دعوة من اجل تاسيس اتحاد شيوعي ماركسي اممي.

جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3243 - 2011 / 1 / 11 - 21:08
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

دعوة من اجل تاسيس اتحاد شيوعي ماركسي اممي.
يعاني العمل الشيوعي كتنظيم في اكثر البلدان العربية من مشاكل عديدة اولها نمو التكتلات الظلامية والرجعية الدينية التي عادت من جديد متعاضدة مع قوى الراسمال . وتراجع قوى اليسار التقدمي بسبب انهيار المعسكر الاشتراكي . اضافة الى انبعاث الموروث القديم البدائي من كهوف التاريخ ومغاورة في كل نواحي الحياة وكأن التاريخ عاد الى بدايات التفكير الحجري . مما ادى الى اندثار كل الانجازات التي تحققت في عهد ثورات التحرر الوطني . وانزواء الاحزاب الشيوعية الى الظل يلفها الخجل حتى عن الافصاح عن برامجها السياسية . الاقتصادية والاجتماعية .
واصبحت بعض الاحزاب الشيوعية مجموعة من المثقفين المتناقلين لكالمات عتيقة ميتة . واصبح بعضها شلل برجوازية همها الوصول الى كراسي السلطة في برلمانات دينية عشائرية من اجل كسب بعض المغانم . وهادنت بعض هذة الاحزاب قوى الظلام والرجعية وحملة الاديان ووصل الامر بهذة الاحزاب الى تبني مناهج وانظمة احزاب دينينة وبرامجها السياسية .و تنصلت في اخر امرها من ماركسيتها . مما ادى الى تشتت الطيف الماركسي في هذة البلدان واضمحلالة نهائيا بعد ان توقفت عجلات التاريخ نهائيا وتجمدت صيرورتة الابدية . وانتهى التاريخ كحلقة مقفلة النهاية على الراسمال والطقس البدائي وكان الثورة قد ازفت برحيل .
واصبح هم بعض الماركسيين تبادل الشتائم مع بعضهم البعض بخلاف مستعر حول تفسير التاريخ السالف بدون اعطاء حلول جذرية لمستقبل أت . لذلك ارتئيت الى تاسيس اتحاد شيوعي ماركسي اممي يضم في احشائة كل الطيف الماركسي من كل الماركسيين في ارض المعمورة من اجل تبادل الاراء .تحليل الاحداث .المساعدة في ابداء وجهات النظر وايجاد الحلول المناسبة للتعامل مع كل احداث المرحلة . ابداء الاراء ووجهات النظر في كيفية التنظيم في عالم الراسمال الجديد وظهور الاحزاب الدينية واشاعة الفرقة من خلال بث الاحتقان الطائفي حتى وصل الامر الى انكار قيمة العمل وبعثرة الطبقة العاملة .
ملاحظة :
لايفهم من هذة الدعوة الى خلق مرجعية ماركسية عليا كما كانت مرجعية موسكو . بل ان هذة دعوة لكل الرفاق الماركسيين من اجل ابداء ارائهم القيمة في رفض او قبول هذة الدعوة وكيفية التعامل معها . والسير فيها وتطويرها سيناريوهاتها مستقبلا .
جاسم محمد كاظم

#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات