سعد محمد موسى
الحوار المتمدن-العدد: 3859 - 2012 / 9 / 23 - 17:18
المحور:
الادب والفن
لقد طال الغياب عنك .. يافرات.. أيتها الدمشقية!!
وأربكني إنقطاع أخبارك ..
فجلّ ماأخشاه أيتها المدللة.. إن مسك سوءاً
أو أغتالك الاوغاد !!!
على ضفاف الشام
أمّ حلقت روحك كفراشةٍ نحو سماوات الله
أو إرتحلت خطاك الشريدة والخائفة الى معسكرات اللجوء والغرباء !!
لكنك ياسحر الشام ستبقين كوشمٍ منقوشٍ في الذاكرة وفي الروح
وأيقونة للحزن ...
.........
وكأن رضاب القبل يسيل كروافدٍ في نهر بردى...
وما من دمعة قد ذرفت في حواريّ دمشق الاّ وهيّ مخضبة بوجعي
وأن الجراح التي تنزف فوق الرصيف ماهيّ الا بفاجعتي ...
.....
وعندما تثأبت الاشجار في الغروب وعادت العصافير الى أعشاشها .. يافرات .
عدت منحنياً الى ظلالي دونك أيتها الغائبة ..
......
حبيبتي ياوجع الضفة البعيدة
وأنت تنسجين بخيوط الشوق سجادة عرس
كان قلبي يهفو... اليك ويغفو كطفلٍ
في ارجوحةٍ تنهدت مابين بين نخلتين
وعلى أسوار حديقتك كان يزهو البنفسج
وبين أهدابك عيونك اللوزية ترنح الشعر ثملاً
. ياألقا وياقداساً ويافراتاً .. فمن رحمك ولد العشق دافئا واليك يعود
#سعد_محمد_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟