أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - الدين سز، يريد له ايمان سز














المزيد.....

الدين سز، يريد له ايمان سز


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 11:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
الدين سز، يريد له ايمان سز
عبد الله السكوتي
وكلمة سز تركية، تعني النفي، والدين سز من لادين له، والايمان سز من لا ايمان عنده، وهذه كناية عن وجوب مقابلة الشرير بشرير مثله، والكناية القديمة المشابهة لهذه الكناية، قولهم: هد القرد عالدب، وقولهم : لايفل الحديد الا الحديد، وقال الشاعر:
ولكل شيء آفة من جنسه..... حتى الحديد سطا عليه المبردُ
وهذا يعني ان قطاع الطرق من داعش يجب ان يحاربوا باشباههم، وان مسعود يجب ان يواجه بنفس مؤامراته التي يحوكها ضد العراق، وان تركيا يجب ان تفجر وتقتل وتستباح كما استباحت العراق وسوريا، ومالعبة الرهائن سوى لعبة مكشوفة سمجة خططت لها تركيا مع داعش وازلام البعث، وكذلك تحتاج قطر لمن يضربها في عقر دارها، والسعودية تحتاج الى من يسقط مومياءاتها المنتهين، وهذا كله لايأتي عن طريق جيش هرب امام 1500 قاطع طريق للاسف، وسلم مدينة كبيرة ليسمح لعصابات البشمركة في السيطرة عليها ومصادرتها، وهذا واضح جدا، فهم ليسوا بحاجة للدفاع عن العراق، انهم يحسبون غنائمهم في كل مرة، وهذا الانتقام جاء نتيجة منع كردستان بقرار اممي من تصدير نفطها، فصارت المؤامرة، واطرافها هم: مسعود والسعودية وقطر وتركيا، والا لمن ذهبت المليارات التي دفعتها قطر، ولمن جندت السعودية ارهابييها، ولمن كونت تركيا الجيش الحر العراقي، ولماذا استقطبت ابناء العشائر من الخونة والطائفيين، آلاف السنين يحكم السنة الشيعة، ولم نر اتفاقا مع دول خارجية لاسقاط بلد برمته، الا ماحدث في 2003 ولم يكن القرار بيد شيعة العراق بقدر ماكان قرارا امميا نتيجة للابادة الجماعية التي تعرض لها الشيعة والكرد على اختلاف مراحل حياة هذين المكونين.
لم يكن للشيعة تجربة ناجحة في الحكم منذ التاريخ الاول، ولذا كانوا يخشون التعاون مع ايران فيتهمون بالتبعية، وحاولوا التقارب مع الدول العربية المحيطة فابت هذه الدول، وانزه دولة من هذه الدول طردت الشيعة من اراضيها، ولذا كانت الحكومة المغلفة بغلاف الدين والمذهب منعزلة نوعما ومحاربة بكثير من مؤامرات الدول المحيطة، التي وجدت في الانبار ونينوى وصلاح الدين حواضن جاهزة تلتجىء اليها في التفخيخ والقتل وكسب اصوات المتطوعين لداعش.
اما الجيش العراقي اللاعقائدي كما يحلو للبعض ان يسميه، فهو تألف في وقت كانت الحمى فيه تأكل اوصال الوطن ولذا جاء سريعا ومستعجلا ومخترقا من عصابات البعث والمزورين وسجناء الجرائم في زمن النظام السابق ، وصارت الرتب العسكرية تباع وتشترى، فلا تلبث ان ترى بعضهم نقيبا، حتى تراه بعد سنة لواء ركن بخط احمر وفسفورة، اضف الى ذلك قضية الفضائيين من الذين يعينون ابناءهم وابناء عشائرهم وهم في رتب كبيرة، فيجلسون هؤلاء في البيوت ولايلتحقون الا يوم تسلم المرتب الشهري، اما الامور المخفية الاخرى فلايعلم بها سوى الله، ولذا لم تكن هزيمة الجيش في نينوى مفاجأة، فهي قد اعد اليها منذ زمان، وجماعة الدين سز موجودون في كل مكان من هذه الطائفة ومن تلك الطائفة وهم يحتاجون الى اشباههم ليتقاضوا منهم ويدفعونهم ثمن هزيمتهم النكراء التي جلبوا من خلالها العار لكل الشعب العراقي، فهاتان هزيمتان على مدى 11 سنة ولاندري بالآتي من الهزائم المخزية التي ستصبغ وجه العراق، فلو كنا انهزمنا امام دولة لهان الامر ، انهم عصابات ومن اعراق وجنسيات شتى اتت بهم بعض النفوس التافهة من التي تفضل الشيشاني على العراقي، فمبروك لهم بقائدهم الشيشاني والباكستاني والافغاني وغيرهم الكثير الكثير، مبروك هذا الزواج اللاشرعي، فقد خرجت داعش اليوم لاحصاء عدد الاناث في هذه المدن.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النجيفيّان
- خو محَّد جاب اسم خالكم
- خرفان العيد
- عندما يكون الكسوف قدرا للجميع
- هذا مو مال مصلّي
- ديمقراطية لو العب لو اخرب الملعب
- اللي بيته من زجاج فلا يرمي الناس بحجر
- عايشين بالصلوات
- راح العيد وهلالهْ، وكلمن رد على جلالهْ
- منهو اللازم الجيس؟
- اليحجي الصدك طاكيته مزروفهْ
- شياطين في القمة.... اذا لم يكن الجدار موجودا فتخيلوه
- كي لانقول: تنعد بلادي وعدها من الارض منفاي
- صهر السلطان
- الصوت والفيتو
- كل واحد احجارته ابعبّه
- جلب الحايج
- انطي المشهدي حقه
- بللم.... بللم.... بللم
- الميّت ميتي واعرفه شلون محروك صفحة


المزيد.....




- بالفيديو.. إسرائيليون يشعلون النيران في تل أبيب مطالبين بإبر ...
- من مصر إلى كوبا.. مناورات للأسطول الروسي برسائل للغرب
- الإعلامية والمطربة المصرية منى عبد الغني تنهار باكية أثناء أ ...
- ترامب: زيلينسكي أعظم تاجر بين كل السياسيين الأحياء وسأوقف دف ...
- بوتين يهنىء المسلمين بعيد الأضحى المبارك
- رئيس فنلندا: الصين تلعب الدور الرئيسي الآن في تحقيق السلام ف ...
- صفقة تبادل سجناء بين إيران والسويد تثير انتقادات
- مقتل 6 عسكريين صوماليين في انفجار قنبلة زرعتها -الشباب-
- مسؤولان أمميان: -سوء تقدير- قد يوسع الصراع بين حزب الله وإسر ...
- اليمن.. عودة طريق تعز- الحوبان للعمل بعد 9 سنوات من الإغلاق ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - الدين سز، يريد له ايمان سز