أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - سقوط فوكوياما ولصوص الخصخصة وحكومة التكنو .خ .راط















المزيد.....

سقوط فوكوياما ولصوص الخصخصة وحكومة التكنو .خ .راط


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3262 - 2011 / 1 / 30 - 20:33
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


سقوط فوكوياما ولصوص الخصخصة وحكومة التكنو .خ .راط
التاريخ لم ينتهي بنهايتة كئيبة وعزف جنائزي على كل يوتوبياتة بولادة دولة اللصوص والسراق ( الرفاة الراسمالية ) الخاتمة للزمن ومسيرة الانسان بعد اطلقت النار على بقايا الماركسية التي اصبحت ايدلوجيا عقيمة حملت الى على نعش حزين نحو مقبرة مجهولة المعالم باطلاق حملة مهووسة ابتدات بكتاب فوكوياما بسيادة الراسمال والسوق الحر وانتصار السراق واللصوص. و اصبحت الشيوعية على حسب تنظير فوكوياما ( تاريخ مر على الانسان وهي لاتعدوا ان تكون علاقة سجين بسجانة ولم تاكل اناناسها على سطح القمر بعد ان اصبحت فكرة بربرية لايمكن ان تعاود مخيال البشرية ) . و(ان الراسمال هو الضرورة الحتمية للبلدان وان الماركسية اللينينة هي عائق كبير امام خلق الثروة والحضارة ) الى ان انتهى الفصل الثامن من كتابة بهذة الاية المقدسة (ان الاشتراكية ليست نموذج اقتصادي اكثر نجاح للدول النامية من الراسمالية . وماعلينا سوى تقبل الراسمالية والديمقراطية لانها الوحيدة القادرة على تخفيف حدة المصالح المتعارضة التي يخلقها تطور الاقتصاد الحديث )حتى وصل الى التفلسف في نظرية العمل والوقت وشكل العامل (العامل في الماركسية هو حيوان اقتصادي تحركة حاجتة الاقتصادية ) و(ان لماركسية لاتحقق الرفاهية لانها وان خففت ساعات العمل فان ثمرة عمل العامل سوف تذهب الى الشيوعيين وليس لة شخصيا ) . وان كانت تنظيرات فوكوياما ونبوئاتة التاريخية لاتختلف عن اسطر كتبها ارنست كونت قبل قرنين من ولادة فوكوياما عارضا فيها نظريتة اللا ادرية في فهم الطبيعة المقسمة الى ثلاثة مراحل تبتدا باللاهوتية مرورا بالميتافيزيقة نحو الوضعية والعلم محجرا فيها التاريخ بتفسير مبتذل لاغيا فيها الثورة من قاموس الزمن مسمرا فيها المجتمع الراسمالي كصنم مقدس تام العبادة وتاج على راس البشرية جمعاء . واصبح فوكوياما شرارة البداية والصاعق الذي اشعل كل اقلام الراسمال وكتابة في تزييف التاريخ بضجيج صاخب بعد ظهور جيل من الاحزاب التحريفية المهادنة للرسمال ونهوض الاديان الميتة من حضيض التاريخ ومزابلة. واصبحت ثقافة النظام العالمي الجديد التنكيل بالماركسية وكتابها عبر سيل من المطبوعات التي تراكضت كل دور النشر لترجمتها والتشرف في نشرها اول باول فكتب راسل جاكوبي استاذ التاريخ في جامعة كاليفورنيا " نهاية اليوطوبيا " " وذهب فية الى استعراض كل ماكتبوا في اليوطبيات وزوالها حتى وصل الى التفنن في نقد جورج لوكاش الذي يقول (" ونستطيع ان نوضح هنا بمثال بسيط هذا انسان يجهد عقلة في مشكلة علمية صعبة لكنة يتعرض في اثناء عملة الى الم قاس في اسنانة . انة لن يستطيع متابعة افكارة ومواصلة عملة ما لم يتخلص اولا من هذا الالم المباشر . وهكذا فان القضاء على الراسمالية واعادة بناء الاقتصاد على اسس اشتراكية انما يعني التخلص من كل الام الاسنان للانسانية كلها ) ويعلق جاكوبي قائلا ( التخلص من كل الام الاسنان للبشرية كلها .." هذة المقولة لم يعد احد يفكر بها ولم ي احد يصرح بها وهو ما يشي بنهاية اليوطوبيا ) حتى وصل الى اخر ابداعاتة (ان على الطبقة العاملة ان تستاصل من قلبها تلك الرذيلة التي تسيطر عليها وتحط من طبيعتها وعليها ان لاتطالب بحقوق الانسان ولا تطالب بحقوق العمل التي ليست سوى حقوق التعاسة ) . وهكذا ضاع نضال الانسان ضد مستعبدية من قاموس التاريخ واصبح الجشع والاستغلال واللصوص سلعة العصر بظهور عالم العولمة والشركات المتعددة الجنسية العابرة للقارات . وتلاشي دور الدولة وموتها كمنظمة خدمية مجانية راعية للافراد ومعيشتهم وتحولها الى بنك مالي مدر للربح وكتيبة عسكرية همها الاول حماية روؤس الاموال و لصوص الخصخصة الجدد المتربعين على رقاب البشرية . وافضت بالتالي الى نشوء طبقة ثرية جدا تتحكم بحركة رؤوس الاموال والسياسات الدولية والسلع والخدمات وسياسات التوظيف بوهم الدولة العالمية ( الكوسموبوليتانية ) . وحاول لصوص الخصخصة الجدد عبر مجموعة من مرتزقة الكتاب وانصاف المثقفين من اعطاء هذا النظام الجديد تاريخانيتة الواقعية عبر ارجاع هذة العولمة المفترضة الى عهود ساحقة في تاريخ البشرية البدائي مبتدئا باخناتون الفرعوني الذي نادى باول دولة عالمية في التاريخ البدائي الى افلاطون المثالي المؤمن بعالم قائم بذاتة مفارق لعالم البشر . او لفلسفة الرواقيين المنادية بالاخوة بين البشر . وكان نتائج هذة الفلسفة الجديدة للحياة تحرك حاملة الطائرات الاميركية يمينا وشمالا طولا وعرضا لفرض هذة السياسة بالقوة تسقط من تشاء من الدول وتاتي بشلل من المحتالين واللصوص المتسكعين في ملاهي منهاتن ومتسولي شوارع نيويورك لمسك دفة الحكم في دول العالم الثالث بعد ان غادرتها ثورات التحرر الوطني باضافة رشة بهار وفلفل جديدة لاوراق التاريخ عنوانها حقوق الانسان الضائعة . وهكذا بيعت كل مرافق الدول من المصانع والمؤسسات المنتجة والخدمية حتى منابع النفط والثروات الباطنية المخبوئة في رحم الارض الى لصوص الخصخصة والسراق الذين حازوا على امتيازات الاموال الهائلة عبر ميزانية الدولة عن طريق الرواتب والهبات الخيالية المشرعنة بقوانين برلمانية على طريقة ( شرع لنفسك بنفسك ) لم يعرفها تاريخ البشرية طيلة خمسة الاف سنة من مسيرتة في درب الحضارة . وهكذا كان النظام الدولي الجديد بعد نهاية الحرب الباردة يؤذن بولادة عالم السراق واللصوص بمؤسساتة الجديدة من البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية وتعزيز هذا النظام الجديد بالسيطرة التامة على عالم الاعلام المرئي والمسموع والفضائي وتملك نظام الانترنت والشبكة العنكبوتية لخدمة هذة المشاريع الابتزازية وغسل عقول اجيال كاملة من البشر بهذة النكتة الرائعة وظهور اجيال من كتاب العولمة وجيل مابعد الحداثة والتطبيل لهم وترجمة كل ماكتبوة الى الاف اللغات العالمية . وبث الاديان والمذاهب الميتة من ازبال التاريخ من جديد بين الشعوب الموحدة من اجل الفرقة والاحتراب بين المذاهب لتكريس النهب واشغال تلك الشعوب عن مراجعة امرها . ونقل مقرات الشركات التي اصابها افلاس المنافسة لاراضي هذة الدول عبر مودة الاستثمار من اجل سرقة كل مواردها الاولية باتفة الاسعار وتشغيل شبابها الميت بالبطالة بارخص الاثمان . وتكديس ارباح هائلة تقسم بالتالي بين لصوص الساسة الفاسدين الماسكين لسد الحكم في تلك الدول وبين اسياد المال ومالكي تلك المشاريع والشركات العابرة للقارات . و ضاعت كل منجزات الانسان الاشتراكية حين تخلت الدولة عن كل خدماتها المجانية وبيعت كل المؤوسسات الحكومية ونقلت ملكيتها من القطاع العام الى لصوص المال وتوسيع قاعدة الملكية الخاصة بوهم الخصخصة وسن قوانين صارمة تعاقب كل المخالفين وتحجير عمل النقابات وطرد العمال المتمردين عبر ايجاد نظام قضائي متواطى بالرشوة عبر الرواتب الضخمة والهبات المجانية وخلق اجيال من الاحزاب الوهمية معدومة الطبقات موالية للراسمال العالمي وتحويلها بعد ذلك الى مؤسسات مالية ضخمة عبر تصوير حكومة جديدة قادرة على عبور كل الصعاب وخلق المستحيل من اجل اسعاد تلك الشعوب تسمى خكومة ( التكنو خ راط ) . حتى كانت الفاجعة غير المحسوبة في كل خيال الراسمال حين هبت الثورة من جديد بجموع الشعب الجائع غير عابئة حتى بجنازير الدبابات وسرفها ورشاشات رجال البوليس لتقول للتاريخ ان الحقيقة دائما ثورية وان الانسان العامل المبدع مازال هو الذي يصنع التاريخ وليس الرب . الدينجية الدجالين و اللصوص السراق المحتالين .
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة .لصوص الطوطم يحيون ويتشبهون بثوار الياسمين
- أستمع ياماركس الى صوت صديقتنا أكلة الحشرات
- ماذا لو كان ثوار تونس عراقيين ؟
- لانها تونس الشعب والشابي . لا. تونس الفقية والطوطم
- دعوة من اجل تاسيس اتحاد شيوعي ماركسي اممي.
- ستالين . بين خصومة وانصارة
- سور السلطة . لا . سور الوطن
- الحزب الشيوعي -كتنظيم قيادي - هو بذرة البرجوازية النامية في ...
- طاقتنا لها وزير ومستشار ونائب للرئيس.. والطاقة = صفر
- للمرحوم العراق - الفاتحة-
- ماذا لو اعلن احد احزاب السلطة في العراق الثورة ضد الاميركان ...
- كيف تكون الاشتراكية في بلدا يخلوا من طبقة العمال والفلاحين ي ...
- ماذا يقول الرئيس انور السادات حين اصبح -راشد- شيخا -وزينب- م ...
- هل اصبح مايسمى (بالشهيد ) هو الخاسر الاكبر في العراق ؟
- -الحل هو المحتل- ايها الاخوان المسلمون
- الاولى بالاستحداث وزارة للمولدات الكهربائية
- الشيعة والانتساب الكاذب لعلي بن ابي طالب
- مذ خلقنا ونحن مسروقين - يا شاعر قناة الفرات-
- الدينجية ..1
- هل سيُقبل الخروف ناب الذئب في السلطة المحدثة


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - سقوط فوكوياما ولصوص الخصخصة وحكومة التكنو .خ .راط