أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم الصادق - ثقافة الحذاء














المزيد.....

ثقافة الحذاء


سالم الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 21:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان القدماء ومنهم المصريون يعتقدون أن الرموز المقدسة أو التمائم تطرد عنهم الأخطار ، وتحميهم ، وتبطل فعل السحر في الحياة وفي العالم الآخر. وتمد حامليها بالقوة والحظ السعيد والبركة ، ولذلك كانت التميمة تصنع على أشكال الأرباب من الخرز أوالذهب أوالأحجار الكريمة....
هذه الرموز مقدسة عند تلك الشعوب حسب معتقداتهم وحسب الدرجة التي وصل إليها مستوى الإدراك العقلي لظواهر وقوانين الحياة والموت .
اللافت في الألفية الثالثة للميلاد أن توجد رموز من نوع آخر ابتدعها سقط الناس تدل على درك التفكير والمعتقد الذي لا لون دينياً أو فكرياً له ، ولايدل إلا على مسوخ من البشر انحطت بهم إنسانيتهم إلى ما بعد خط الانحطاط ، هؤلاء مع الفارق الزمني السحيق لم يصلوا إلى مستوى تلك الشعوب ؛ إذا جعلوا رموزهم صوراً لبشر مجرمين سفاحين ، وتمائمهم أحذية عسكرية يقبِّلونها في الميادين والساحات ، وبعضهم ثبتها على رأسه في طقوس أقل ما يقال عنها مهرجانات للعهرالأخلاقي ، وأين؟ في أغنى بقعتين من العالم نبتت فيهما أقدم الحضارات البشرية . هذه الظاهرة التي تجاوزت حدود الشذوذ بكل أشكاله أظن أن علماء النفس والاجتماع سيلاقون صعوبة في تفسيرها.
أسأل كل هؤلاء المأفونين :
هل هذه عقيدتكم ؟ هل هذا مبلغ إيمانكم ؟ هل هذا ولاؤكم ؟ تباً لكم ولمثلكم الأعلى الذي لايطابق إلا حقيقتكم ، كان الأجدر بكم أن تصنعوا تمائمكم لأول حذاء غاص في ثلوج جبل الشيخ ، وأول حذاء وطأ خط بارليف .



#سالم_الصادق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدونكيشوتيون وطواحين الموت
- بين بوذا وابن الوليد
- خربشات على جدار الوطن
- بروباغاندا الدراما السورية
- مهد الحضارات الجريح
- مع الاعتذار لسعيد عقل وفيروز
- القتل من الداخل
- يا شام
- إلى أبي بقاء الرندي مع الاعتذار
- اصنع قيامتك...لا تنتظر
- الخديعة الكبرى
- ماأروعك أيتها الحرية!
- هوامش من رصيف الربيع العربي
- لعبة البيادق
- نعم حقاً إنها مؤامرة
- سوريا : الثمن الغالي والضميرالرخيص
- السوريون تعددُ الموت
- الدمية القاتلة
- الديكتاتوريات ومسرح التنفيس
- مارسيل ينسى خبز أمه


المزيد.....




- زيلينسكي يكشف عن مباحثات مع ترامب لعقد -صفقة ضخمة- تشمل طائر ...
- دبلوماسيون غربيون كانوا على مقربة من وزارة الدفاع السورية لح ...
- عشائر بدوية تشن هجوما بالسويداء واتهامات لمجموعات محلية بارت ...
- لماذا أصبح النوم عزيزا رغم توفر وسائل الراحة؟
- محللون: ما يجري بالمنطقة تفكير جنوني بطور التنفيذ وهذه خيارا ...
- محافظة السويداء.. معقل الموحدين الدروز في جنوب سوريا
- الرئاسة السورية: قطر والسعودية وتركيا أكدت للشرع دعم وحدة سو ...
- رئيس البرازيل لـCNN: ترامب -لم يُنتخب ليكون إمبراطور العالم- ...
- الولايات المتحدة: عارضنا الضربات الإسرائيلية في سوريا
- تنديد أممي بمقتل عشرات المدنيين في كردفان


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم الصادق - ثقافة الحذاء