امنية خجلى

عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3799 - 2012 / 7 / 25 - 09:14
المحور: الادب والفن
    

تمنيت
ان التقيتك
واخرى
ان لا التقيك
والافضل
ان التقيك
لاني لا استطيع
منك فرارا.....!؟
اشباء تحدث لي
غريبة لا عرف
لها معنى ولا
قرار ....!؟
قرات عنها
وسألت
قيل انها حمي
والبعض قال انها
هواجس طفل....!
مادامت امرأة خلفها
فانها قلة عقل....!
او شلل في العاطفة
والاحساس.....!
ان حدث ذلك
فقد اقفرت
ولم يبقى مني
سوى التماس.....!
اسافر منه نحو حتفي
لاشق طلاسم رمسي
لابعث من جديد
ربما روح لنملة او صرصار...!
ليذهب كل شيء مني
عالقة في جوهر همي
لا استطيع منك خلاص
لك قلب....!؟
وتدوسي قلبي
وانه مسكنك
ساصنع من رموش عيوني
خيوطا لاقطب جرحك
وافتح جرحا في صدري
لاضعك فيه
لتكوني قريبة من المي
تسمعينني حين أأن
بعدك عني
يدمي كل حياتي
ياخذني بعيدا
لاعبر جسور الحلم
ربما التقيك
وتستقر هواجسي
وكل خوفي فيك
ربما............!!؟؟

#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل