أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - لن تنجح العملية إذا مات المريض.. العراق وسوريا إنموذجين














المزيد.....

لن تنجح العملية إذا مات المريض.. العراق وسوريا إنموذجين


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 17:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لن تنجح العملية إذا مات المريض.. العراق وسوريا إنموذجين
جعفر المظفر

قضية (النصرة) السلفية الإرهابية مع الثورة السورية ضد نظام بشار القمعي هي اشبه بمن يعالج مرضا بأدوية قوية المفعول دون أن يحسب حساب خطورة الأعراض الجانبية التي تنشأ بسبب الأدوية نفسها لا بسبب المرض الذي يعالجه.
قبل فترة أصبت بإلتهاب حاد في الأذن الوسطى أفقدني سمعي مؤقتا مما إضطر الطبيب لأن يعالجني بجرعات قوية من (الإستيرويد).. والنتيجة إرتفاع حاد في السكر الذي أعاني منه أصلا.
وبهذا صرت في مواجهة أن أفقد سمعي أو أن أرحل مع سمعي عن هذه الدنيا.. لقد تطلب الأمر بالتالي أن أستمر بمعاجة إلتهاب الأذن وإرتفاع السكر في وقت واحد.
) أي أن أستمر في إستعمال الإستيرويد لمعالجة إلتهاب الأذن ( بشار)
وأضاعف من حبوب معالجة السكر مع تقليل الطعام لأدنى حد لكي أعالج إرتفاعه ( النصرة)
إن إستبدال بشار بالنصرة هو تماما مثل إستبدال فقدان السمع وإلتهاب الأذن بإرتفاع السكر الحاد
لقد حدث معنا ذلك أيضا حينما حصلنا على سكر ( الدعوة) ونحن نحاول معالجة إلتهاب صدام
والسوريون سيحصلون على (سكر) النصرة وهم يحاولون معالجة إلتهاب بشار
الدرس أن لا نعالج المرض أمامنا وننسى الظواهر الخطرة التي تنشأ نتيجة للدواء نفسه
في حالة أهلنا في المناطق الغربية.. الرجاء الإنتباه إلى ذلك.. فحيث توجد القاعدة والتيارات الطائفية تتراجع الوجوه الجميلة والنفوس الطيبة ونكون إرتكبنا الخطأ مرتين.
أوجه رسالتي هذه وأنا واثق تماما أن العراقيين ليسوا بحاجة إلى ناصح يخبرهم بأخطار التكفيريين والطائفين, فهم أدرى من غيرهم بأخطار القاعدة, لقد حاربوها بالأمس وعرفوا أن المنطقة لا تتسع لإثنين, فأما العراقيين وأما القاعدة
إن بشار يحارب (فنيا) ثورة السوريين بالمدافع والطائرات لكنه يحاربها ( عقائديا وحضاريا وإنسانيا ) من خلال وجود (النصرة) والفكر السلفي والتكفيري بين صفوف الثوار.
والقضاء على بشار لصالح منظمات كهذه هو أشبه بالقول ( نجحت العملية الجراحية لكن المريض قد مات).
أيها العراقيون.. عليكم بالطائفيين لكن إحذروا التكفيريين.
أيها السوريون.. عليكم ببشار لكن إحذروا (النصرة)
وإذا كان علاج إلتهاب الأذن يتطلب جرعات قوية من الإستيرويد فحذاري أن يقتلكم إرتفاع السكر الحاد.
والحل أن تحاربوهما سوية إذا كان الهدف معالجة المرض والإبقاء على حياة المريض.



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محبة الطائفة تشترط أن لا تكون طائفيا
- تجديد ولاية رئيس الوزراء لأكثر من مرتين.. ما الخطر
- ( 3 ) حزب الدعوة والدولة العراقية.. خصومة وحكومة.
- حزب الدعوة والعراق ... خصومة وحكومة ... ( 2 )
- حزب الدعوة والعراق ... خصومة وحكومة*
- صفقة موسكو.. عار حكومي بإمتياز
- الفقاعة القاتلة
- محاولة للقراءة في عقل المالكي... من أزمة كركوك إلى أزمة الأن ...
- أعداء سنة وشيعة ... هذا الوطن نبيعة
- النصر ببعضنا, لبعضنا, لا على بعضنا
- قضية العيساوي.. طائفية الفعل ورد الفعل
- كركوك.. الوطن والمدينة
- كركوك.. وطن في مدينة وليست مدينة في وطن
- الإستجواب.. خصلة حميدة أم مؤامرة خبيثة.
- الديمقراطية في العراق.. الفأر الذي ظن نفسه ديناصورا
- مَرسي يا ريس مُرسي
- سوريا ... الدبابة ليست قارب إنقاذ
- التحالف الشيعي الكردي الذي إنتهى.. ضد من كان قائما
- الغزو الإسرائيلي لغزة .. محاولة للقراءة
- الفساد في العراق.. موروث أم مكتسب


المزيد.....




- ترامب يناور بالغواصات النووية.. مما يتألف الأسطول الأميركي ت ...
- أوكرانيا تضرب العمق الروسي وتكشف عن فساد واسع يستهدف قطاع ال ...
- الأطفال الجائعون وتفشي البلادة الأخلاقية
- أسير إسرائيلي جائع يحفر قبره.. المقاومة تزلزل العالم
- إدانة ماليزية شعبية ورسمية لجرائم التجويع في غزة
- مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إس ...
- فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط واب ...
- رقم قياسي - هامبورغ تشهد أكبر مسيرة في تاريخها لدعم -مجتمع ا ...
- ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزي ...
- -واشنطن بوست- تنشر صورا جوية نادرة تكشف حجم الدمار الهائل ال ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - لن تنجح العملية إذا مات المريض.. العراق وسوريا إنموذجين