وخز دبوس......!!!

عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3876 - 2012 / 10 / 10 - 22:50
المحور: الادب والفن
    

وخز دبوس.....!!

من غار حراء
صوت يدوي
في السماء...!
و وهاد الارض
والمنحدر والسهل
نشر الدين
والسلم والعدل
في كل الارجاء.....!
حكم الارض
طول وعرض
ائمة وخلفاء......!
مال الخط قليلا
فكان له الحسين
بدمه الزكي
وأهل بيته والشهداء.....!
فتخلد الطف
وعاش الحسين
فينا ابدا
وان قسى الدهر
وضاق الصدر
وقصر الوعي
والحكمة والعمر
لنا كربلاء...!
علمني الحسين
ان احيا حرا
وان احب وطني
دون نواب
ومجلس رئاسة
ومجالس محافظات
ووزراء.....!!
و مفخخات او تفجير
مظاهرات او اعتصام
أو ذبح الابرياء...!؟
نشرت حضارتي
بسيف وحصان وبعير
صنعوا اهلي اول عجلة
كتبوا اول حرف
وبنوا قصورا بالقير
طالت جوانب الارض
مدنيتي وثقافتي
بلا مركبات سوداء..!؟
او لغو لا يخدم احدا
في محطات فضاء...!
يسكنها بقايا الظلم
العهر والسفهاء.....!
يتشدقوا بالسلطة الرابعة
والحرية بصبايا
بنصف ثياب
تتاجر بأحاسيس
وعوز الناس
با حتقار وأزد راء......!
تلك تعطي ليرة
وتلك براد ماء.....!
وذاك ثوب طفل
والاخرى عشاء.....!؟
ذاك عيب ومنقصة
جرح شعور الخلق
وخدش الحياء...؟
ذاك عين التجني والرياء.....؟!
ان تجرح احساس
امرأة محتاجة
تسحب طفل حاف
ممزق الثياب
في شهر الله...!
ما ذنب اهلنا الاباة
ان يهانوا بوقاحة
وبرودة اعصاب
كل يوم مباشرة
وعلى الهواء.....!
لم يفعلوا شيئا لأحد
سوى انهم فقراء..؟!
الله اكبر يا عراق
تسمر فيك
الظلم والقتل
والغربة والفراق
لا يرضي ذلك الاله....!
كم عاث في ارضك
المفسدين
وبئر النفاق
قسما بالله اهلنا عظماء....!
كفوا عنا شركم
تكفينا سموم
و سكاكين خيركم
لنعي الدرس
وحسن الخواتم
واللقاء............!!؟

#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل