أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - ليستمر هذا المطر الجميل بالسقوط................!!














المزيد.....

ليستمر هذا المطر الجميل بالسقوط................!!


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


ليستمر هذا المطر الجميل بالسقوط................!!
للشاعرة المكسيكية : كورال برانكو
ترجمة :عبد الرزاق عوده الغالبي
نبذة عن حياة الشاعرة كورال برانكو : ولدت في المكسيك عام 1951 ونشرت لها ستة كتب شعرية(سمك الجلد الزائل 1977 والكائن الذي سيموت 1981 و وارض الاحشاء المحترقة بالتعاون مع الرسامة ارما بالاسيوس 1992 و وصية امبر 1998 و ذلك الفضاء ,تلك الجنة 2003 وقد ترجمت قصائدها لعدة لغات عام 2005 )
القصيدة
حقيقةِ مُظلمةِ
تفْتحُ عباءتَها لتقينا هذا المد المرعب
تفتح أجنحتها الحزينة لترميناَ بعيدا
فقط لنقَول نعم...!؟
لتدعْ ذاك المطرِ الجميل ينهمر على العتبةِ؛
دعْه يهطل كخفقان الاجنحة
كتكسر شيء ينفتح.
كمسافر قادم من بعيد
بلله المطر
و أحرقته سخونة الحمى,
يحمل رسالته هنا و كلمته.
أنواع المطرِ قد إنتشرتْ
ولَنْ تدعنا نَسْمعُ،
او نرى ما يَحْدثُ،
ومن يأتي إلينا،
ومن يَتكلّمُ معنا
حتى يَمْسكُنا من الأكتافِ،
الذي يهزنا وَ ويَصرخ فينا هو المطرُ،
و الأفقِ بدأ يذوب.
بدأنا نَرتجف ونحترق ونحن نواجه البوابة،
وَنحن نواجَهَ ذلك الجسر المتحركِ..
لا أحد سيَسْقطُ.
لا أحد سيصغي.
هذه الحقيقةِ المُظلمةِ،
وهذا الضوء المتأرجح
يبدو كأنه حفيف خط طويل من الخفافيش،
والكل يتحسس طريقه في الظلام،
يتدافع ككتلة واحدة في الممرات المأهولة
ليهرب من الأبراجَ.
ليقَول نعم،
دعْ رذاذ المطر ينهمر على العتبة ،
دعْه يبلل حتى الجدران؛
دعْه يَستمرُّ بالهطول ليمحوهم جميعا.



#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى
- الضوء
- ليوم واحد فقط
- متى ينبلج الصباح
- الهارب
- امنية خجلى
- تعويذة العمر....!!
- حتى جفاءها رقيق..!!
- البحث عن ذات ضائعة
- الكابوس موقف وطني


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - ليستمر هذا المطر الجميل بالسقوط................!!