أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حماده زيدان - حتى تعلم لماذا لا يثور الصعايدة..؟! فلتسأل (الجبابرة وأبناء صقر)..!!














المزيد.....

حتى تعلم لماذا لا يثور الصعايدة..؟! فلتسأل (الجبابرة وأبناء صقر)..!!


حماده زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3990 - 2013 / 2 / 1 - 19:53
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


يلوم البعض على الصعايدة وهذا حقهم.. فالصعايدة قالوا نعم في الأستفتاء.. ثم نعم للتيار الإسلامي.. وبعدها نعم للدستور.. وربما ستكون نعم في أية انتخابات قادمة.. ليس هذا فحسب بل يلومنهم ومعهم الحق في عدم (خروج) الصعايدة في تظاهرات.. وعدم مشاراكاتهم في الانتفاضات المتعاقبة.. ولك أن تسأل لماذا..؟!
قبل أن أجيب عن السؤال سأقوم بسؤال السائل سؤال..
* ماذا قدمتم العاصمة ومن فيها من (معارضة ونظام) للصعيد وللصعايدة..؟!
هل تستطيع سيدي أن تجيب، وهل لديك إجابة على هذا السؤال..؟!
أعتقد لم تجد، لأنك لم تجد من المعارضة إلا مجموعة من الأعمال الخيرية كما لو كان (الصعايدة) جميعهم "متسولين" فتجد أحدهم يقدم بطاطين، وأحدهم يبني أسقف، وأحدهم يقدم معونات، وفي كل هذا ومن قبل تحكم الإسلاميين كانت لهم القوى العظمى في تقديم المساعدات للصعايدة جميعاً فتجد المراكز الإسلامية التعليمية، والإسلامية الطبية، هذا غير الفلوس التي تذهب شهرياً من رجال أعمال إسلاميين لبعض البيوت الفقيرة هناك.
سيدي الناقم على الصعيد..
* هل سمعت عن "عمرو حمزاوي" المنياوي مثلاً أن قام بعمل مؤتمراً أو ندوة أو ورشة لأبناء الصعيد..؟!
* هل رأيت يوماً الدكتور "محمد البرادعي" يزور قرية أو محافظة من الصعيد..؟!
* هل سمعت يوماً أن الفنان (الفلاني) قام بعرض مسرحية له هناك..؟!
* هل سمعت يوماً عن برنامج تليفزيوني من العاصمة ينزل إلى الصغيد ليتحدث عن مشاكله..؟!
أعتقد الإجابة على كل تلك الأسئلة تتمحور في كلمة واحدة (لا) أو ربما حدث ولكن مرات تحسبها على أصابع يدك الواحدة، هؤلاء يا سيدي اللائم لا نراهم ولا يرونا، لا نعرفهم ولا يعرفونا، يعتبرون الصعيد كوكب آخر غير معلوم، ينزلونه في المصائب أو الكوارث الكبرى، تحبهم الكاميرات فتلتقط لهم (التصاوير) واحدة تلو الأخرى، ويرحلون بعدها إلى العاصمة كأن شيئاً لم يكن، الشعب الصعيدي (المسلم) أيها اللائم لا يرى إلا (التيار الإسلامي) والشعب الصعيدي (المسيحي) لا يرى إلا الكنيسة.. لذلك وبمنتهى البساطة ستجد النتائج دائماً (طائفية) فالمسلمين ينتخبون من يروه في أزماتهم دائماً، والمسيحيين سيذهبون تلقائياً إلى (الكنيسة)، وهذا منطقي جداً وتتحمل مسئوليته الدولة والمعارضة لأنهم تركوا الصعيد فتركهم، وذهب لكونهم جهلوه إلى (المسجد والكنيسة) ليسيراه إلى ما يريدانه دون أن يكن له رأياً في ذلك.
هذا عن (الأستفتائات والإنتخابات) أما عن (الثورة والتظاهر) هنا يأتي الدور على التعصب الصعيدي، والذي لا يعرفه الكثيرين، الصعيد يا سادة منطقة غير منزوعة السلاح، بمعنى آخر.. في كل منزل من منازل الصعايدة (سلاح) وفي دمائنا يجري (الثأر) كما يجري نهر النيل في الوادي (القديم) لذلك لو خرج (الصعايدة) يا سادة وحدث مثلاً أن مات فلان على يد فلان ستجد الموضوع تحول من (الثورة) إلى (الثأر) الذي لن توقفه (مبادرات) أو (معاهدات) أو (رحيل نظام) أو غير ذلك من الأشياء التي تحدث في خط بحري، ولنتخيل سوياً هذا المشهد..
(شباب يخرجون في تظاهرات ضد التيار الإسلامي.. فيخرج عليهم شباب هذا التيار.. يصفون الجميع بأنهم "نصارى أو كفار".. ويزيدون في ذلك بأن الكنيسة تفتح أبوابها لمعارضة "علماء المسلمين".. ثم حدث أن انفعل أحد الشباب المتحمس هنا أو هناك.. وأخرج أحد الطرفان قطعة سلاح.. ثم ضرب بسلاحة الآخر.. فمات الطرف الآخر)
هنا ينتهي المشهد الذي كاد أن يحدث معنا في كل "تظاهرة" نزلنا فيها في "مدينة ملوي" وكادت النهاية أن تبقى مأساوية لولا أن لغة العقل كانت هي المحكمة، والمسيطرة، ولو كان هذا حدث، ولو كانت الكارثة قد حدثت لتغيرت الأوضاع كثيراً وأصبحت (حرباً أهلية) واسألوا في ذلك (الجبابرة وأبناء صقر).

ملحوظة
الجبابرة وأبناء صقر عائلتان تعاركا في مدينة "ملوي" وخلف ذلك عدد من الوفيات والاصابات .



#حماده_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط (الرئيس المنتخب) لا يعتبر خروجاً عن الديمقراطية..؟!
- لماذا أرفض الإعلان الدستوري للرئيس المنتحب..؟!
- الطبيعة تتحدث عن العلمانية.. (2 / 3) عن احترام العقيدة تتحدث ...
- سمعون (قصة)
- الطبيعة تتحدث عن العلمانية (1 / 3) عن التمييز تتحدث.
- أسفلت بلون الدم..!! (في ذكرى مجزرة ماسبيرو)
- اثنتا عشر عارية.. قصة.
- الفرح..!!
- دون حذاء أفضل
- الطائفية صنيعة إخوانية!!
- حفل تحرش.. (قصة)
- محمد وعيسى.. بالعكس.. قصة.
- (مينا دانيال) الذي لم أراه إلا مرة وحيدة!!
- ذيل حصان.. قصة.
- خشخاش السماء.. قصة.
- وحي من الشيطان.. قصة.
- أصنام يعبدونها وسموها (تابوهات) (3) عندما تحول (الدين) إلى ص ...
- فاي.. قصة
- صمت العرش. قصة
- (أصنام) يعبدونها وسموها (تابوهات) (2) في عبادة ال (sex) أكتب ...


المزيد.....




- وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع ...
- -البعض يهتف لحماس.. ماذا بحق العالم يعني هذا؟-.. بلينكن يعلق ...
- مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (صور+ ...
- سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج ع ...
- الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كو ...
- حرب غزة في يومها الـ 204: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق وقصف ...
- تدريبات عسكرية على طول الحدود المشتركة بين بولندا وليتوانيا ...
- بعد أن اجتاحها السياح.. مدينة يابانية تحجب رؤية جبل فوجي الش ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن عدد الضحايا الفرنسيين المرتزقة ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط 68 مسيرة أوكرانية جنوبي البلاد


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حماده زيدان - حتى تعلم لماذا لا يثور الصعايدة..؟! فلتسأل (الجبابرة وأبناء صقر)..!!