أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - المنديل














المزيد.....

المنديل


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3874 - 2012 / 10 / 8 - 21:57
المحور: الادب والفن
    


ادب مترجم من الادب العالمي
المنديل Face Cloth
للشاعر التركي: سوني آكن
ترجمة: عبد الرزاق عوده الغالبي
ولد هذا الشاعر في ترابزون في تركيا عام 1962 وكان أحد الشعراءِ المُعاصرينِ الأكثر شعبيةً . وقد نُشِرتْ قصائده الاولى عام 1984. و بعد تَخَرُّجه مِنْ جامعةِ إسطنبول اسس مجلتين للشعرِ (الورقة الجديدة) عام 1984 و (المستحيل) عام 1990. وحاضر في جامعةِ مرمرة و إسطنبول وعمل منتجا تلفزيونيا لمخْتَلِف العروض والبرامج الإذاعية والتلفزيونية.

القصيدة:

الزمن الذي صلب فيه المسيح ،
أَجِدُ نفسي قد تسُمّرتُ في هذه الحياة
طفلين يمسكان يداي ‚
عبء ثقيل لا يحتمل
شاحنةُ محملة بالسلعِ القابلة للكسرِ ‚
تسرق نفسها بثمالةِ الحبِّ.
تَعتقدُ أَني اكلم نفسي...!؟
ما بقي دائماً مَعي
منديل تركته خلفك .
لقد أفسدتَ لعبتَنا :
الظهورِ و الإختفاء ‚
ونَسيتَ إخْباري بالخُرُوج
مِنْ مخبأِي.
كُلّ ليلة وقبل النوم
تَمنّيتك كتابا أَقْرأُ فيه ‚
اوالصفحة التي اطويها
لتكون حدا للقراءة
وقبل اطفاء النور.
الذي تجيبه انت،
يتجعد جلدي ،
وأصبح شيخا.
كُلّ خطوة آخطو
عبر صحراءِ غيابِكِ،
تَنهمر الدموعُ
مِنْ عيونِي،
و المياهِ التي احَملها
فوق ظهري.
بعيداً عن ظِلِّ رفيقي،
كالجَمل المُتروك
في الصحراء
يمُوتُ وحيداِ.
يزحف الليل،
ليزداد عتمة.
لينحصر فوق شواطيء
سالاك،
وكز كلوز وبرج ليندر،
كدوائر الماءِ المتسعة
والتهديد .



#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهزلة..................!؟
- الكوارث....؟؟!!
- كالحمم المتوهجة...!!
- عتاب مواطن...!!؟
- الذوق
- ليستمر هذا المطر الجميل بالسقوط................!!
- متى
- الضوء
- ليوم واحد فقط
- متى ينبلج الصباح
- الهارب
- امنية خجلى
- تعويذة العمر....!!
- حتى جفاءها رقيق..!!
- البحث عن ذات ضائعة
- الكابوس موقف وطني


المزيد.....




- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - المنديل