أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - شكرا للمحتل. لانة كشف للعراقيين أن -اللة- بلا ظل














المزيد.....

شكرا للمحتل. لانة كشف للعراقيين أن -اللة- بلا ظل


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3323 - 2011 / 4 / 1 - 21:38
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


كل الدول عانت الاحتلال . واميركا الجبارة يوما ما كانت محتلة بحراب قوات الجنرال كورناليس . وحتى فرنسا ديغول التي تهاجم صواريخ طائراتها طرابلس القذافي اليوم جثمت فوق انفاسها قوات فون روندشدت لاكثر من ثلا ث سنوات ، وكل البشرية تعرف الاحتلال وذاقت سنابك خيولة . وبعض الاحيان يكون الاحتلا ل مصدر خير وثراء وتنتظرة بعض الشعوب انتظار الة الخصب عند الاقدمين لتحتفل بة في كل عام .ولولا الاحتلال وميسوري الجبارة لما كانت اليابان اقوى دولة الكترونية في هذا العالم بعد ان وجهت خبرتها التكنولوجية نحو التنمية بدل طائرات "الزيرو" . ولم يختلف المحتل عن غيرة في بلد سنحاريب عن باقي بلاد البشر .فاعطت سنابك مجنزراتة دفعة هائلة لعجلة التاريخ وحركت همراتة جدل التاريخ الى الامام وكشفت عن مكنون العراقيين و جوهرهم الحقيقي . ولولا عجلات هذا المحتل لما عرفنا اين تكمن القذارة في عراق الرشيد ومن هم الكذابون وبائعي الاحلام المختمرة على طول تاريخ طويل الانات والدقائق لعمرنا القصير ومراودة مخيالنا العتيق حلم عالم جديد مبني بالكلمات مختلفا عن لحظات عيش صبغتها الوان الذلة ونظرات الاحتقار وامنية نفس مشروعة بحاكم من نفس الجلدة واللون والعقيدة بعد ان كساها الموروث المنبعث من غبار الماضي البعيد الوانا براقة لابنية موهومة في فراغ عقل نسج من ذاتة كلمات بعيدة جعلها فضاء السياسة المكبوت المحتقن بالقهر والقسوة تكتسي بالوان من حقائق وردية عن حلم حاكم لم ياتي بعد كما في اساطير الحكاوات المنبعثة من شفاة العجائز المنكمشة ايام شتاوات قارسة لتنيم اطفالا تتمعج امعائهم بالجوع والبرد . ونمنا وصحينا على نفس الحلم المتكرر كل سنة وعام بان ذلك الحاكم الموعود سيحول تراب الارض الى ذهب اصفر ويطعم من يدة امعائنا الجائعة . ورحل البعض منا متالما لان رموش العيون قد اغلقت قبل ان تكتحل برؤية مشهد ظهور هذا القادم من الضباب . وبنينا عالمنا الموهوم بالكلمات وصدقنا كل ماقيل ومايقال من افواة المشايخ والفقهاء لان كل كلماتهم تحتوي اسرار الملكوت وعلم الجفر ورموز الطلاسم والادعية المستجابة المنادية على الغائبين خلف السحاب البعيد ليجلس على كرسي السيادة .
وجاء الحلم متاخرا جدا على متن-" ابرامز الحديدية -" التي كسرت ظهر الجبروت الفاشي وعسكرتارياتية المقيتة وان خالف هذا الموعود نبوئات عرافية و كتب مشايخة ونبوئاتهم بانة شرقي الاتجاة فاتى من الجنوب ولم تكن راياتة سوداء مثل رايات بدر بل راية واحدة تتكون من احدى وخمسون نجمة.
وكان الحاكم الجعفري لحما ودما ولحظة لم يحلم بها التاريخ عبر سيرة الكرولونوجي يوما ابدا .لكن التاريخ هو التاريخ لايمكن تغييرة يصنعة الانسان بيدة وان كان هذا الانسان يجهل جوهر اعمالة وينسب مايعملة الى قوى المثال البعيد فكان اغترابة الازلي عن عالمة الواقعي الذي لم يتبدل بهذا الحاكم بل ازداد سوئا حين انتحر المثال على مذبح السلطة ولم يكن هذا الحاكم القادم من زمن الخيال متفردا عن غيرة من الحكام بل هي السلطة التي تتسلح بالنار والحديد وتحتمي بالجيش وامبراطوريتة الارستقراطية المرتبطة بكرسي السلطة وتسخر نظاما قضائيا يعاقب بقوانين موقرة كل من يتجاوز على ملكيتها المقدسة وتملى الارض بالسجون والسجانين عبر كل زمنها الغابر.
وبداء رجال اللة وظلة يفكون الطلاسم الغيبية المتحجرة المسكوكة بحلقات المثال الى شي حقيقي بدا يتجذر في صميم الواقع حين تحولت مؤسساتهم الدينية الى مؤسسات راسمالية عملاقة بشركات ضخمة واصبحوا مابين لحظة وضحاها يتجاوزون على ثروات قارون الخيالية . لكن الشي الذي لم يدركة رجال هذا الظل ان التاريخ لن ينتهي وان دبابة المحتل كانت هي الحلقة المفقودة ليستفيق
العراقيين من سبات الماضي وترياقة المنوم حين ياكلهم هذا الراسمال المحتمي بعبائة رجال ظل اللة حتى العظم ليصدقوا متاخرين جدا ان الانسان هو من يصنع تاريخة بنفسة وان اللة ليس لة رجال في الارض كما انة لم يخلق السماء زرقاء كما نراها .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق -سجن وسجان - رجب ونوري - والراوي عبد الرحمن منيف
- هل تصدقون ( محمد الهاشمي المستقلة) رئيسا لحزب العمال البريطا ...
- وسيُحطم تمثال الجنرال -مود - من جديد يا جواد سليم
- -هل تصبح البحرين القضية المركزية للعراق الفدرالي بدل فلسطين ...
- الديك العراقي قدمية في الوحل ويعوعي ....1
- مشهد قناة الرافدين . هو الصورة الحقيقية للجيش العراقي
- متى تنتفض المرأة العراقية ضد أصحاب - تكرم عنها -؟ ..
- لا تندموا ياعراقيين . لقد فهمتم منطق التاريخ وقانونة
- لماذا يحقر العراقي الثائر بلسان السلطة الحاكمة ؟
- أحذية المومسات اشرف واطهر من عمامة الطوطم
- هل سيتحول ال 25 من فبراير -ديان بيان فو -عراقية ؟...1
- انصافا للخوارج. انصافا لاول ثوار الاشتراكيات البشرية
- الطوطم يتهم الشيوعيين باثارة القطيع في العراق......1
- لصوص الطوطم دخلوا التاريخ بامتياز باسم- الحرامية -
- الشامتين بمصر . حكامها وثوارها وحكاية الحمل والماعز
- شكرا لثوار مصر لانهم أعادوا البطاقة التموينية لنيام العراقيي ...
- الزعيم عبد الكريم قاسم الشريف الذي لم يسرق شعبة ووطنة .-في ذ ...
- واكتملت -ليالي الحلمية - ياأسامة انور عكاشة
- ماذا لو كان الجيش العراقي في ميدان التحرير ؟
- سقوط فوكوياما ولصوص الخصخصة وحكومة التكنو .خ .راط


المزيد.....




- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - شكرا للمحتل. لانة كشف للعراقيين أن -اللة- بلا ظل