أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - النبوءة السادسة والخمسون لانهيار الولايات المتحدة الأميركية














المزيد.....

النبوءة السادسة والخمسون لانهيار الولايات المتحدة الأميركية


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3607 - 2012 / 1 / 14 - 19:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يرتعب الإنسان ويراوده الخوف حين يجد نفسه يسحب خطواته على تراب مقبرة موحشة حيث تعرف مقدما إن هناك أشخاصا يرقدون تحت الأقدام. وتتلاشى مسحة الرعب شيئا فشيئا بهوس الجمع ويصبح استخراج الأموات من التراب تسلية وضحكات كما استخرجتم يداي من مقبرة قرب حدود إيران الإسلامية مع ثلة من لابسي الخاكي .
لكن الشي المفزع حين تشاهد خروج أولئك الأموات من قبورهم ينفضون التراب عن ملابسهم على صوت نداء بمشهد ربما لم ولن يتشرف برؤيته أي مخلوق بعينية في هذا الواقع منذ بدء الخليقة قبل ملياري سنة وان أخبرتنا نبوءات الأديان بلسان فقهائها بحلول هذا المشهد في يوم مشهود بعالم آخر.
وان كانت النبوءة السادسة والخمسون تختلف عن كل هذه النبوءات لأنها لا تتصل بالعالم الآخر بالقدر الذي تريد البقاء إلى الأبد في هذا العالم الجميل بصوت السمراء " كونداليزا رايس" وهي تنادي على أنبياء أميركا وخالقيها من العدم بصوت تصدعت له تلك القبور وخرج ساكنيها مثل ما خرج "عزرا " يتبع خطوات ابن الرب بمشهد لم يجسده أثرياء هوليود وإبطالها إلى اليوم بنسخ الأفلام الثلاثية الإبعاد .
وبدأت النبوءة تفصح عن نفسها شيئا فشيئا لقد دق ناقوس الخطر في دولة "العم سام" ذلك التراب الذي لم تصل إلية قذيفة عدو حتى ألان ولم يخطر ببال أميركي قط إن تدق في إذنيه صفارة إنذار تخترق أجواء "بلاد اليانكي "
بدت "كوندا" مضطربة وهي تنادي على أولئك الفرسان النائمين واحدا واحدا " استيقظوا . استيقظوا فأميركا تعاني اليوم خطر الزوال "
في قاعة الحرية اصطف العائدون إلى الحياة بدئا بقاهر دولة التاج وقوات "كورناليس " والى جنبه وقف قائد الحلفاء في الحرب الكونية الثانية ببزته الأنيقة ذات الأوسمة البراقة " ثم ضارب الساموراي بالقنابل الذرية واكتمل الصف بفارس فيتنام لندون جونسون .
تكلم واشنطن بصلابة الكلمة وقوة القذيفة مخالفا ما نقلت عنة كتب التاريخ بأنة كثير التلعثم والخجل إمام الحاضرين بخطاب صريح وزع فيه مهام القتال على المحاربين سُلمَ إيزنهاور قيادة المارينز وأعطيت قيادة القاذفات المقاتلة والطائرات المطاردة إلى جونسون وسلمت قيادة الحاملات إلى "هاري ترومان " وأعطيت صلاحية الأمر النهائي بيد واشنطن .
لم يجيبني أحد وكأني مختنق الأنفاس وأنا استمع إلى كلمات "كوندا" وهي تردد بقوة أمام الجمع إن هناك تهديد شديد يهدد ارض الأحلام والحرية وان الزمن قد دار في اتجاه عكسي لتجد أميركا اليوم تدافع عن نفسها من خطر الزوال بأيدي الآخرين بنبوءة حصل عليها الC.I.A .
وصل نبض القلب بضربات قوية إل 160 ووجدت نفسي مختنقا برجفة لم تستطع قدماي معها من الوقوف عند ليلة مظلمة تفتقد إلى ضوء المصباح عادت لي الأنفاس رويدا تحت مفعول "الديازيبام" المحقون بالعضلة وتسمر أمام حدقات العيون منظر الأموات وهم يغادرون تراب القبر مخالفا قول المتنبي بيتة الشهير :
"الموت تعرف بالصفات طباعة ... لم تلق قوما ذاقوا موتا آيبا "
نبوءة لن تتحق أبدا في التاريخ بنوبة من أحلام ثقيلة أصبحت فيه سيدة العالم الحر محصورة في "الامو" جديدة بتهديد شخص مجهول المعالم والصفات لا تمتلك إل C.IA لهُ ملفا أو صورة يحمل فقط رقما تعريفيا بنبوءة تأخذ الرقم إل 56 لذلك استدعت له أميركا الجبارة كل فرسانها النجباء .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعيون العراقيون اليهود في كتابات فاضل البراك -مدير الأمن ...
- نحو جيشٍ عراقيٍ محترف
- وا أسفاه .لم تصبح ميسوبوتاميا الولاية الثانية والخمسين
- بعد تفجيرات الخميس : سلطة بدائية وبغداد ليست ستوكهولم
- رحلة في سجون العراق العظيم ح2 والأخيرة
- رحلة في سجون العراق العظيم ح1
- وصية أبي الأخيرة : -لا تدافعوا عن العراق أبدا -
- الربيع العربي فوز إسلامي ساحق = وعي طبقي هابط جدا
- بكاء الكويتي في عاشوراء :هل هو اغتراب نقد أم اغتراب مكان ؟
- هل أختلف لينين عن ماركس في الطريق إلى الاشتراكية ؟
- كيف نتفهم فلسفة الانقلاب العسكري ؟
- وأخيرا سنقول للمرحوم العراق - الفاتحة-
- الربيع العربي خطوة للأمام . كيلو متر للخلف
- القذافي -البارانويا - .الشجاعة والنبوءة
- الفهم المأساوي للماركسية
- ماذا ينقص تنظيمنا الشيوعي ؟
- للشاتمين لأخلاقنا الشيوعية
- من أجل تنظيمٍ مُحارِب . فلنضيف للماركسية علم الأركان الحربية
- الحاجة الى التناقض الخارجي للثورة
- هل تستحق الشعوب الذليلة تضحيات الماركسيين ؟


المزيد.....




- والد جاريد كوشنر يشعل تفاعلا بصور أداء القسم سفيرا لأمريكا ف ...
- قائمة أفضل شركات طيران في العالم لعام 2025
- -رجعنا للدار-.. بسمة بوسيل توضح آخر التطورات الصحية لابنها آ ...
- البدلة البيضاء تتصدّر صيحات صيف 2025 مع إطلالات النجمات
- إيران تكشف سبب استهداف مستشفى سوروكا
- صاروخ إيراني يضرب منطقة تجارية قرب تل أبيب.. ومراسل CNN يرصد ...
- الصراع الإيراني-الإسرائيلي يخلق انقسامًا بين صفوف الجمهوريين ...
- إسرائيل تهاجم مفاعل أراك للماء الثقيل في إيران.. ماذا نعرف ع ...
- استهداف مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إيران بالرد
- لغرض حمايتها.. واشنطن تحرك سفنا وطائرات من قواعد في الخليج


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - النبوءة السادسة والخمسون لانهيار الولايات المتحدة الأميركية