أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامي بزيع - عيدك ياحبيبي














المزيد.....

عيدك ياحبيبي


كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 3668 - 2012 / 3 / 15 - 17:43
المحور: الادب والفن
    


عيدك ياحبيبي
فرح الارض وبهجة السماء
عيدك زينة حياتي
وسعادة قلبي
الذي اشتاق طويلا للقياك
عيدك ياعمري
موسيقى الدهور
التي كانت نائمة بانتظارك
وهاهي ترنم مع الملائكة
لاجل عينيك الجميلتين
اقدس الالحان
عيدك ياملاكي
هو هذا العرس الكوني
الذي فيه يزغرد الورد
وتزهر العصافير
وتشرق الفراشات
معلنة الربيع قبل ان يأتي
عيدك يانور عيوني
بهجة الحياة التي بعثها وجودك
والتي اثمرت كبوشا من النجوم
تكون حيث تكون عيناك
في عيدك ياقمري
اصبحت الحياة اكثر انسا
والدقائق اكثر حنانا
والعمر اكثر اتساعا
في عيدك يا كل الدنيا
يمتلئ فؤادي بغبطة المجد
واشعر ان حلمي تحقق
وان كل مايجري حولي الآن
يغرد احتفالا بمجيئك المهيب
وان الاجرام تصطف على الجابين
حراسا لمرورك الحبيب
عيدك ياكنزي
هو تمدد الحلم لشطآن اخرى
حيث الضوء ظلا لوجودك
والحكايات العتيقة تعود للانبعاث
لتقول لك انك كل الحب
انت فرح العمر
وعطر الوجود
بين يديك الصغيرتين
تحمل افراحي وسعادتي
ارقص، اغني، ازغرد من اجلك
اتحول روحا من نور
عيدك ياروح قلبي
يزرعني في حدائق الفردوس
اغمض عيني مستعيدة لحظة ولادتك
انت،
نفسك همست لي في الاحلام...
انك قادم،
وها انا بعد ثلاثة سنوات
في مثل هذا التاريخ بالذات
ضممتك للمرة الاولى
وكنت الندى لايامي القادمة
تزرع في كل لحظة
عندي املا جديدا
لا يتعب من شمك
وتقبيلك والضحك معك
كأني انا الطفلة وانت امي
عيدك الحياة ياعمري.



#كامي_بزيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المظلة ظل الالهة
- زيارة متأخرة
- مباركة انت
- الفقر المؤنث
- رسائل الصمت
- جنون العاصفة
- الجريمة
- شهيدة العلم
- الموت الجميل
- من اين يأتي الاطفال في اسكندنافيا؟
- العرب والطيب المذكر
- المرأة والغناء
- طزاجة الكلمة
- الطعم المالح
- حدود الجسد العربي
- الموضة الخضراء
- جدي
- المرأة والليل
- ايها الكتاب
- لماذا تسمى المراكب ؟


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامي بزيع - عيدك ياحبيبي