حازم شحادة
كاتب سوري
الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 09:08
المحور:
الادب والفن
البردُ في الروحِ.. لا أحتاجُ مدفأةً
خلّيكِ جالسةً نُصغي إلى المطرِ
الغيمُ يرسمُ سوريا بريشتهِ
ألا ترينَ المدى قد ذابَ في الصورِ
ما عادَ في الكأسِ إلا بضعُ مرجحةٍ
والنفسُ قد سَكِرت من دونما سَكَرِ
صُبّي قليلاً لعلَّ الخمرَ يأخُذنا
إلى شوارعَ من عطرٍ ومن سَهرِ
في الشام - لو تعرفينَ الشام- ألفُ سما
وأغنياتٌ غفت فيها رؤى القمرِ
حتى المقاهي لها في الشامِ حكمتها
تغفو على ذِكَرٍ... تصحو على فِكَرِ
والشامُ ليلكةٌ... نوّارُ توجها
على المدائنِ في ترنيمةِ القدرِ
تشتاقها الروح إذ هبّت نسائمها
والروحُ أتعبها ما طال من سَفَرِ
صُبّي قليلاً.. عسى الأيامُ تجمعنا
نُصغي هناكَ معاً.. في الشامِ للمطرِ
#حازم_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟