أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - برافو -عدنان حمد- فالعراقي دائما يبدع خارج وطنه














المزيد.....

برافو -عدنان حمد- فالعراقي دائما يبدع خارج وطنه


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 4 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذي شاهد مباراة العراق والاردن ربما شاهد تحديا مخفيا بعيون عدنان حمد في استاد فرانسو حريري .لان عدنان واجة منتخبا كان هو احد صناعة بتشكيلة وصلت الى مرتبة لم يصلها أي مدرب عراقي لا في ماضي الكرة ولا ربما في مستقبلها ولو حالفة الحظ قليلا ونال "برونز" اثينا ربما كان هذا رقما قياسيا لن يتجاوزة أي مدرب عراقي ولو حتى بعد الف سنة .
وتحتفل الدول بانجازها وتخلد تلك الايام ماعاشت مع الدهر ويصبح الفريق الفائز ومدربة اشبة بالاسطورة الحية تخلدة الميادين بنصب تذكارية .
فالارجنتين جعلت من يوم ال29 من يناير لعام 1978 يوما وطنيا وعطلة رسمية حين لامست ايادي " باساريلا" و"ماريو كامبس " ذهب كاس العالم لاول مرة . واصبح الساحر "مارادونا" اكثر شهرة من "كارلوس منعم" رئيس الارجنتين يوم اعاد الكاس للمرة الثانية الى خزائن "بوينس ايرس".
والارجنتين نفسها لم يعرفا التاريخ الا من خلال الكرة وتالق ابنائها في ميادين العالم ووصلت الى الشهرة مالايصلة أي بلد اخر من خلال هذة البضاعة الرائجة .
لكننا على مايبدوا نخالف سير المعمورة فالانجاز عدونا الاول . يتبعة المبدعون لانهم منسيون من الذاكرة . ولو اردنا البحث عن هذا السبب المخفي بكل ادوات الاستفهام يكون الجواب لمن دقق النظر في حقيقة مخفية ان الفرد العراقي لايستشعر المواطنة فهو يمارس عملة لنفسة فقط وليس للغير المسمى "الوطن" .
وتعرف كتب السياسة "المواطنة" بتعاريف عدة : فمنها من يعرفها بالانتماء للوطن والمشاركة في بنائة ويضيف البعض بان يكون للانسان شان في القرار ويكمل البعض الاخر الشق المتبقي بان يتكفل الوطن معيشة ابنائة بالمشاركة المادية في خيراتة وثرواتة وحق المعيشة والرعاية بكافة انواعها .
وبرايي ان علاقة المواطن بالوطن علاقة جدلية احدهما يصنع الاخر يصبح من المتعذر مع تقدم الزمن تحديد من هو الاولي والثانوي .
لكن هذة العلاقة تتلاشى مع نمو بذور المحسوبية واغصان الوصوليات الملتفة على جسد الوطن لتتبدل هذة الاصرة بشبكة العلاقات الخاصة وتصبح الدولة حكرا وفيئا على " زيد وعمر" واصحاب النفوذ من القطط السمان بالتسمية القديمة التي تبدلت الى الحيتان الهائلة المبتلعة لكل شي في عصر العولمة ليخفق هذا الشرط و يصيب هذة المعادلة الوهن ويصبح الانسان منقوص الوطن والمواطنة .
عاش العراقي الغربة في الوطن لحقب طويلة ولم يجد هذا المسكين مايعرف بالمواطنة الا حين ترك ارض الاجداد ليفتح عينية على مصراعيها في بلاد الغرب ليدرك المفاهيم الحقيقية لثلاثية الدولة .المواطن .المواطنة . ونتيجة لهذا الادراك المتاخر اوصى البعض من مشاهير شعرائة وسياسية الحقيقيين وقادة احزابة المناضلة تحت تاثير هذة النقمة على هذا الوطن العاق لابنائة بدفن أخر ماتبقى من جسدة في اراضي الغربة مصداقا لقول امير العدالة علي بن ابي طالب بحكمتة الرائعة " الفقر في الوطن غربة . والغنى في الغربة وطن " .
ونتيجة لهذا النقص في المواطنة والانتماء صفق سكان هذة الارض للمحتلين والفاتحين والقوا على رؤوسهم اكاليل الغار ضنا منهم بتحقيق العدالة واعادة هذة المواطنة المفقودة .
"عدنان " وجد ذاته في بلاد النشامى وربما يحقق انجازا أسطوريا غير مسبوق يخلد ذكرة مابقيت الحياة وكلنا على طريق أبو قحطان سائرون .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حاول المؤلف جعل -أبو طبر- ماركسياً ؟
- جددوا بقاء المارينز لوقف ميناء مبارك
- مسلسل- الحسن والحسين- والتجني على ثوار العراق
- كوميديا مضحكة أسمها حكومة الملا – دكتوراه .
- بمناسبة الثاني من آب .ما لا يعرفة الكويتيون عن ساكن ميسوبوتا ...
- كيف عمل الشيوعيون بعد دخول أميركا ارض العراق ؟
- كيف تواجة اميركا أحزاب اليمين الديني العراقي ؟
- إرحم أطفالنا - يا بنيامين نتنياهو- بحق حائط المبكى
- ياليثارات العراقيين ياعبد الكريم قاسم
- أنبياء أميركا المكرمون وتغيير دين العراقيين
- أيها النائمون سلاما: أقرئوا ديمقراطيات التاريخ جيدا
- نريد التمتع بميزانية العراق لا بديمقراطيتة -دراسة مبسطة -
- وسيصبحون عهدا بائد وتلعنهم كتب التاريخ
- تقييمنا للكهرباء بعد ال100 يوم : عيش يحمار
- لينين. الحاجة التي لن تفنى ابدا
- هل تخشى الكويت وعيد الجيران الجدد ؟
- صدك لو كالوا :طكع وزانها وضاع الحساب...1
- الاشتراكية العلمية واخواتها
- دمائنا أشتراكية يايعقوب ابراهامي
- عراقيوا اليوم :هل هم أغبى سلالة سكنت ارض العراق ؟


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - برافو -عدنان حمد- فالعراقي دائما يبدع خارج وطنه