أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - خو محَّد جاب اسم خالكم














المزيد.....

خو محَّد جاب اسم خالكم


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
خو محَّد جاب اسم خالكم

ويضرب لمن يدعي امورا لايستطيع عملها، ولايقدر على انجازها، وهو يوهم الناس فقط، واصله ان احد المدعين ب( الشقاوهْ) كان يجلس مع رفاقه من الشقاوات، والنشالين في احد المقاهي، ويبالغ بقوته وبأنه فعل كذا وكذا، وسرق كيت وكيت، وقتل فلانا وفلانا، وكان جلساؤه يعلمون حق العلم انه كذاب، الا انهم يتقبلون ذلك منه لطرافته ولباقته، وفي يوم ما حدثت سرقة كبيرة، فأمر الوالي بأخذ جميع اللصوص والشقاوات وحجزهم والتحقيق معهم، فاخذوا ولم يؤخذ المدعي بالشقاوة، لعلم الشرطة ايضا انه كذاب، وبعد ايام اطلق سراحهم، فاجتمعوا في المقهى، ودخل صاحبنا عليهم، فاستقبلوه بابتسامات السخرية، فقال: ( يابه انتو شوكت طلعتوا من التوقيف؟)، فقالوا : طلعنه البارحه،فقال: ( خو محّد جاب اسم خالكم)، وخالكم هالمرة سلمها بسرعة، بينما قناة العراقية صامتة، لان مراسليها لحد البارحة يقولون ان الجيش يسيطر على الموصل سيطرة تامة، لا ادري هل تعاد مأساة الكوفة ايام الامويين، وجيوش ابن الزبير تقاتل عبد الملك بن مروان، ويختلط الحابل بالنابل، ام انها حركة ذكية من المالكي لجر رجل مسعود بارزاني وبيشمركته للنزاع مع داعش والقاعدة، وهذا ليس مستبعدا، فعندما ينسحب الجيش العراقي من الموصل ستكون المعارك في كردستان، وبدأت اللعبة باستعداد مسعود للذهاب الى الموصل، انا اعتقد ان هذه الحركة السريعة والتي زامنها زيارة وفد اميركي الى كردستان، ستكون بمثابة جر رجل للكرد للدخول الى النزاع شاؤوا ام ابوا ، لان داعش ستكون بجوارهم، وهي لاتحفظ جوارا.
بدأ الصراع يأخذ ابعادا اخرى، ومن يدعي عائدية الموصل له عليه ان يخلصها من انياب الداعشيين، وسنشهد في القريب العاجل تحركات تركية، فيما ستنعزل الحكومة العراقية للحفاظ على كركوك وديالى والانبار، ولا تستطيع الاحتفاظ بهذه المحافظات، ستدخلها داعش عاجلا ام آجلا، وحاكم بغداد سيبقى حاكما لبغداد، وسيعود الجيش العراقي الى سيرته الاولى في الهرب من المواجهة، اما ايران فستبقى تتفرج حتى وصول المعارك الى بغداد او دخولها عن طريق الانبار الى النجف، في ذلك الوقت ستتحرك ايران للدفاع عن المقدسات، وبغض النظر عن ان داعش حركة ارهابية، ستقوم السعودية بمجاراة المشهد ومساعدة داعش والقاعدة كما فعلت في سوريا، ومازيارة روحاني الى تركيا سوى تطمينات تركية بعدم دخول المعركة في العراق، هذا السيناريو قد طرح من زمان بعيد، وهو معد للتخفيف عن سوريا وايجاد نقاط ضعيفة في العراق لتوجيه الداعشيين اليها، اميركا تلعب لعبة قذرة كبرى في العراق، وهي تريد اسقاط العملية السياسية برمتها بعد ان اكتشفت انها اخطأت في هذا البلد، حين سلمت الحكومة فيه لحفنة من المرتزقة، من الذين صاروا يتبجحون بمعاداتها والوقوف بوجه سياساتها الشرق اوسطية، كل هذا يجري التخطيط له مسبقا، والا فكيف نفسر وبلا مقدمات انسحاب الجيش العراقي وسيطرة داعش على الموصل، في حين نلاحظ انكسارها في سامراء، وداعش لم تكن بحجم القاعدة فهي حركة فتية لاتمتلك قدرات او تدريبات القاعدة التي ظلت طوال سنين تكر وتفر، وبقي زمام الامور بيد الحكومة في بغداد مع كثرة الموت واعمال التفجير، المهم ان داعش حين دخلت الموصل لم تأت باسم خالكم، ولاجابت اسم خالكم، خالكم الذي بقي يتبجح بالقضاء على الارهاب حتى صار الارهاب يمتد على مساحات شاسعة من العراق وستدخل كردستان على الخط، ليكون الامر واضحا وجليا، ويبقى السؤال الفطير: خو محَّد جاب اسم خالكم؟.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرفان العيد
- عندما يكون الكسوف قدرا للجميع
- هذا مو مال مصلّي
- ديمقراطية لو العب لو اخرب الملعب
- اللي بيته من زجاج فلا يرمي الناس بحجر
- عايشين بالصلوات
- راح العيد وهلالهْ، وكلمن رد على جلالهْ
- منهو اللازم الجيس؟
- اليحجي الصدك طاكيته مزروفهْ
- شياطين في القمة.... اذا لم يكن الجدار موجودا فتخيلوه
- كي لانقول: تنعد بلادي وعدها من الارض منفاي
- صهر السلطان
- الصوت والفيتو
- كل واحد احجارته ابعبّه
- جلب الحايج
- انطي المشهدي حقه
- بللم.... بللم.... بللم
- الميّت ميتي واعرفه شلون محروك صفحة
- تموتين ما البّسج خزّامهْ
- اليشوف الموت يرضه بالصخونهْ


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - خو محَّد جاب اسم خالكم