أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - حتمية الهروب














المزيد.....

حتمية الهروب


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3908 - 2012 / 11 / 11 - 12:24
المحور: الادب والفن
    


من الادب العالمي
حتمية الهروب Must Escape
للشاعرة الطاجيكية :فارزانا خوجاندي Farzaneh Khojandi
ترجمها الى الانكليزية : Narguess Farzad
ترجمة : عبد الرزاق عوده الغالبي
شاعرة مِنْ طاجيكستان تَكْتبُ بلغتها الاصلية. ولدت الشاعرة فارزانا خوجاندي بمحافظةِ خوجاند البعيدةِ في طاجيكستان عام 1964 . و تعتَبرُ الشاعرة على نحو واسع إمرأةَ ذات إثارةً في كتاباتها باللغة الفارسية ، الطاجيكية وكان اتباعها كثيرين في هذا المنحى في ايران وافغانستان بالاضافة الى طاجيكستان ، البلد الذي إعتبرَت شاعرتهَ الأوّلَى . و بشكل متكرر يمر شعرُها اللعوبُ والذكيُ بشكل تهكمي ومضحكِ في أغلب الأحيان على التقاليدِ الفارسية الغنيةِ للأدبِ الفارسيِ.

أخيراً تفجر وعد الصراخ فوق دفتر ملاحظاتي .
لألعن هذا المجتمعِ المريضِ
حيث الظلال تَفتخر بكبر حجومها .
لا أحد يَفْهمُ غيابَ الشمسِ.
لا أحد يَعْرفُ كينونة هذا السطوعِ
الذي يتظاهر بانه الفجر
لا أحد يَفْهمُ غيابَ المعنى
حين يرتدي زي الحرباءِ.
وتلك الأشباحِ الجوفاء
بملابسِها المزركشةِ
قلائدها اللامعة المتدلية من السلاسلِ الطويلةِ،
وأنفاس معطّرَة برائحةِ أوروبا -
مِنْ منبرِ الزمن، بكلماتِ مُبهرجةِ
يُناقشونَ الخداع كما لو أنَّه حقيقةَ.
شعرت اني مُهَانُ ، مُهَان
من المدعين و الصغارِ جداً.
أَشعر اني مُهَانُ من ذاتي، أيضاً:
فقط لأني لا أَفْهمُ بما فيه الكفاية
الضعفِ في اسلوب وشجاعةِ المعنى،
والاسباب لأجراء محادثةً مع اللا شيءِ
أخيط كلماتَي في حواشي المتوسّطينِ
كصلاة على الحافة او الهامش.
يجب ان اهرب
يَجِبُ أَنْ أهْربَ الى حيث البساطةِ،
يَجِبُ أَنْ أنعش الافضل،
يَجِبُ أَنْ أصبحَ مثالَ آخرَ للشمسِ.
يا عزيزي، ماذا استطيع ان أَقُولُ، حتى لك أنت،
أخترْ مصباحا معتما أعلى من ضوءِ النهار،
حتى أنت وبلمحتِكَ المدركة،
لن تلمح غياب الشمس اطلاقا.



Must Escape
Farzaneh Khojandi
At last the word for scream bursts into my notebook.
Damn this sick society
where shadows boast about their own size.
No one understands the absence of the sun.
No one knows that this brightness
is just pretending to be dawn.
No one understands the absence of meaning
in the guises of the chameleon.
These hollow ghosts
with their gorgeous clothes
and dazzling pendants on long chains,
and breadth perfumed with the scent of Europe -
from the pulpit of time, with fancy words
they talk deceit as if it were truth.
I am offended by them, offended
by the pretentiousness of the very small.
I am offended by myself, too:
I just don t understand enough
about the weakness of form and the courage of meaning.
Why do I make conversation with nothing
and stitch my words into the hems of the mediocre
like margin prayers or footnotes.
Must escape
must run away to simplicity,
must elevate the best,
must become another example of the sun.
O darling, what can I say, for even you,
choose a dim light-bulb over daylight,
even you with your perceptive glance,
no longer see the absence of the sun.





#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقوق وطن.........!!
- سيليا
- فخر......1
- ادب مترجم من الادب العالمي
- انتهاك غير مبرر لحقوق ابناءنا طلبة الصف الخامس العلمي
- انتهاك غير مبرر لحقوق ابناءنا طلبة الصف الخامس العلمي والادب ...
- وخز دبوس......!!!
- المنديل
- المهزلة..................!؟
- الكوارث....؟؟!!
- كالحمم المتوهجة...!!
- عتاب مواطن...!!؟
- الذوق
- ليستمر هذا المطر الجميل بالسقوط................!!
- متى
- الضوء
- ليوم واحد فقط
- متى ينبلج الصباح
- الهارب
- امنية خجلى


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - حتمية الهروب