أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - حماده زيدان - هكذا يتم استغلال الأطفال في جماعة الإخوان..!! -تجربة شخصية للكاتب-














المزيد.....

هكذا يتم استغلال الأطفال في جماعة الإخوان..!! -تجربة شخصية للكاتب-


حماده زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 4172 - 2013 / 8 / 2 - 03:21
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


محافظة المنيا.. بالتحديد مركز ملوي.. والمدينة تلك تعتبر مركزاً من مراكز الإخوان في مصر.. فكان الإخوان ومن 2005 يجلسون مطمئنين على حالهم في المدينة.. يعرفون أن دية أي عملية انتخابية.. اللعب بلعبة "الطائفية" والطائفية دائماً تكسب.. وقت عهد مبارك كان "الإسلام هو الحل" ربحوا به المعركة من ثاني جولة.. وبعد رحيل مبارك أصبح الدفاع عن الإسلام.. وبناء دولة الإسلام.. وحماية الإسلام من الكنيسة "لا أعلم كيف"..؟! المهم هنا تعلب الإخوان ومعها "التيار الإسلامي" منفردين.. حتى كانت الصدمة الأولى.. وكان بعد "الإعلان الفرعوني المشئوم" أي في نوفمبر 2012.. وكنت أنا في ملوي.. ومعي صديقي "طوني صليب".. والذي اقترح أن تكون المظاهرة في مدينة ملوي وليس في المنيا.. الاقتراح قوبل بحماس كبير.. تم عمل "الإيفنت" ولاقى استجابة كبيرة من أصدقائنا.. وكانت الصدمة الكبرى من التيار الإسلامي الذي اجتمع بكامل طاقمه في المنيا يناقش البيان الذي وزعناه في المدينة.. الأمر كان أشبه بالصدمة.. الأمر أصبح بالنسبة لهم فاجعة.. كيف يظهر لنا في الشارع شريك..؟! كان السؤال الذي يدور في مخلياتهم.. اقترب الموعد.. وبدأ التهديد ينصب على المنظمين وخاصة المسيحيين منهم.. فتم تهديد كابتن رفعت ثم تهديد آخرين لعلاقتهم بالكنيسة.. ثم.. كان اليوم.. وكان الميعاد.. فحدث التالي:
(كان الموعد عند "المسّلة" وهو ميدان صغير بالقرب من المتحف وقسم الشرطة.. الموعد كان في السادسة مساءاً.. وصلنا في الموعد تماماً.. وعندما وصلنا وجدنا عدد من الأطفال في الانتظار.. فرحنا جداً.. وقمنا بتوزيع الشعارات عليهم.. وبدأنا الوقفة حتى كان العدد يتجاوز الخمسون.. تحركنا.. ومعنا هؤلاء الأطفال.. ثم.. فجأة.. انقلب كل شيء.. الأطفال بدأت في تقطيع ما لديهم من شعارات.. ومن خلف المسيرة انطلق الطوب من خلفنا بكثرة.. وبدأ هؤلاء الأطفال في الرقص حول المسيرة.. والشوشرة على هتافاتنا بل والهتاف بهتافات مناوئة لنا.. وكانوا يتتبعوننا وأعداهم في تزايد.. حتى أنهينا المسيرة لأننا فكرنا لو تعاملنا معهم سيقولون:
- بيضربوا العيال الصغيرة.
ولو تركناهم واستمرت المسيرة.. ستزيد أعاداهم أكثر وربما يحدث عنف من جانبهم لا نستطيع لطفولتهم الرد عليه.. وانتهت المسيرة الأولى.. ولم تنتهي القصة..
استمر إرسال الأطفال لنا مع كل مسيرة.. جواسيس.. ينظرون إلى الأعداد.. يشوشرون على الهتافات.. وهكذا حتى حدث وفي أكبر مسيرة خرجت ولا أتذكر كانت لأي مناسبة خرج علينا كبارهم وهرولوا خلفنا وضربوا منا البعض.. ثم اتهمونا بأننا حرقنا "المصحف الشريف" وقذفنا بالطوب على أحد المساجد)..!!
القصة انتهت في ملوي.. ولكنها نفس القصة في ميادين الإخوان الآن.. استغلال الطفولة.. هنا يلبسون الأطفال أكفاناً.. هنا يجعلون الأطفال ومعهم النساء دروعاً بشرية.. هنا وفي ميادينهم سيقتلون من هؤلاء الأطفال ما يقدرون عليه ليس لشيء إلا.. المتاجرة بدمائهم.. هنا "الإخوان المسلمين" حيث التجارة بكل شيء يحدث تعاطف إعلامياً غربياً..!!



#حماده_زيدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما خرج للإنسان -ذيل-..!!
- رسالة إلي بني -خروف- المولاين للسيد الرئيس
- هكذا قتلوا قرة العين.. قصة
- العنف الذي سيتحول إلى إرهاباً.. مشروع..!!
- رسالة إلى -.....- ضابط الأمن المركزي..!!
- حتى تعلم لماذا لا يثور الصعايدة..؟! فلتسأل (الجبابرة وأبناء ...
- سقوط (الرئيس المنتخب) لا يعتبر خروجاً عن الديمقراطية..؟!
- لماذا أرفض الإعلان الدستوري للرئيس المنتحب..؟!
- الطبيعة تتحدث عن العلمانية.. (2 / 3) عن احترام العقيدة تتحدث ...
- سمعون (قصة)
- الطبيعة تتحدث عن العلمانية (1 / 3) عن التمييز تتحدث.
- أسفلت بلون الدم..!! (في ذكرى مجزرة ماسبيرو)
- اثنتا عشر عارية.. قصة.
- الفرح..!!
- دون حذاء أفضل
- الطائفية صنيعة إخوانية!!
- حفل تحرش.. (قصة)
- محمد وعيسى.. بالعكس.. قصة.
- (مينا دانيال) الذي لم أراه إلا مرة وحيدة!!
- ذيل حصان.. قصة.


المزيد.....




- اعتقال رجل عصابات بارز في العراق
- ايران تدين حملة اعتقال المواطنين الإيرانيين المقيمين في أمري ...
- -الأونروا-: طفلا من كل 10 أطفال بغزة يخضعون للفحص يعاني من س ...
- الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية
- الاحتلال يستهدف خيام النازحين ومواقع توزيع المساعدات!
- قوات الأمن السورية متهمة بإعدام 21 مدنيًا درزيًا في السويداء ...
- شهداء بقصف إسرائيلي واسع على غزة يتركز على مناطق إيواء الناز ...
- مقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية تعتبر العقوبات الأمري ...
- الشرطة البريطانية: اعتقال مراهقين ضمن تحقيقات في نشاطات روسي ...
- عاجل | السلطة القضائية الإيرانية: احتجاز ناقلة نفط أجنبية في ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - حماده زيدان - هكذا يتم استغلال الأطفال في جماعة الإخوان..!! -تجربة شخصية للكاتب-