أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - يا أمير الحلو: لينين لايحتاج الى أبواق البعثيين















المزيد.....

يا أمير الحلو: لينين لايحتاج الى أبواق البعثيين


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 23:39
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


يا أمير الحلو: لينين لايحتاج الى أبواق البعثيين
نحن لانستغرب ابدا ان يظهر هنا او هناك مقال في صحيفة او منتدى الكتروني يسهب في شرح وذكر لينين فكرا ومضمونا انسانا وقائدا يكون كاتبة قد ذاق مرارة العيش وتغرب عن تراب بلدة ووزع لحمة في لحوم كثيرة كما يقول شاعر المشاعية والفقراء عروة بن الورد ببيتة الشعري الذي طبقة لينين بالحرف والكلمة حين انتصرت اكتوبر الخالدة . ويكون مضمون النص شكلة وكاتبة متطابقان بحيث لايمكن فصلهما ابدا مثلما لايمكن فصل الزمان عن المكان في نظرية انشتاين النسبية . ولكن مايثير الاستغراب ان يظهر نص من منبر الماركسية الاول يحمل اسما لكاتب تربى على كرة الماركسية اللينينة وتعمد بنعيم جلاديها حقبا طويلة متناهية في الزمن . وتخف حدة الاستغراب قليلا حين تكون جنسية الكاتب عراقية لان هذا البلد نفسة بلا هوية ولا انتماء وهو يعيش التمزق حقبا واجيالا فكان النفاق طابعة الاول والكذب ديدنة شعبا مبعثر وسلطة حقيرة دائما وابدا . ويصبح الامر اشبة بالنكتة حين يكون الكاتب بعثيا بالانتماء وصداميا بالولاء وتسلم مناصب عتيدة في حقل الاعلام ضمن مسيرتة المبجلة بالنفاق وحرق الاخرين بالتقارير السرية حين يكون البلد مثل العراق . وامير الحلو لايخرج من هذا الطراز فهو باعترافة الشخصي كان من المقربين من قائدة الضرورة في بداية صعود ابو الليثين لمنصب القائد والمفكر الاوحد في سلطة البعث . ففي الصفحة ال39 من "الف باء" ذات العدد 1368 الصادرة في 19 نيسان 1995 التي يراسها امير الحلو نفسة وضمن العمود الدائم لرئيس التحرير المعنون "شخوص في ذاكرتي" يقول امير الحلو بالنص " ففي ايلول عام 1979 كنت ضمن الوفد الاعلامي الى مؤتمر قمة دول عدم الانحياز الذي انعقد في هافانا " ومن المعروف للدارسين ان ابو الليثين كان انتقائيا لكل من يذهب معة ويرافقة في رحلاتة الخارجية المعدودة على الاصابع وان هذة الحظوة لايلقاها الا ذو حظ عظيم وتشير كتب المذكرات ان القائد الضرورة حين سافر الى هافانا لم يركب باية سيارة تابعة لخدمة الرؤساء بل اصطحب معة ثلاث من سيارات المارسيدس باخر طراز ورفض الاكل حتى في وجبات الشرف الرئاسية لانة ببساطة اصحب معة مطعما كاملا بوجبات غذائية طيلة فترة انعقاد المؤتمر خوفا على نفسة وحين انتهى هذا المؤتمر اهدى القائد الضرورة السيارات الثلاث الى فيدل الكاسترو الذي بدورة لم يركب ايا منها . لكن امير الحلو يتناسى هذا الذكر وكيف لا يكون امير الحلو من غير هذا النوع وهو الذي يقول بالحرف الواحد في شخصية القائد الضرورة وفكرة النير حين جمعة بة المكان بعيد ميلادة ال57 في العدد 1335 الصادر في 27 نيسان 1994 في الصفحة 16-19 تحت عنوان " صدام حسين .. يزيل الهموم ..ويثلج الصدور" وهو بقربة من قائدة كانما يستذكر المتنبي مع بدر بن عمار وهو يقول " في نونيتة الرائعة
الحب مامنع الكلام الالسنا .. والذ شكوى عاشق ما اعلنا
وتوطدت انفاسنا حتى خشيت ... تحترق العواذل بيننا ... ولنسمعة يقول
""فقد اسعدني الحظ عام 1982 ان اكون على مائدة الغداء بضيافة القائد العامرة وعندما كنا نتحدث قبيل الغداء كان التلفزيون يعرض فلم الشيخ والبحر للروائي الشهير ارنست همنغواي فاذا بالقائد يتحدث وهو يتابع احداث الفلم عن الابعاد الانسانية والمعاني التي يقصدها همنغواي من عملية الصراع بين الصياد وسمكة القرش ويدخل بعمق في التحليل وهنا سالت القائد عن قرائاتة الادبية فاجابني سيادتة انة قراء كل روايات همنغواي واخذ يعددها واهمة كل منها ثم تطرق سيادتة الى الى روايات عربية ومن الادب العالمي قراها واعجب بها " الى ان يصل في مدح القائد الضرورة وفكرة الخالد " ولاشك ان مايجدة الادباء من رعاية كاملة من لدن الرئيس القائد نابعة من اهتمام سيادتة وتقديرة للادب والادباء ودورهم الرائد في تعميم الثقافة وتوجيهها بما يخدم رسالتنا الانسانية ودورنا الحضاري الرائد " والذي عرف هذا القائد وسمع اقوالة يدرك جيدا انة لم يقراء في حياتة سطرا ادبيا واحدا و لم يتقن جملة موزونة بقواعد الخليل الفراهيدي مرفوعها ومنصوبها . و لم تزد كل خطاباتة التاريخية عن تقولات وافكار العجائز الهرمة فاقدة الاسنان وجمل شيوخ العشائر المضحكة .
ولان الالتزام والمصداقية واحدة من اهم صفات الكاتب لانة شاهد على عصرة كما يقول سارتر وهو بعملة هذا مفكر يتحلى بالوعي والتحليل وربط الاحداث فعلى هذا الكاتب عدم التنازل عن مبدئة وبيعة باول سعر في سوق الصرف حين يفقد منصبة المبجل لان الكاتب الحقيقي لايفقد ذاتة او يتنازل عن مبدئة في العيش وطريقة في الحياة حتى ولو وقف امام حبال الموت المعلقة لو انة تحلى بشجاعة احتقار الجلادين بدل ان يكون ديدنة النفاق يسيل لعابة الدبق لرائحة الجائزة وموائد السلطان الدسمة يبدل مواقعة كل حين مثل الذباب بائعا للكلام على طريقة الطبالين ونافخي الابواق ولو عنون امير الحلو مقالة هذا باسم " صدام حسين مفكرا وثائرا" لاحترمناة اكثر لان تحلى بشجاعة الفرسان ونبلهم بدل ان يبدل موقعة ويبحث عن مفكر ا اخر يكتب عنة . ولان لينين لايحتاج الى ذكر الذاكرين فلايزيدة المدح وزنا ولاينقصة منة الذم شيئا . لكن امير الحلو لايستطيع ان يتناسى افكارة وعقلة الباطن فمدح لينين بالكلمات لان بناء البعث الهش كان حروفا وكلمات فقط بينما لم يعرف امير الحلو ان بناء لينين هو العمل الخلاق . ولو عاد الزمن بامير الحلو وكل كتاب البعث الى نقطة البداية بزمن لم ينقضي مستفيدين من هدايا القائد المقدام القارى لادبيات همنغواي لعاد هؤلاء الى دكتاتوريتهم الاعلامية مسورين تلك الجرائد والصحف على انفسهم كمردود مادي وشهرة اعلامية خاوية وطبقوا مضمون الاية القرئانية " لايدخلنها اليوم عليهم مسكين " يكيلون المدح لهذا القائد كما في عيد ميلادة الميمون حين تسابق نصر اللة الداوودي وعبد الستار ناصر ذو الصباح البهي الذي وصفة فية القائد بالقاص اللامع ووصف هو القائد بانة ماثرة لن يتكرر رنين اسمة في تاريخ العراق ابدا الى عادل الشوية وحسين فوزي مرورا برافع الفلاحي صاحب الماثرة الاسطورية الرائعة " القائد الانسان والانسان القائد ".
بقي ان نقول ان كل ماكتبة امير الحلو عن لينين لايعدو ان يكون منقولا بالحرف عن الموسوعة الفلسفية لروزنتال والموسوعة الفلسفية والتاريخية لعبد الوهاب الكيالي وموسوعة الهلال الاشتراكية وكتيب لالياس فرح في نقد الفلسفة الماركسية .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكتة سياسية رثة اسمها الولاء للعراق
- مالعمل اذا كانت الاغلبية تتغزل بالعبودية وتغني لها ؟
- بمناسبة ال9 من نيسان . الافضل للعراق واهلة تحويلة الى محمية ...
- وأخيرا ترحًم شيخنا - أبو أحمد - على البعث ووصفة بالنظام
- شكرا للمحتل. لانة كشف للعراقيين أن -اللة- بلا ظل
- العراق -سجن وسجان - رجب ونوري - والراوي عبد الرحمن منيف
- هل تصدقون ( محمد الهاشمي المستقلة) رئيسا لحزب العمال البريطا ...
- وسيُحطم تمثال الجنرال -مود - من جديد يا جواد سليم
- -هل تصبح البحرين القضية المركزية للعراق الفدرالي بدل فلسطين ...
- الديك العراقي قدمية في الوحل ويعوعي ....1
- مشهد قناة الرافدين . هو الصورة الحقيقية للجيش العراقي
- متى تنتفض المرأة العراقية ضد أصحاب - تكرم عنها -؟ ..
- لا تندموا ياعراقيين . لقد فهمتم منطق التاريخ وقانونة
- لماذا يحقر العراقي الثائر بلسان السلطة الحاكمة ؟
- أحذية المومسات اشرف واطهر من عمامة الطوطم
- هل سيتحول ال 25 من فبراير -ديان بيان فو -عراقية ؟...1
- انصافا للخوارج. انصافا لاول ثوار الاشتراكيات البشرية
- الطوطم يتهم الشيوعيين باثارة القطيع في العراق......1
- لصوص الطوطم دخلوا التاريخ بامتياز باسم- الحرامية -
- الشامتين بمصر . حكامها وثوارها وحكاية الحمل والماعز


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - يا أمير الحلو: لينين لايحتاج الى أبواق البعثيين