حازم شحادة
كاتب سوري
الحوار المتمدن-العدد: 4564 - 2014 / 9 / 4 - 09:06
المحور:
الادب والفن
تذكّر المسافر أن شيئاً ما قد نسيهُ هناكَ في وطنهِ لكنهُ لم يستطع تحديد ماهيته
تفقّد أوراقه،، بطاقة الطائرة التي حاول موظفو المطار بيعها لراكب آخر.. بحوزته
جواز سفره الذي حلّ في غفلة عن الزمن مكان منزلهِ الريفي معه..
فتح حقيبة السفر أكثر من مرة وأغلقها،، لم يستطع ذلك المسافر أن يحدد ما نسيه.
النداء الأخير لركاب الطائرة..
صعد السلم واتخذ مكانه غير المريح محاولاً تبديد الشعور الذي صاحبه مذ غادر عند الصباح الباكر..
حين غدت الطائرة في السماء ألقى نظرة خاطفة على بلده ثم وضع يده على الجهة اليسرى من الصدر.. حينها تفاجأ بعدم سماعه أي نبض..
كان قلبه هو ما نسيه هناك،،، وراح يتساءل..
ما الذي سيقوله للموظف المسؤول عن الأشياء المفقودة في المطار
#حازم_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟