أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية الحُميْد - في ألق الأمكنة / قصص قصيرة جدًا














المزيد.....

في ألق الأمكنة / قصص قصيرة جدًا


فوزية الحُميْد

الحوار المتمدن-العدد: 4447 - 2014 / 5 / 8 - 19:14
المحور: الادب والفن
    


- نرجسة//
- يهاجم حرّ الظّهيرة نرجسة النافذة
يتسلل في لون وردة
وفي بقايا ماء
تلعب الريح اللافحة
كي لا تنهض وردة
يا لها من حرارة .
أيها المطر يا رفيق الندى
طال غيابك !
....................................
- طريق //
- وجوه من الخلف ترعب
طعمها كالمرارة
طريقها يتسلق أشواكه
وآثار أقدامها معتمة
لها ألف وجه ووجه
قاتمة أفعالها
هي السواد ,و الهلاك ,والظلام
الطريق معها يختنق
يا لهذا الطريق ..يا لهذا النفق!
................................
- نسيان //
- كلما حاولت النسيان
دقت وردة توقظ ذاكرتي
ونهار يضيء وقتي
وليل يطبطب بالدفء
ولهذا السبب يصعب عليّ النسيان!
يا رنّة تسجع في ذاكرتي
كأول شربة ماء
وإشراقة السطر الأخير في قصيدة
هي وردة تمارس البهاء
وتخلق اليقظة من جديد
وتكتب قصيدة تالية.
...........................
- حرية //
- الطائر داخل القفص
يمارس حركة فوضوية.
يشعر بالاختناق
كم أنت غبي ..أيها القفص
أصابعك تكتم الأنفاس
لامعنى للتحليق لديك
ولا تتأمل السماء!
متى تفهم العشق بين الفضاء والطير, وتغني للحق وللحرية.
......................................
- درس //
- قرأت كتابًا رديئًا
استفدت منه كثيرًا
شكرًا أيتها الرداءة كم أنت سخيفة.
.............................................
- ذبول //
- الأضواء تمارس صخبها
والمكان يئن
والصمت يعزلهما
والليل خلف النافذة المغلقة
والذبول يكتب مراثيه
لوجهين في ناحيتين .

.......................................
- تذكير //
- حين زرت المكان
عصف بي الحنين
في حضور الأشياء
فنسيت ما أريد؟
ولماذا أتيت؟
ما أقسى التذكر .
......................................................
- سقوط //
- حين تعالى صراخه في وجهها كانت قباحته تتدلى من شفتيه الغليظتين ,
وكلما أزداد صراخه سقطت أشياء كانت كفيلة بتحريرها!
............................................................
- فقر //
- يقطن الشارع مرتزقه
وهذا الطفل بثيابه الرثّة
يبحث في الزحمة عن طريق
أخفت البحة صوته
نام بجانب بضعة مناديل ورقية
أرهقته بالصراخ
حين أيقظه المارة
نسي ما يبتاع
وغاب الطريق!
......................................
- وقفة //
- حين طرقتِ بابي
كان مغلقا
وفي محاولة لاحقة اعتذرت
والثالثة قلتها آسفة
حتى الذكرى صارت سرابًا يا من كنتِ !
......................................................
- رفقة //
- عندما رأيتها برفقة كلبها المدلل
بكيت على إنسانية تنوح في الشوارع الخراب .
على مرارة النّهار القادم من ليل ممزق
ونافذة تئن في انتظار لا يجيء
أرى الآن رفقة من مخمل الوقت تأتي
وتستدرج الجرح من لج حزن
مشيت وفي خاطري ضوء رفقة !
..........................................................
- اختصار //
- عندما أهدتني زهرة اللافندر
كنت اتأمل وجهها الصغير الجميل
النافر كماء.
باختصار توضأ المكان بالبياض!

......................................................................



#فوزية_الحُميْد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرة الذهن المغلق !!
- بهنس اللوحة الأخيرة !
- الشيخ العجلوني و ملكات اليمين !!
- عصابات !
- المعرفة والتحولات الاجتماعية
- الثقافة التقليدية وتشكيل الوعي العربي ّ
- سائق تاكسي
- فوز مرسي وحسابات الاختيار
- تدوير المناصب
- قراءة في أعمال الفنانة التشكيلية /خديجة زين
- قائد وشعب
- القصيبي /المثقف النموذج في المنجز الثقافي السعودي
- قراءة لقصيدة (سواد مدجّج بالتآويل) للشاعر السعودي/ أحمد عائل ...
- صوت !
- أمية!
- وطن نصفه منصور.. ونصفه الآخر فاطمة !
- آفة الإسلام...اختزاله وشخصنته
- تمتمات
- نصوص
- الثقافة المنتجة.. القيمة الأهم في الفعل الحضاري!!!


المزيد.....




- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية الحُميْد - في ألق الأمكنة / قصص قصيرة جدًا