أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - سيليا














المزيد.....

سيليا


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3896 - 2012 / 10 / 30 - 14:30
المحور: الادب والفن
    


ادب مترجم من الادب العالمي
سيليا CELIA
للشاعر الشيلي غونزالو روخاس
ترجمة: عبد الرزاق عوده الغالبي
نبذة مختصرة عن حياة الشاعر:
ولدَ هذا الشاعر في العشرين ديسمبر/كانون الأولِ 1917، في ميناءِ ليبو ( المنطقة الثامنة) في تشيلي.و دَرسَ في جامعةِ تشيلي. ثم عمل محرّرا لمجلةَ انتراكتكا القطبية الجنوبيةِ في سانتياغو ثم أستاذ في فلباراياسو. بين عام 1938-1941 شاركَ في المجموعةِ السرياليةِ .و بعد سبعة سنوات في عام 1948 طبع مجلدِه الشعري الأولِ َ.

سيــلـــيا
1

ولن اذرف دموعَ أكثرَ؛
على تلك المرأة الشفّافةِ،
رحلت بعيدا والى الابد،
تلك المرأة التي تحيطها
الآن الجدران
في محراب المقبرة
كأنها امرأة مجنونة
مكبلة بالأصفاد
لسرير ها في غرفةِ
مفرغة من الهواءِ،
هذه المرأة الوحيدة،
الذي ستحتوينا في السماءِ
بجسدها.
ليبارك الله
رحمُها.
2
لا شيء......!؟
لا شيءِ أخر؛ الا أنّها حَملتْني
وجعلتني
رجلا بولادتِها السابعةِ
بشخصها المصنوعِ منْ النارِ
و العاجِ
في محن الفاقةِ والحزنِ
وهي تعرف كيف تصغي
من خلال صمتِ طفولتِي،
سر لإشارة
دون التفوه
بكلمة واحدة.
ليباركها الله
و لكوني ثمرة رحمها.

3

ليذهب الآخرين بدلاً مني
فلا أَستطيعُ الذِهاب الآن
لوَضْع القرنفل الأحمر هناك
قرنفل روخاس ‚ لي ولك ‚
اليوم.....!؟
اليومِ الثالث عشْرِ المؤلمِ
لأستشهادك
هؤلاء أفراد العائلة
الذين ولدوا عند الفجر
والذين بعثوا من جديد -----
ليذهبوا للجدار لنا ولرودريكو
وتوماس والشاب كونزالو
و النزو،
ليذهبوا....
ليس كما يشتهوا
ليتركونك في الظلام
وحيدة
وحيدة مع الرماد
رماد جمالك
عند بعثك..... سيليا
بيزارو
ابنة وحفيدة بيزارو
والدة بيزارو الاخير
وربما ستأتي معنا
لنسكن المنفي
نتمتع بنعم الله الدائمة
والبهجة المتبادلة
باركك الله
لحمل اسمي.
----------------------------------------------------------------------------
النص الانكليزي
Gonzalo Rojas
A poet from Chile wrote in Spanish and Chile.
Gonzalo Rojas was born on the 20th of December 1917, in the port of Lebu (VIII Region) in Chile. He studied at the University of Chile.
He was the editor of the magazine Antarctica in Santiago and Professor in Valparaiso.
Between 1938-1941 he participated in the surrealist group Mandrágora founded by Braulio Sands, Teófilo Cid and Enrique Go mez Correa. Seven years later in 1948 his first volume of poems was published.
Celia
I
And no more tears; this transparent woman,
who today is sealed away,
this woman who now is walled
in a niche grave
like a madwoman chained
to a cruel bedstead in an airless room
with neither boat nor boatman, among faceless strangers,
this woman who, alone, is
The One,
who held us all in the heaven
of her body.
Blessed
be her womb.
II
And nothing nothing else; that she bore me and made me
a man with her seventh birth
her figure of fire
and of ivory
in the trials of poverty and sadness
and she knew
how to hear through the silence of my childhood the sign
the Secret
Sign
without ever
breathing
a word.
Blessed
be the fruit of her womb.
III
Let others go instead of me
I can t go now to put
the red carnations there
the carnations of the Rojases ‚— mine and yours ‚—
today
on the painful thirteenth day of your martyrdom
those family members who are born at dawn
and who are reborn ‚— let them go to that wall for us for Rodrigo
for Tomás for young Gonzalo for Alonso; let them go
or not as they wish
or let them leave you in the dark
alone
alone with the ashes
of your beauty
which are your resurrection Celia
Pizarro
daughter and granddaughter of Pizarros
of late Pizarros Mother;
and may you come with us
into exile dwelling as always in grace
and mutual delight.
Blessed
be thy name.



#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فخر......1
- ادب مترجم من الادب العالمي
- انتهاك غير مبرر لحقوق ابناءنا طلبة الصف الخامس العلمي
- انتهاك غير مبرر لحقوق ابناءنا طلبة الصف الخامس العلمي والادب ...
- وخز دبوس......!!!
- المنديل
- المهزلة..................!؟
- الكوارث....؟؟!!
- كالحمم المتوهجة...!!
- عتاب مواطن...!!؟
- الذوق
- ليستمر هذا المطر الجميل بالسقوط................!!
- متى
- الضوء
- ليوم واحد فقط
- متى ينبلج الصباح
- الهارب
- امنية خجلى
- تعويذة العمر....!!
- حتى جفاءها رقيق..!!


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - سيليا