أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - هل أختلف لينين عن ماركس في الطريق إلى الاشتراكية ؟















المزيد.....

هل أختلف لينين عن ماركس في الطريق إلى الاشتراكية ؟


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3559 - 2011 / 11 / 27 - 18:28
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



يقول البعض إن لينين لم يتبع ماركس وأن اللينينة كانت تشويها للماركسية – وبنية مختلفة عنها تمام الاختلاف وأدت بالتالي إلى تدمير الماركسية بعد إنهيار المنظومة الاشتراكية والاتحاد السوفيتي .
ويذهب البعض إلى التكلم بلغة بليخانوف أو أطروحات روزا لكسمبورغ أو التروتسكيين بان الطراز الاشتراكي لو أخذ غير هذا المساراللينيني لما وصل الأمر إلى ما وصل إلية .
وان كان البعض من هؤلاء الكتاب لم يطلع فعلا على كتابات وأطروحات هؤلاء القوم وكيف تتفق مفاهيهم مع الواقع المعاش .
يعرف هنري لوفيفر الاشتراكية بأنها " نزع الملكية عن الطبقة البرجوازية المالكة واستبعادها كطبقة مهيمنة وقائدة "...1 وأضاف حين قام لينين بثورة أكتوبر كانت أهدافه متعددة . وكانت ستراتيجياتة تتابع غايات عديدة في آن معا : تفجير الثورة العمالية ومقاطعة الجبهة الرأسمالية . وحل مشكلات الشعب الروسي وتدشين التنمية الاقتصادية .
ويضيف بعد ذلك بان ستالين قد قام منصاعا تحت تأثير الضرورة التي فرضها علية مسار التاريخ باختزال الثورة إلى مسار واحد هو التنمية الاقتصادية في روسيا وكذا أصبحت الثورة أحادية المسار تختلف اختلافا سياسيا عن الهدف الماركسي الأصلي "..2
يقول كارل ماركس في بداية البيان الشيوعي (إن تاريخ أي مجتمع حتى الآن، ليس سوى تاريخ صراعات طبقية. حر و عبد، نبيل و عامي، بارون و قن، معلم و صانع، و بكلمة ظالمون و مظلومون، في تعارض دائم، خاضوا حربا متواصلة، تارة معلنة و طورا مستترة، حربا كانت تنتهي في كل مرة إما بتحول ثوري للمجتمع كله، إما بهلاك كلتا الطبقتين المتصارعتين )..3
ومن هذا المقدمة كشفت الماركسية لأول مرة بان تاريخ البشرية صراع محموم محكوم بقوانين يحددها الإنتاج ويتحدد موقع الطبقات تبعا لموقعها في عملية الإنتاج المادي وعلى ضوء علاقات الإنتاج يتحدد شكل النظام الاجتماعي ومن يحكم من . ومن هي الطبقة المهيمنة الماسكة للسلطة والمصدرة للقوانين والقابضة على مفاصل الحياة"
ويضيف في بؤس الفلسفة (إن وجود طبقة مظلومة هو الشرط الأساسي لكل مجتمع قائم على صراع الطبقات. وان تحرير الطبقة المظلومة يتطلب خلق مجتمع جديد. ولكي تكون الطبقة المظلومة قادرة إن تحرر نفسها فمن الضروري أن لا تكون القوى الإنتاجية والعلاقات الاجتماعية الموجودة قادرة أن تكون جنباً إلى جنب. إن كل وسائل الإنتاج، وان أعظم قوى منتجة هي الطبقة الثورية نفسها. إن تنظيم العوامل الثورية كطبقة يفترض وجود كل القوى الإنتاجية التي يمكن خلقها في صدر المجتمع الجديد.)...4
ويقول لينين في وصف البروليتاريا وحكمها " إن ديكتاتورية البروليتاريا إذا فسرنا هذا التعبير اللاتيني العلمي التاريخي الفلسفي بلغة أسهل إنما تعني :
إن طبقة معينة - أي عمال المدن وبوجه عام عمال المعامل . العمال الصناعيين – وهي وحدها قادرة على قيادة كل جمهور الشغيلة والمستثمرين في النضال من اجل خلع نير الرأسمال وخلال عملية الخلع هذه وفي النضال من اجل الحفاظ على النصر وتوطيده وفي عمل خلق نظام اجتماعي جديد اشتراكي في كل النضال من اجل محو الطبقات محوا تاما"..5
يقول الرفيق النمري في إحدى ردوده (إن ماركس ولينين لم يكونا من الطبقة العاملة لكنهما رأيا إن هذه الطبقة هي الطبقة الثورية الصانعة للتاريخ والحضارة ) لينين
يقول ماركس في حق الطبقة العاملة ( الهدف الأول للشيوعيين هو الهدف نفسه لكل الأحزاب البروليتارية الأخرى: تتشكّل البروليتاريا في طبقة، إسقاط هيمنة البرجوازية، و استيلاء البروليتاريا على السّلطة السياسية.)6
ويقول لينين إن خطأ أممية "برن" أو الأممية الصفراء هو إن زعمائها لا يعترفون إلا قولا بالنضال الطبقي وبدور بالبروليتاريا القيادي إنهم يخافون الاعتراف بان ديكتاتورية البروليتاريا هي أيضا مرحلة من مراحل النضال الطبقي ".7
ومن هذه التعاريف نجد إن الطبقة العاملة هي حجر الزاوية والقلب النابض عند ماركس ولينين وهي الطبقة المعول عليها في خلق المجتمع الاشتراكي الجديد .
لكن الذين يتراشقون سهام الاختلاف يتذرعون بالقول إن لينين اختلف مع ماركس في آلية الحزب الشيوعي ودورة في الحياة السياسية .
يقول ماركس في حزب الشيوعيون وتنظيمهم " إنّ الشيوعيين ليسوا حزبا منفصلا في مواجهة الأحزاب العمالية الأخرى و ليست لهم مصالح منفصلة عن مصالح عموم البروليتاريا.) ..8
فكان الحزب وتنظيمه ودورة في الحياة السياسية أول مواضيع الخلاف . أختلف لينين مع روزا لكسمبورغ والمناشفة حول دور الحزب الشيوعي أولا وقيادته للطبقة العاملة . حيث كانت روزا ترى إن سيطرة الحزب على السلطة الكاملة وإلغاء بقيت الطبقات لهو إلغاء لمفهوم الديمقراطية داخل نطاق الطبقة العاملة لتصبح الطبقة العاملة بالتالي أسيرة لأفكار الحزب من مجرد خروجها من نير الرأسمال ليجد نفسها تدخل في نير الحزب وأغلاله ويصبح بالتالي حزبا للنخبة بدل إن يكون تنظيما للطبقة العاملة . وهي ترى بالتالي الإبقاء على بقية الطبقات الأخرى من البرجوازية الصغيرة وبقية الطبقات الأخرى . وهذا ما انتقده لينين بشدة لأنة بالتالي يؤدي إلى الإبقاء على الوحدة المتداعية مع الطبقات الانتهازية وان أهم واجبات الحزب في مراحله الأولى سحق بقية الطبقات سحقا تاما والتي يصفها لينين بالحقيرة والحقيرة لألف مرة.
وظهر في التاريخ مصطلح اللوكسمبورغية ليكون مرادفا ومناقضا لمصطلح اللينينة وأصبح مذهب روزا بحقيقته مذهب مستقل عن اللينينة والبلشفية بل ومعارض له . وأصبحت روزاا لكسمبورغ في نظر التيارات اليسارية المتطرفة رسوله الحرية والمواطنة العالمية والداعية إلى إقامة حكم المجالس العمالية في حملة ضد الحزب الشيوعي واللينينة بوجه خاص كما تقول عنها الموسوعة السياسية لعبد الوهاب الكيالي . وان انتقد لينين كومونة باريس وخطئها القاتل الذي أدى في النهاية إلى وئدها في المهد وإنها كانت تفتقر إلى التنظيم بمجالسها العمالية المبعثرة رغم قتالها البطولي وراء المتاريس أمام قوات نظامية .
وكان مورد الاختلاف الثاني لروزا مع لينين حول دور الفلاحين مع العمال إذ كانت ترى أنة لا يمكن إن يتحد العمال مع الفلاحين لأنها ترى في هذه الطبقة من الطبقات الرجعية التي لا يمكن إن تتحالف مع طبقة العمال . وان كان ماركس من قبلها إن الفلاحين لا يعول عليهم في عملية التحويل نحو الاشتراكية في كتابة الحرب الفلاحية في ألمانيا.
لكن تصرف لينين كان من الذكاء في احتواء هذه الطبقة الغفيرة في روسيا الفلاحية .
يقول لينين في هذه الطبقة الغفيرة " أما المهمة الثانية للحزب فهي القيام بعمل ثقافي بين جماهير الفلاحين والحال إن الهدف الاقتصادي من هذا العمل الثقافي بين الفلاحين إنما هو التعاون بالضبط . فإذا استطعنا تنظيم جميع السكان في التعاونيات رسخت أقدامنا في الميدان الاشتراكي ولكن هذا الشرط - أي تنظيم جميع السكان في التعاونيات - يفترض درجة من الثقافة لدى الفلاحين ( وأقول الفلاحين لأنهم يشكلون جمهورا غفيرا جدا ) يستحيل معها تعميم هذا التنظيم في التعاونيات دون ثورة ثقافية"..9 .
ويضيف (ينبغي لنا أن نسعى جهدنا لبناء دولة يستمر فيها العمال على تولي قيادة الفلاحين ويحتفظون فيها بثقة الفلاحين دولة يقضي فيها العمال عن طريق توفير صارم حتى على اقل مظاهر الإفراط والتبديد في جميع ميادين علاقاتهم الاجتماعية... فإذا استمرت الطبقة العاملة في تولي قيادة الفلاحين استطعنا عن طريق اشد مايكون من الصرامة من المضي في إدارة اقتصاد دولتنا"...10
ويضيف في موضع أخر "إذا كان ينبغي في سبيل إنشاء الاشتراكية بلوغ مستوى معين من الثقافة ( مع العلم أنة ما من احد يستطيع أن يقول بدقة ما هو هذا "المستوى " المعين "من الثقافة " لأنة يختلف من كل من دول أوربا الغربية ) فلماذا لا يمكن لنا أن نبدأ أولا بالظفر عن طريق الثورة بالشروط المسبقة لهذا المستوى المعين لكي نتحرك فيما بعد للحاق بالشعوب الأخرى مستندين إلى حكم العمال والفلاحين والى النظام السوفيتي"11

وكان الانتقاد الثاني إلى اللينينة يأتي من انتهاج لينين للسياسة الاقتصادية الجديدة التي اشتهرت ب(NEP) وهي سياسة الدولة البروليتارية في مرحلة الانتقال من الرأسمالية نحو الاشتراكية والتي أقرت وجود العناصر الرأسمالية لوقت محدود مع الإبقاء على كل المواقع الأساسية للاقتصاد في يد البروليتاريا وكان الهدف النهائي منها يتمثل بتطوير القوى المنتجة الاقتصادية للدولة الجديدة وإنهاض الاقتصاد الزراعي لعملية التحول نحو الاشتراكية .
وأصبحت خطة لينين الجديدة سهما قاتلا وجه ضد اللينينة واعتبرت خطة لينين الجديدة عند بعض الاقتصاديين مجرد تحول بسيط في الاقتصاد الرأسمالي لعموم روسيا وان لينين لم يأتي بشي جديد سوى انتهاج رأسمالية جديدة أسموها "رأسمالية الدولة ".
يقول لينين حول ذلك " كلما تحدثت عن السياسة الاقتصادية الجديدة استشهدت بمقالي الذي كتبته عام 1918 عن رأسمالية الدولة وقد اثأر ذلك أكثر من مرة الشكوك عند بعض الرفاق الشبان .ولكن شكوكهم كانت تدور بوجه خاص حول مسائل سياسية مجردة . كانون يفكرون بأنة لا يجوز إطلاق اسم رأسمالية الدولة على نظام تكون فيه وسائل الإنتاج ملكا للطبقة العاملة وتتسلم فيه الطبقة العاملة زمام الحكم ولكنهم لم يلاحظوا إني استعملت تعبير " رأسمالية الدولة " 12 ويضيف بنفس المقالة " من المؤكد إن التعاونيات في ظروف دولة رأسمالية هي مؤسسات رأسمالية جماعية ومن المؤكد كذلك إننا إذ نجمع في واقعنا الاقتصادي الراهن . بين المشروعات الرأسمالية الخاصة ( ولكن فقط على الأرض التي تخص المجتمع لا بشكل أخر وفقط تحت رقابة سلطة الدولة التي تعود للطبقة العاملة لا بشكل آخر ) وبين المشروعات ذات الطراز الاشتراكي المنسجم إن وسائل الإنتاج تخص الدولة وكذلك الأرض التي تقوم عليها المشروعة والمشروعة بمجملها ) لابد من إن توضع هنا مسالة طراز ثالث من مشروعات كانت من حيث الأهمية المبدئية لا تتمتع فيما مضى بالاستقلال واعني بها المشروعات التعاونية . في ظل الرأسمالية الخاصة تتميز المشروعات التعاونية عن المشروعات الرأسمالية كما تتميز المشروعات الجماعية عن المشروعات الخاصة . وفي ظل رأسمالية الدولة تتميز المشروعات التعاونية عن المشروعات الرأسمالية التابعة للدولة . أولا من حيث أنها مشروعات جماعية .وفي ظل نظامنا الحالي تتميز المشروعات التعاونية عن المشروعات الرأسمالية الخاصة من حيث إنها مشروعات جماعية ولكنها لا تتميز عن المشروعات الاشتراكية إذا كانت وسائل الإنتاج والأرض التي بنيت عليها هذه المشروعات تخص الدولة أي الطبقة العاملة " 13
وكان سهم النقد الثالث الذي وجه إلى اللينينة أنها انتهجت نهجا أخر نحو التحول إلى الثورة العالمية بانتهاجها مبدأ الثورة في بلد واحد أو "الاشتراكية في بلد واحد " وهذا ما يخالف كثيرا التنظير الماركسي الذي يقول بعمومية الثورة وان كان ماركس حين يتحدث عن الثورة يقول " إن الثورة الاشتراكية هي نتيجة حتمية لظرف موضوعي تكون مستقلة عن إرادة الأحزاب والشخصيات السياسية . وان الانتقال إلى الاشتراكية يتوقف على مستوى الإنتاج داخل النظام الرأسمالي نفسه" وان رسالتنا واهتمامنا ينصب على جعل الثورة الاشتراكية ثورة دائمة في كل البلدان من اجل تحقيق وحدة البروليتاريا الكاملة " ..14
وعلى هذه النحو طالب التروتسكيين أولا بإعادة أركان النظام القديم وعناصره الرأسمالية والتوافق مع العناصر البرجوازية والمعادية لثورة أكتوبر وانتهجوا سياسيات معادية للخط اللينيني .
يقول لينين في إحدى كتاباته " إن الشيوعي الذي يقول أنة لا يجوز توسيخ اليدين وأنة يجب أن تكون لدية أيد شيوعية نظيفة وأنة سيبني المجتمع الشيوعي بأيد شيوعية نظيفة دون أن يستخدم التعاونيين البرجوازيين الحقراء المعادين للثورة إنما هو منمق جمل فارغة لأنة بالعكس لا يمكن الاستغناء عن استخدامهم . إن المهمة تقوم ألان عمليا في انه يجب أن نجذب إلى خدمتنا أولئك الذين ربتهم الرأسمالية ضدنا وان نراقبهم كل يوم ونضع فوقهم مفوضين عمالا في جو التنظيم الشيوعي وان نقطع كل يوم دابر التطاولات المعادية للثورة ونتعلم منهم في الوقت نفسه"..15
ويضيف في موضع أخر حول أولئك المتحذلقين " جميعهم يقولون عن أنفسهم أنهم ماركسيون ولكنهم يفهمون الماركسية بإكثر ما يمكن من الحذلقة . إنهم لم يفهموا قط ما في الماركسية من أساسي أي دياليكتيكها الثوري . إنهم لم يفهموا إطلاقا حتى إشارات ماركس الصريحة حيث قال انه ينبغي الحد الأقصى من المرونة في أيام الثورة .... بل إنهم لم يلاحظوا مثلا إشارات ماركس في مراسلاته التي تعود كما اذكر إلى عام 1856 حيث أعرب عن الأمل بان يتحقق في ألمانيا اتحاد حرب الفلاحين القادرة على خلق وضع ثوري مع الحركة العمالية ... حتى هذه الإشارة الصريحة يتهربون منها ويطمسونها ويدورون حولها كما يفعل القط حول مرق ساخن"16
ويضيف في برنامجنا حول نظرية ماركس " . فنحن لا نعتبر أبدا نظرية ماركس شيئا كاملا لا يجوز المساس به؛ بل إننا مقتنعون، على العكس، بأنها لم تفعل غير أن وضعت حجر الزاوية لذلك العلم الذي يترتب على الاشتراكيين أن يدفعوه إلى الأبعد في جميع الاتجاهات، إذا شاءوا ألا يتأخروا عن موكب الحياة. ونحن نعتقد أنه من الضروري بخاصة أن يدرس الاشتراكيون الروس ويطوروا نظرية ماركس بصورة مستقلة لأن هذه النظرية لا تعطي سوى موضوعات توجيهية عامة تطبق مثلا في بريطانيا على غير ما تطبق في فرنسا، وفي فرنسا على غير ما تطبق في ألمانيا، وفي ألمانيا على غير ما تطبق في روسيا. "17
وفي ذلك تقول عنة الموسوعة السياسية " إن عملة من اجل الثورة وإقامة الاشتراكية كان هو كل حياته . كان الوحيد من بين كل الاشتراكيين الثوريين في عصره الذي يعلم علم اليقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين أنة علــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى حٌٌٌٌق.
بينما كان الآخرون عرضة للتخاذل في غاياتهم يوضعا موضع الجدل
وقد منحة هذا اليقين قوة إرادة فائقة ."... 18
ووصفة جورج لوكاش وكأنة يجيب عن هذا السؤال المطروح "بأنة المنظر الوحيد الذي يرقى إلى درجة كارل ماركس "19.
"وأنة المنظر الذي أصبح فكرة قوة فاعلة في التاريخ كما يقول عنة كرامشي ."..20
جاسم محمد كاظم


المصادر :
1- هنري لوفيفر .مالحداثة . ترجمة كاظم جهاد .دار ابن رشد للطباعة .1983.ص62
2- نفس المصدر .ص73
3- البيان الشيوعي .كتاب متوفر على مكتبة الحوار المتمدن .
4- كارل ماركس .ثورة البروليتاريا . صراع أو موت هكذا تكون المسالة .الحوار المتمدن .مركز الدراسات الاشتراكية واليسار .21-1-2011
5- لينين .ماذا تعني ديكتاتورية البروليتاريا .الحوار المتمدن .3-3 2010
6- البيان الشيوعي .
7- لينين .ماذا تعني ديكتاتورية البروليتاريا .
8- البيان الشيوعي .
9- لينين .الاشتراكية والثورة الثقافية .الحوار المتمدن .20-4-2010
10- لينين .كيف نمنع الرأسمال وأعداء الثورة من سحقنا .الحوار المتمدن .52-3-2011
11- لينين .أدعياء الماركسية ومتحذلقيها .ردا على المشككين بثورة أكتوبر .الحوار المتمدن .2-4-2010
12- لينين .رأسمالية الدولة .الحوار المتمدن .25-1-2011
13- نفس المصدر .
14- كارل ماركس .المختارات .
15- لينين .كيف نبني الوطن الشيوعي .الحوار المتمدن .11-9-2011
16- لينين . أدعياء الماركسية ومتحذلقيها .ردا على المشككين بثورة أكتوبر .الحوار المتمدن .2-4-2010
17- لينين .برنامجنا .الحوار المتمدن .21-2-2010
18- الموسوعة السياسية .عبد الوهاب الكيالي .الجزء الخامس .ص603-604 .الطبعة الثانية المؤسسة العربية للدراسات والنشر .
19- نفس المصدر .
20- نفس المصدر .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نتفهم فلسفة الانقلاب العسكري ؟
- وأخيرا سنقول للمرحوم العراق - الفاتحة-
- الربيع العربي خطوة للأمام . كيلو متر للخلف
- القذافي -البارانويا - .الشجاعة والنبوءة
- الفهم المأساوي للماركسية
- ماذا ينقص تنظيمنا الشيوعي ؟
- للشاتمين لأخلاقنا الشيوعية
- من أجل تنظيمٍ مُحارِب . فلنضيف للماركسية علم الأركان الحربية
- الحاجة الى التناقض الخارجي للثورة
- هل تستحق الشعوب الذليلة تضحيات الماركسيين ؟
- برافو -عدنان حمد- فالعراقي دائما يبدع خارج وطنه
- هل حاول المؤلف جعل -أبو طبر- ماركسياً ؟
- جددوا بقاء المارينز لوقف ميناء مبارك
- مسلسل- الحسن والحسين- والتجني على ثوار العراق
- كوميديا مضحكة أسمها حكومة الملا – دكتوراه .
- بمناسبة الثاني من آب .ما لا يعرفة الكويتيون عن ساكن ميسوبوتا ...
- كيف عمل الشيوعيون بعد دخول أميركا ارض العراق ؟
- كيف تواجة اميركا أحزاب اليمين الديني العراقي ؟
- إرحم أطفالنا - يا بنيامين نتنياهو- بحق حائط المبكى
- ياليثارات العراقيين ياعبد الكريم قاسم


المزيد.....




- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - هل أختلف لينين عن ماركس في الطريق إلى الاشتراكية ؟