عقوق وطن.........!!

عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3899 - 2012 / 11 / 2 - 19:10
المحور: الادب والفن
    

هل يبقى كلام لم يقال
اسم لم يضرب
حق لم يباح
مال لم يسلب...!؟
ابنائي حراس
في الشمس
والليل لصوص
في الملعب....!
هل يبقى ريش
في اجنحتي
و مسيح لم يصلب....!؟
ذا هو حظي
يسلخ جلدي ولدي
ويودعني
في المصلب...!
لا ادري ما ذنبي
تباح سمائي
ويسمم زادي
وأثير هوائي
حتما هولاكو سيغلب....!
يحكم بلدي
يلقي كتبي
والقتلى
في النهر
ليصبح الماء
بلون الدم....!
يثقل اكتافي
بيادر النقم....!
يبدو وجودي
صار ثقيل
وخبزي لا يعجب....!
رحل اهلي
عن بيتي حين غفوت...
وعادوا ليقتلوا اخوتهم
حين صحوت...
الاخ...
يأكل لحم اخيه....!؟؟
يشرب دمه....!؟
فسدت كل حدود
الاخلاق والحب....!
وصارت
لغو وهراء...!
يجلدني ابنائي
بسياط من نار....!
ليل نهار
يمتصوا دمي
يأكلوا لحمي
شنقوني بحبال العار.....!
علقوا رأسي
فوق كل جدار.....!
لو عاد الدهر
وطلبت الثأر....!
من ابني...؟
من ابنتي...؟
من أخي...؟
ام من جار......!؟؟
انا من اكل خبزي
ستة الاف حول
وداست ارضه
تتار ومغول.....!
انا من سكنت هامته
حدود الدنيا
جذور وأصول....!
انا من حرث
الجنة والنار...!
انا من سكن
بين النهرين...!
انا من حشر رأسه
بين الامرين .....!
ان ينسى
من انتهك حرماته
وطعنه في الظهر....!
ام يستهوي لهاث الطمع
وسنين القهر.....!
وكفاح الفقراء
و زنود السمر....!؟
هل احزم امري....؟؟
وأسامح
من سمم تمري...؟
ام ابقى اتلظي
فوق مواقيد الجمر....!؟
ليحكم فينا
ولي الامر.....!؟

#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل