حازم شحادة
كاتب سوري
الحوار المتمدن-العدد: 4389 - 2014 / 3 / 10 - 12:17
المحور:
الادب والفن
تسلّلتُ ذاتَ مساءٍ كطيفٍ
إلى بيتِ ( لميا).. أريدُ الوصالا
وكانَ الظلامُ شديداً.. كشوقي
وفي لفتةٍ منهُ صرتُ خيالا
أجسُّ الطريقَ بكفي رويداً
تَجنبَ صوتٍ يثيرُ السؤالا
وأعرفُ ( لميا).. تريدُ مجيئي
فقد كان وعداً.. وقالت تعالا
ولما تبينتُ أن لا رقيب
دخلتُ وكانت تقيدُ اشتعالا
وقالت تأخرتَ يا روح روحي
وراحت تقبّل ثغري ابتهالا
وراحت تخفّفُ مما اعتراني
وتمسحُ خدّي وتعطي المجالا
تغنّت بغنّجٍ..فورّدَ صدري
وأعطت من الناهدين الغلالا
وقالت تعالَ إليّ وخذني
فرحتُ أضمّ الجمال امتثالا
وحينَ حباني البريقُ فضاءً
هممتُ بحزنٍ أشدّ الرحالا
وودعتها آملاً بلقاء
مثيرٍ كهذا يفيضُ جمالا
وكانَ الصباحُ استفاقَ قليلاً
ويبدو.. ستمطرُ شِعراً زلالا
#حازم_شحادة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟