لانها تونس الشعب والشابي . لا. تونس الفقية والطوطم

جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3247 - 2011 / 1 / 15 - 22:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لانها تونس الشعب والشابي . لا. تونس الفقية والطوطم
تونس ابو القاسم الشابي ارادت الحياة . فكانت الحياة . فانكسر الغل واستجاب القدر . باول ثورات الالفية الثالثة . وتونس برهنت ان الحل بيد الشعب الثائر لابيد فاتح عابر بنظرية التغيير الخارجي حين بدا لصوص الحكام ياتون كبضاعة معلبة مستوردة مفروضة موسومة بعلامة (صنع في ارض الغرب ) .ولان التونسيون بعثوا برسالة عنوانها ايتها الشعوب النائمة استفيقي من السبات الدائم واستمعي الى صوت الواقع بالعقل الواعي الفعال وليس الى صوت الفقية المعمم والمرشد الروحي بالعقل النائم المقال . لينفث ترياق التنويم . التسويف . الفرقة . الكذب بين صفوف الشعب مستعينا بالاسلاف الميتين مقسما السكان الى طوائف متناحرة من اجل ابقاء جوهرة الميت رابضا فوق الصدور .
لهذا تراكض التونسيون رافعي راية حمراء وصور جيفارية في شوارع الثورة مواجهين جلاوزة الدرك والشرطة والمتسلحين بمعدن الحديد والنار مجبرين واحدا من تلك العائلة القذرة من عوائل الديكتاتوريات الجالسة فوق الانفاس الى الرحيل بلا رجعة الى مقابر النسيان .
فالاحرى بكل شعوب هذة المنطقة المحكومة بالاغلال واللصوص المتسيدين السارقين بنظريات الوهم وترياق التنويم لقوت الشعب وثرواتة المتسلحين بنظريات الوهم وتخدير الشعوب ان تسير على هذا الطريق الخالد وان تفتح هذة الشعوب عيونها ولو لمرة واحدة وتفكر بعقولها لابعقول المعميين من ان الثورة يصنعها الشعب العامل المناضل لا الفقهاء القابعون في عوالم الفراغ والوهم .
جاسم محمد كاظم

#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل