أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم شحادة - تلكَ البقعة الزرقاء














المزيد.....

تلكَ البقعة الزرقاء


حازم شحادة
كاتب سوري


الحوار المتمدن-العدد: 4584 - 2014 / 9 / 24 - 09:41
المحور: الادب والفن
    


الجنّي الذي يقطنُ داخلي يخرجُ لسانهُ من أذني بين الحين والآخر ثمّ يبدأ بتحريكه فأسمعُ كلاماً فاحشاً وبذيئاً تارة وتارة يكونُ الكلامُ موسوساً وخطيراً
حينها أهربُ بكلّ ما أوتيتُ من شجاعةٍ ثمّ أخلعُ ملابسي وأقفُ عارياً أمام المرآة ممارساً إلقاء قصيدةٍ كتبتها ذات يوم
بعضُ السجائر لها طعمُ الجنس وبعضها الآخر له طعم الزقوم،،، وما بينَ هذي وتلك يذهبُ عمرٌ إلى حيثُ ما عاد أحدٌ..
أنتِ تعتقدينَ أنني أشتهيكِ بغريزتي فقط وأن روحي لا علاقة لها بجسدك!!
مخطئةٌ أنتِ .. روحي تشتهيكِ قبلَ أن يفعلَ نبضي،، لكنها نسيت كيف تعبر عن ذلك وسلّمت أمرها لصورتي التي مزقتها بيديكِ بعدَ أن قمتُ بعضّ مؤخرتكِ ،،،، سامحيني،، كان قصدي بريئاً..
للبلدِ الذي أنتمي إليه رائحةُ دخانِ المواقدِ والحطبِ الندي،،
لهُ مواجعٌ يسمعون أنينها فيرقصون
ولهُ كل ما للغريبِ من حزن
للبلد الذي أنتمي إليهِ جنونٌ لا ينتهي يورثنا إياهُ في كلّ قطرة دم...
أنتِ لن تغفري لي تلكَ العضّة
مكانها أصبح أزرقاً كبحر
عوضاً عن ان تشكريني لأني أحضرت البحر إلى هذا المكان الجميل...
بلمحة بصر ارتديتِ ملابسكِ وصفقتِ الباب خلفكِ تاركة إياي لطيفٍ منكِ أصرّ على البقاء،،، دخّنا سوياً وشربنا نخب تلك البقعة الزرقاء



#حازم_شحادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطرُ الساحِر
- أنا لا أنسى أصدقائي
- لا شيءَ يا صديقي،، لا شيء
- أشياء مفقودة
- عَن خَمرِ نهديكِ...
- يومٌ واحدٌ كصورةٍ لِسَنَة
- غرفةٌ نائيةٌ خلفَ حدودِ الضباب
- في الانتظار
- كَأسٌ خَاويةٌ لِغَرِيبٍ فِي المَنفَى
- اسمُهَا مَريَم
- عندما يصبحُ (الدين) مُشكلة!
- كُونِي بِلادِي
- بوحٌ لناياتِ القَصَبْ
- لَن أعضَّ شفتيكِ... كثيراً
- بُرجُ الدُّب
- العَاشِقة والسِّندِبادْ
- مَجنون
- إنَّهَا تَبتسِم
- اختلافُ لهجات
- حَورٌ عَتيق


المزيد.....




- فيلم عيد الأضحى؟! .. موعد عرض فيلم الغربان لعمرو سعد في السي ...
- نقابة الفنانين السورية تمنح أربعة فنانين بينهم أصالة وفضل شا ...
- حفل موسيقي في موسكو بعنوان -موسيقى الشام: التقاليد والحداثة- ...
- خديعة القرن! كيف وقعت الصحافة البريطانية في فخ -مذكرات هتلر- ...
- فنان قبرصي يوازن 416 كأساً على رأسه سعيا لدخول موسوعة غينيس ...
- -سلمى وقمر- و-عثمان في الفاتيكان- يتصدران جوائز مهرجان أفلام ...
- -تحيا فلسطين- نصف قرن من نشيد مناهضة الحرب بالسويد
- إدارة ترامب تسمي مبعوثها لقيادة المحادثات الفنية على مستوى ا ...
- من هو مايكل أنتون الذي كلّفه ترامب برئاسة وفد المحادثات الفن ...
- فنانة تشكيلية لا ترى في الريشة أداة رسم بل أداة للبوح والحكا ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم شحادة - تلكَ البقعة الزرقاء