أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم الصادق - إلى أبي بقاء الرندي مع الاعتذار














المزيد.....

إلى أبي بقاء الرندي مع الاعتذار


سالم الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 3933 - 2012 / 12 / 6 - 23:47
المحور: الادب والفن
    



( لكل شيء إذا ماتمَّ نقصانُ )
فلا يغرَّ بسيفِ البطشِ صبيانُ
( هي الأمور كما شاهدتها دولٌ )
كم عزَّ قومٌ وبعد العزِّ كم هانوا
من كان في الظلم مخدوعاً بسطوتِهِ
فدولةُ الجَورِ أيامٌ وأحيانُ
فلتسألوا الأرضَ والتاريخَ تخبركم
كم عاث في الخلق فرعون وهامانُ
تجبَّروا بسيوفِ البغي فاندحروا
ولم يقيهمْ من الأقدارِ سلطانُ
كلٌّ تولَّى ولم يبقَ له أثرٌ
وذلَّ في التربِ هاماتٌ وتيجانُ
ومن معابثة الدنيا إذا هزلت
أن يحكمَ الشامَ قحباتٌ وغلمانُ
في دولةِ البعثِ أسْدٌ لا يحيق بها
عارٌ، ولكنْ على الأعداء ضُبَّانٌ
واهاً لشعبٍ إذا نابتْه نائبةٌ
فلا يبادرُهُ أهلٌ وأخوانُ
تنافخَ الغربُ والأعرابُ وانتفضوا
حربُ المنابرِ جولاتٌ وميدانُ
صاروا يعدُّون من لجأوا ومن قُتلوا
فمن نوافلهمْ خِيَمٌ وأكفانُ
هانت عليهم دماءُ الأبرياءِ وقد
زاغت عن الحقِّ أبصارٌ وآذانُ
يا أمةَ العربِ كمْ أنجبتِ من بَطِرٍ
وكم تفاخرَ أنذالٌ وعُبدانُ
قد يحجمُ الشرُّ عن أفعالِهم أنِفاً
وينحني العارُ منها وهو خجلانُ
هذي دمشقُ لها فضلٌ ومفخرةٌ
من سالفِ الدهرِ والتاريخُ عنوانُ
كانت شعاعَ بني الدنيا وقد قبست
من جذوةِ العلمِ أمصارٌ وبلدانُ
هذي دمشقُ ألا استفتوا ضمائَركم
وأنقذوا مجدَها من غدرِ من خانوا
إن هانت الشامُ بعدَ اليومِ فاعتبروا
فلن يكونَ لكم من بعدها شانُ



#سالم_الصادق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصنع قيامتك...لا تنتظر
- الخديعة الكبرى
- ماأروعك أيتها الحرية!
- هوامش من رصيف الربيع العربي
- لعبة البيادق
- نعم حقاً إنها مؤامرة
- سوريا : الثمن الغالي والضميرالرخيص
- السوريون تعددُ الموت
- الدمية القاتلة
- الديكتاتوريات ومسرح التنفيس
- مارسيل ينسى خبز أمه
- ثورة الثورات
- تعدد الشهداء والوطن واحد
- أيُّ عيد!!
- رسالة إلى العيد
- الاستبداد وشيزوفرينيا المواطنة
- فتاة الملتيميديا
- بسطاء بلادي وتلفزيون الإسكافي
- هوامش5
- مقهى الحلم العربي


المزيد.....




- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم الصادق - إلى أبي بقاء الرندي مع الاعتذار