أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - الركل على المؤخرة














المزيد.....

الركل على المؤخرة


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4460 - 2014 / 5 / 22 - 02:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هنالك الكثير من المصطلحات المرتبطة بالواقع والتي تثير حفيظة البعض حين سماعها, والتي قد يعتبرها البعض عورة او رجس من احاديث الشياطين او مخلة بالسلوك العام في حين يتحذر البعض الاخر في تداولها في التعامل الاجتماعي, لكنها في طبيعة الحال تنطبق بالقول والعمل على الواقع المعاش, ومن تلك المصطلحات (عهر السياسة) والوصف الدقيق للسياسة بانها عاهرة, ولكن من خلال متابعة تحركات سيدة العهر في زمن (اضع يدي بيد الشيطان من اجل مصلحة....) تبين ان هنالك تطور كبير في الخلفية السياسية للبعض من اصحاب الفهلوة في التسلق على اكتاف الاخرين وسرقة احلامهم الجميلة وطموحاتهم ورغبتهم في البحث عن المستقبل المشرق.
وانا اراقب المشهد السياسي في تداعياته وصراعاته المريرة نتيجة كسبرة بعض السياسيين والاحزاب من الذين يجيدون التخفي في الاوقات الصعبة والحرجة وينجحون في اختراق جدران التحالفات حين تكون الفرصة مناسبة, اشعر بان من يتعامل مع تلك العاهرة قادر على ان يمتطيها بتمكن ومن حيثما رغب دون الالتفاتة الى (ما حرم الله عليكم), لكن حتماً ذلك الوصف الكاسبري لا ينطبق على البعض ممن يمتلك الخلفية الكبيرة لكنه هجر سوق العاهرات, وبالتالي فتلك الخلفية تعتبر نتيجة الركل على المؤخرة في محاولة لأبعاد صاحبها عن المشهد.
كثيرة هي الاوقات الصعبة والمريرة التي مر بها الشعب العراقي الصابر المجاهد في الصراع الطويل من اجل نيل الحرية والديمقراطية ومحاولات الخلاص من ظلم الانظمة الفاشلة المتعاقبة في حكم العراق, ورغم تلك المصاعب والمصائب كان الانسان العراقي يعمل بكل ما اؤتي من قوة وعزم في مختلف المجالات من اجل توفير لقمة العيش الشريف لعياله, ومن التجارب المريرة ان يعمل العراقي في دول الجوار التي يعتمد اقتصادها على ثروات العراق التي توزع كهبات او تعويضات نتيجة السياسات الفاشلة للأنظمة الحاكمة, ليقدم كل ما لديه في مجال تخصصه او العمل الذي دفعته الحاجة اليه, ليقال له بعد اشهر من تجربة العمل دون ان يعطى حقوقه (يعطيك العافية يسيدي) وان الح بالمطالبة بتلك الحقوق يركل على مؤخرته ليرما به خارج حدود ذلك البلد الذي يعتش ويقتات على خيراتنا وثرواتنا.
وحين تنفس العراقيون الصعداء في دخول الديمقراطية والعمل من خلالها, لم تسلم مؤخرات البعض ممن دخل للتنافس في هذا المعترك الصعب من الركل, في معادلة ان لم تكن فيها كاسبر او من انصاره وتجيد تلك القدرة والشفافية في التحول او النفوذ فان مصيرك خارج دائرة المنافسة, وما مصير البعض ممن يرفضوا الائتلافات والتحالفات, وبعض الذين شاركوا في العملية الانتخابية ولم يوفقوا للفوز بقواعد اللعبة السانتولوكية نتيجة عدم وصولهم للعتبة الانتخابية, الا نفس مصير اقرانهم ان لم تنال منهم النوبات القلبية تحت ضغوطات ناخبيهم الذين يطالبوهم بتنفيذ الوعود من خلال التهديد والوعيد.



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقات الاجتماعية.. التكنيك بداية الانهيار
- طقوس حزن على ضفاف الفرات
- المثلث.. وأبعاد الولاية الثالثة
- من اجل دولة القانون
- البصمة الانتخابية .. انتهاك للحرية
- الانتخابات.. التكليف واختيار المواطن
- الانتخابات..ورحلة الصيف الشاقة
- احذروا فتنة وقودها الناس والحجارة
- سلمان فرهود سلمان .. الشخصية المتكاملة وحب العمل سَّر حسن ال ...
- أوهام تشوه الجدران
- بغداد وصناعة هوليوود
- عذراً ايها النقيب ..
- الميول الوقتي
- الموضوعية والنزاهة
- العقود الوهمية
- ولاية الغريب
- الصفحة التفاعلية
- المحسوبية والمهنية
- الوطن المخطوف
- المسؤول وغياب روح المسؤولية


المزيد.....




- قبل زوالها.. مصور يوثق إطلالة تحبس الأنفاس من قمة جبل في سلط ...
- ليست ذكاءً اصطناعيًا.. لقطات آسرة من مسابقة المصور الجوي الد ...
- ماكرون في بريطانيا: عناوين تهكمية في الصحف المحافظة بسبب اله ...
- أبو عبيدة -يحذر- من احتجاز جنود إسرائيليين جدد في غزة، و ويت ...
- شاهد: إسبانيا.. سكان سابوسيدو يصارعون الخيول البرية في تقليد ...
- في خضمّ المحادثات من أجل هدنة في غزة.. الجيش الإسرائيلي يقتل ...
- مقتل 5 جنود إسرائيليين بكمين لكتائب القسام في شمال قطاع غزة. ...
- أمريكا تفرض رسوما إضافية على كبار شركائها الموردين ودول مصدر ...
- نزع سلاح حزب الله: -رضا لا يُصدّق تجاه الرد اللبناني-.. ما س ...
- نتنياهو: الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان مع دول أخرى بشأن م ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - الركل على المؤخرة