حازم شحادة
كاتب سوري
الحوار المتمدن-العدد: 4608 - 2014 / 10 / 19 - 09:42
المحور:
الادب والفن
من ذكرياتِ الشّامِ مشوارُ المسا
من بابِ شرقي صوبَ دارٍ للفنونْ
فيلمٌ ل ( هيتشكوك) يستمرُ بدوننا
إذ أننا نمضي بسعيٍّ كالجنونْ
مطرٌ،، وأرضُ الصالحيةِ حلوةٌ
وحديثُ أحبابٍ تبوحُ بهِ العيونْ
للهِ درّكَ شارعَ الحمراءِ،،، هل
مازلتَ تذكرُ بعدَ أن عصفت سنونْ
تلك الجميلةُ حينَ أرخت شعرها
فتناثرَ النسرينُ فوّاحاً،، حنونْ
كُليةُ الآدابِ كانت بيتنا
وحديقةٌ غنّاء تعلمُ بالظنونْ
تبغٌ وأحلامٌ تؤلّهُ نبضها...
سهراتُ أصحابي... وعهدٌ للمجونْ
اشتقتُ يا شام التي بردائها
يتباركُ الكونُ الرحيبُ لكي يكونْ
#حازم_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟