أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - راح العيد وهلالهْ، وكلمن رد على جلالهْ














المزيد.....

راح العيد وهلالهْ، وكلمن رد على جلالهْ


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4448 - 2014 / 5 / 9 - 15:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
راح العيد وهلالهْ، وكلمن رد على جلالهْ
عبد الله السكوتي
وهذا القول يردده الناس بعد انقضاء ايام العيد، حيث يخلعون الثياب الجديدة، ويعودون الى ثيابهم العتيقة التي عبروا عنها بالجلال، وهو مايوضع على ظهر الحمار، فترى الاطفال يأمرونهم اهلهم ان يضعوا الثياب الجديدة في الخزانة للاستفادة منها في ايام الاعياد المقبلة، وكل منهم يعود الى ثوبه الممزق ليرتديه، وهاهي الانتخابات قد انقضت فعادت الكهرباء الى سابق عهدها، وعادت المزابل في كل مكان، لاشيء يمكن المراهنة عليه، لا المالكي ولاسواه، مجموعة من السياسيين غير المفيدين، يعيشون على خداع الناس وايهامهم بغد افضل، كل واحد منهم منّى الشعب بشتى الامنيات ومنهم من جعل الهور مرك والزور خواشيك، لنستيقظ اخيرا على خدمات شبه منعدمة وكهرباء عليلة اسوأ من العام الماضي بكثير، وهذا اول الغيث ايها الشعب، وسترى الويلات من هؤلاء، مازلت فأر المختبر الذي تجرى عليه التجارب وتسقّط الكتل برأسك احداها الاخرى.
كم قلنا ان هذه الوجوه هي سبب تخلف الوطن والمواطن، وكم تكلمنا عن ضرورة التغيير السريع، لكن للاسف اعيدت نفس الكرة، فاستقر من استقر بعد تسريبات الاخبار عن فوزه فانتجه بالخونه، ولاداعي للكهرباء وليموت الشعب كمدا وغيظا، وسيلقي كل واحد منهم الكرة في ملعب خصمه لنعيش نفس الاحداث ونفس المعاناة، وسيبقى المالكي يشكو من تلاعب الكتل الاخرى بالخدمات للتأثير عليه انتخابيا، ولا ادري هذه اللعبة متى تنتهي ليصبح الشعب هو سيد الموقف، وكما يقولون فقد عادت حليمة الى عادتها القديمة، امين بغداد يقول سنقضي على العشوائيات، والعشوائيات تزداد يوما بعد آخر، والخدمات التي تقدمها الامانة سيئة جدا، وهذا واحد من الاربعين، الاربعين حرامي طبعا.
لم يكن البلد بهذا السوء من قبل، لاننا لانترحم على صدام بل نلعنه كل يوم، فهو الذي جعل من الشعب خائفا خانعا ذليلا، وذلك عبر سنوات طويلة اصطاد من خلالها خيرة ابناء الشعب ومثل بهم فزرع الخوف بقلوب الباقين، فدرجت العادة على الخوف من السلطة، وعانى الكثيرون ويعانون حتى اللحظة من عقدة الاضطهاد، وهم دائما يجمعون بين المالكي وصدام مع اختلاف الشخصيتين بالكثير من المواصفات، فلوكان المالكي مثل صدام لامتلأت الشوارع واعمدة الكهرباء بجثث المتلاعبين بقوت الناس وبامنهم وباموالهم، لقد كان طاغية بحق لكنه لايتساهل مع مثل هؤلاء، فاللصوص هم سبب كبير في اسقاط بنية الدولة وتهميش سياستها، ولذا كان شديدا تجاه اي احد يريد ان يبث الخراب، فكانت امانة بغداد وجباتها يتنقلون على ارجلهم والويل لمن يرون ببابه كومة رمل او حديد تسليح او طابوق، اما الان فجميع الشوارع تشترك بكونها تتمتع بالفوضى، واي واحد يستطيع ان يحفر التبليط ليستخرج انابيب الماء او ليتجاوز على المجاري ، او يصعد الى عمود الكهرباء ليفعل مايشاء، وهذه الفوضى تختلف عن الحرية كثيرا لانها تصب في ضفة تخريب الوطن وتدمير بنيته التحتية، حتى العشوائيات لاتمثل حالة انسانية اطلاقا، وانما تمثل حالة من حالات التخريب، والحكومة بحسب سياستها السابقة استندت على المتاجرة باسم هؤلاء، فصارت توزع الاراضي وتدفع الاموال بلا طائل فالاموال تدفع والعشوائيات ماثلة، وكذلك قطع الاراضي ، ولم تكن الغاية سوى غاية مشبوهة حصدت غلالها الحكومة ومن لف لفها، لنبقى نردد بعد كل عرس انتخابي كما يدعي البعض المستفيد من هذه الاعراس الكثيرة، راح العيد وهلالهْ، وكلمن رد على جلالهْ.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منهو اللازم الجيس؟
- اليحجي الصدك طاكيته مزروفهْ
- شياطين في القمة.... اذا لم يكن الجدار موجودا فتخيلوه
- كي لانقول: تنعد بلادي وعدها من الارض منفاي
- صهر السلطان
- الصوت والفيتو
- كل واحد احجارته ابعبّه
- جلب الحايج
- انطي المشهدي حقه
- بللم.... بللم.... بللم
- الميّت ميتي واعرفه شلون محروك صفحة
- تموتين ما البّسج خزّامهْ
- اليشوف الموت يرضه بالصخونهْ
- جلاب بهبهان
- انته هم ماكل كبّه؟
- شفناج من فوك وشفناج من جوّه
- ردنه حمار نركبه، مو حمار يركبنه
- 9 نيسان الوداع الاخير
- ( التيس) المرشح المثالي
- هاشميهْ ونواب الغفلة


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - راح العيد وهلالهْ، وكلمن رد على جلالهْ