أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - كتابة في دفاتر-سري كانيي/رأس العين














المزيد.....

كتابة في دفاتر-سري كانيي/رأس العين


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3982 - 2013 / 1 / 24 - 18:44
المحور: الادب والفن
    


كتابة في دفاتر"سري كانيي/رأس العين"
إلى شهدائنافي سري كانيي
إبراهيم اليوسف
-عجبي، من هؤلاء الذين ارتدوا زوراً جلباب الإسلام، وانخرطوا، صاغرين،في غزوة سري كانيي/رأس العين، الخائبة، مقاتلين أبناء من ثبتواالإسلام نفسه في العالم ..أجمع....، حامين عرضهم وأرضهم وأمهاتهم آباءهم ...
-استعادة"القصرالجمهوري" في دمشق..وتطهيره من رجس الطاغية الدموي لايمرب"قصرأصفرنجار"في سري كانيي..!
-من يواجه الكرد الآن، والثورة، في أوجها...يقوم بذلك غباء..أومأجوراً لإطالة عمربشارالأسد
-مشعل التمولوكان حياً لأخذ موقعه بين أهل مدينة سري كانيي، ناسياً كل خلاف مع أهله، ومن أساؤوا إليه في يوم ما
-يسجل ل"سري كانيي" أنها كشفت، ولأول مرة في تاريخ الثورة السورية، أن نضال بعض المعارضين على امتداد عقود ضد نظام الاستبداد، كان منقوصاً أحياناً-في أحسن أحواله-، ومزوراً،في أحايين أخرى، وإلا، فهل يدري هؤلاء الذين انخرطوافي"غزوة" الشيطان إلى هذه المدينة ، أوالمصفقين لهم من أباطرة المعارضة، أنه و بالرغم من حقدهم على السفاح بشارالأسد،-وهوحقد سيوضع على طاولة الشك الحقيقي-باتوا أكثرخدمة له من شبيحته، ومخابراته، وعسسه
كل من لايدين غزوسري كانيي مشارك في الجريمة التي لن يغفرها التاريخ
هؤلاء المعارضون المزيفون سنشيرإليهم-وبالأسماء-فوراً إن لم يصلحوا موقفهم....أياص كانوا وأية كانت ألقابهم، لأن سري كانيي أسقطت كل أوراق التوت....
-على كل من يستغل مآخذه أو مآخذ سواه على حزب الاتحاد الديمقراطي،في غير وقته:
من الممكن أن نواصل قول كل مآخذناعليهم بلغة أكثرصراحة، وشراسة، بعد انتهاء محنة سري كانيي التي اتخذوافيها الموقف الوطني، والإنساني على أكمل وجه، فلم تخطىء بوصلتهم، وإن كنا سنطلب منهم الآن على نحوبرقي:
-الجرأة في الكشف عن أسماء المختطفين من قبلهم، وإطلاق سراحهم فوراً.......
نبذ كل مايخيف أخوتهم كرداً وعرباً مسيحيين ومسلمين وإيزيديين، وقطع الطريق أمام كل ذرائع الأعداء، لأنكم على عتبة مرحلة هي الأخطر
ومما كشفته سري كانيي أيضاً:
أن الشبيحة أنواع، فهناك تشبيح إعلامي، وهناك تشبيح عقائدوي، وهناك تشبيح قوموي شوفيني، وهناك تشبيح قبلي، وهناك تشبيح حزوبوي، وهناك تشبيح لصوصي، وهناك تشبيح دموي، وهناك تشبيح تحريضي، وهناك تشبيح"...."
والحفرعلى الكشف لايزال جارياً......!؟

بعضهم يرون أن أكبرنقلة في انفتاحهم على الشعب الكردي، في فترة الثورة ومابعدها، تكمن في مخاطبتهم إيانا"أخوتنا الأكراد"، كي يستمروا في تطبيق سياسات النظام نفسه..بحقنا.......
-أيّ كائن هو الذي يجمع في شخصه سلوك و جهالة التكفيري وكراهية الشوفيني ودموية الذئب و مكرالثعلب ونعومة ملمس الأفعى.، أي كائن هو......؟؟؟.

-اتصلت ب"أم العيال" بعد مجازردرعا أسألها هل عادالأولاد إلى البيت بعد مشاركتهم في التظاهرة السلمية أجابتني وهي تبكي" وقدكتبت عن ذلك من قبل":
أولادي، ليسوا أحسن من أطفال درعا، عندي أربعة أولاد "كبار"، نصفهم لنا ونصفهم للثورة:
والآن، هل من أم سورية تبكي أطفالنا في سري كانيي......!
-بعض الأصدقاء لم يصدق حين قلنا في الأيام الأولى لغزوة سري كانيي ثمة دبابات دخلت من تركياإلى رأس العين......
"إلى هؤلاء هل تراجعون أنفسكم الآن....؟"
شاشاني سري كانيي، ومسيحييها، وعربيها، وإيزيديها، سريانيها، وأرمنيها، وآشوريها، وشركسيها، وتركمانيها..... وكرديها..كلهم أفراد أسرتي....
-العظيم برأيي من هؤلاء الذين انجروا إلى مواقع الخطأأومن تقصدوا الخطأ...من سيكفرعن خطيئته ويرفع صوته عالياً، ويتراجع إلى جادة نبله، وإنسانيته، ووطنيته....ويرفض أن تلوث يده بدم أهله......!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سري كانيي امتحان الوطنية الأكبر..!
- الأُسرة الأكبر
- لعبة التماثيل:
- سوريا الآن: صورة فوتوكوبي بالأسود والأبيض
- بشارالأسد: كذاب سوريا الأول
- الكاتب بين الرؤية والممارسة
- أربع بوستات
- آليات تلقي النص الشعري
- رئات سورياالكردية من يحاصرها؟
- بشار الأسد يقود مرحلة مابعد سقوطه..!
- المؤتمرالوطني لمحافظة الحسكة:خطوة مهمة تحتاج إلى الدعم والمس ...
- خصومات ثقافية
- ستيركوميقري نجم لايخبو..
- ممدوح عدوان في ذكرى رحيله الثامنة...!
- ذاكرة الطفولة
- زهير البوش ولقاء لم يتم1
- شخوص غيرعابرين
- عالم الكاتب
- ثلاثة بوستات-2
- التراث الشعبي: ديمومة الحماية والتدوين


المزيد.....




- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - كتابة في دفاتر-سري كانيي/رأس العين