أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - إرحم أطفالنا - يا بنيامين نتنياهو- بحق حائط المبكى














المزيد.....

إرحم أطفالنا - يا بنيامين نتنياهو- بحق حائط المبكى


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3429 - 2011 / 7 / 17 - 21:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاني أعرفك انك لاترد سائليك .وكيل ماقيل فيك من كلام الاوباش هباء .و ليس لبضاعة الاوباش مشترين في عصر العمل فهم وكل ماقالوا " والطكاكية " ..1 سواء. والتاريخ وحدة كفيل برد شبهات المتقولين وهو يعرف كيف خلقتم اسرائيل العظمى من فتات العدم حتى اصبحت اليوم جنة غناء تنبض بالتكنلوجيا الحية بعد رحلة اثبات الوجود مع البرابرة المتصحرين القاضمين لفتات الخرافة .حتى كانت اسرائيل قلعة الانسان الحر تداوي في مستشفياتها المتحضرة جروح الارهابيين القاتلين لاطفالها الصغار مجانا حتى يعود اليهم لحم الحياة من جديد .
فخامة الرئيس .ولو انكم اكثر اطلاعا واعرف منا بحالنا ودنيانا واعلم بدين الإسلام من فقهائة ومشايخة وتعرفون موارد هذة الارض وكم تحتوي على قطرات النفط قطرة فقطرة .لكني تحت ثقل المأساة وهولها سأعرض لكم جزئا من مانملك من ثروة ربما تفوق الخيال ولو كان ربعها تحت تصرف حكام اسرائيل لكان شعب اسرائيل اليوم يسكن الجانب المشرق من القمر .
فخامة الرئيس يبلغ انتاج العراق من النفط مايفوق على ال4 مليون برميل من النفط يوميا بميزانية تقدر باكثر من 100 مليار دولار سنويا . ويضم احتياطيا هائلا من الكبريت ,الفوسفات ,المنغنيز ,الرصاص لو استغلت تحت أي ظرف استثماري ضمن رقابة الدولة لكان مردود الميزانية السنوية يتجاوز ال170 مليار دولار سنويا. وهذا معروف في كل كتب الجغرافية لكل طالب ابتدائية في مرحلة الخامس الابتدائي بجداول بيانية ملونة وواضحة .وما لم تذكرة كتب الابتدائيات بعد ان مخزون الغاز الطبيعي العراقي قد يحطم كل مستويات الارقام القياسية وربما يصل فية حجم ارقام الميزانية الى ربع ال 1 ترليون دولار .
قد يتعجب البعض من فخامة الارقام ويضن العراقيين شعب اللة المختار يسكنون الجنان اسو ة بالسعوديين والكويتيين وسكان امارات الشيخ زايد ال مهيان .يجلسون الامسيات في فنادق جبارة تنافس برج دبي الذي سوف يخلدة "توم كروز" قريبا "بمهمة مستحيلة " وان كانت غير مستحيلة على "توم كروز" نفسة.
لكن ماساة الماساة نفسها تفوق حجم الارقام المعلنة حين يتسول العراقيون الطرقات للبحث عن لقمة العيش ويسكنون بيوتا تشبة جحور الارانب يغلفها حر الصيف اللاهب بدرجة حرارة تجتاز ال50 درجة مئوية تقترب مستوياتها بطلعة شهر آب البهية من درجة البسترة التي يعول عليها الطب كثيرا في قتل بكتريا الدرن الساكنة حليب الابقار والمواشي .
فخامة الرئيس . يعاني اطفالنا الصغار من حروق الجلد وحر اذاب عنهم لحم الحياة جعل جلودهم تتغير مثل جلود الافاعي حين غادرتنا الكهرباء تماما ولم نعد نرى سيرها في اسلاك الطاقة . ونسي الجيل الجديد ماذا تعني الكهرباء في ارض الرافدين وحدائق بابل الخضراء وكيف يتم انتاجها من محطات الطاقة بعد ان غلف الظلام ارض ميسوبوتاميا المشرقة وحلت خفافيش الظلام في حدائقها الغناء محل الطواويس الملونة .
فخامة الرئيس . جئتكم بهذة الكلمات راجيا منكم مساعدة هؤلاء الصغار بامبير طاقة يبدد عنهم جحيم الصيف اللاهب بعد ان اعيتنا الحيلة وصم الكل عنا اذانة ولم يعد يسمع انين الصغار من وكل بهم فخان الامين امانتة وسرق والي الرعية رعيتة . وان لم يكن على طول التاريخ هناك من امين في هذة الارض ولاصاحب امانة ورعية سوى قتلة القوميين وولصوص الطوطم الربانيين السارقين للخزينة والنائمين بين افخاذ الغانيات .




#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياليثارات العراقيين ياعبد الكريم قاسم
- أنبياء أميركا المكرمون وتغيير دين العراقيين
- أيها النائمون سلاما: أقرئوا ديمقراطيات التاريخ جيدا
- نريد التمتع بميزانية العراق لا بديمقراطيتة -دراسة مبسطة -
- وسيصبحون عهدا بائد وتلعنهم كتب التاريخ
- تقييمنا للكهرباء بعد ال100 يوم : عيش يحمار
- لينين. الحاجة التي لن تفنى ابدا
- هل تخشى الكويت وعيد الجيران الجدد ؟
- صدك لو كالوا :طكع وزانها وضاع الحساب...1
- الاشتراكية العلمية واخواتها
- دمائنا أشتراكية يايعقوب ابراهامي
- عراقيوا اليوم :هل هم أغبى سلالة سكنت ارض العراق ؟
- عملية ابن لادن: أميركا تتلف بضائعها القديمة
- فقاقيع من الصابون تسمى -الطبقة العاملة العراقية -
- يا أمير الحلو: لينين لايحتاج الى أبواق البعثيين
- نكتة سياسية رثة اسمها الولاء للعراق
- مالعمل اذا كانت الاغلبية تتغزل بالعبودية وتغني لها ؟
- بمناسبة ال9 من نيسان . الافضل للعراق واهلة تحويلة الى محمية ...
- وأخيرا ترحًم شيخنا - أبو أحمد - على البعث ووصفة بالنظام
- شكرا للمحتل. لانة كشف للعراقيين أن -اللة- بلا ظل


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - إرحم أطفالنا - يا بنيامين نتنياهو- بحق حائط المبكى