أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - وأخيرا ترحًم شيخنا - أبو أحمد - على البعث ووصفة بالنظام














المزيد.....

وأخيرا ترحًم شيخنا - أبو أحمد - على البعث ووصفة بالنظام


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 00:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ابو احمد شيخنا المناضل أعرفة جيدا واتذكر كل قسمات وجهة حتى اني استطيع من رسم تقاطيعة بالكامل. وصورة ابو احمد لمن لم يراة في شبابة بليحتة السوداء المدورة تتطابق الى حد بعيد مع وجة " يوزر سيف " في مسلسل " يوسف الصديق ".وابو احمد في كل حياتة يمتلك نبل الفرسان شجاعتا وصراحتة يجاهر بها سرا و علنا حتى اوردتة التهلكة اكثر من مرة وفرضت علية سجنا بعثيا تطاول كثيرا بسبب كلمات لم تتحق . لان ابواحمد يبني بالكلمات عالم وجودة .والكلمات تستحيل اشياء مجسدة في خلدة الذي يصدق مايقرا في كل كتبة التي يراها تحتوي اسرار الملكوت ويستخرج منها معادلات حسابية بالغة البساطة يعممها على الحياة من خلال مقارنة الحروف بالارقام وحساب الايام من خلال جداول مجهولة المؤلف والطبعة تسمى "بالجفر".ومع كل يوم خميس وجمعة يرفع صوتة بترنيمة دعاء جميلة تنادي الغائبين خلف الرياح البعيدة من القدوم لبناء عالم دائما مافاخر بة "ابو احمد " ووعدنا نحن برؤية خيول بيضاء وفرسان يتقلدون السيوف ينسلون من بوابات الشرق ليبنون لنا عالما من احلام مشرقة ويعيدوا لنا مجد الاسلاف السابقين وعدالة الاولياء الصالحين بعد ان يتلقف موج البحر كل نفايات البعث "الهدامي " كما يحلو لابو احمد ان يسمية من خلال جلسات مجلس سري ماسوني جمعنا بة ايام الدكتاتور في بيتة .
ويعيد ابو احمد من جديد ترتيب الحروف وارقام السنوات حين يخونة الزمن وتتفسخ امامة النبوئات عبر عقدين تطاولا كثيرا وكثيرا حتى كانت الخاتمة بيوم نيساني لم يحسبة الزمن في جداولة ابدا بدبابات فاتحين من اليانكي الابيض دخلوا بغير عدد كموجة توسنامي هائلة هرب من امامها صناديد جيش العقيدة وابطالة وفر من امامها حملة النجمات والمراسيم الجمهورية فرار العبيد . وعاد ابو احمد لموائمة تلك الاحداث مع كتبة ونبوئاتة الغيبية وان تغير ابو احمد كثيرا واصبح يتقلد ادوار القادة ويتوسط مجاميع تدين لة بالولاء والطاعة العمياء وترى في وجهة المدور مصدرا لنور مشع . وبدا بتنفيذ ما تخاطبة بة كتبة القديمة لكي يعيد قطار الزمن المنفلت الى دربة الصحيح فكانت محطة الارسال او مناطقة نفوذة المحررة ليقطع علينا لذة تتابع حلقات مسلسل للحجاج الثقفي " جسدة بروعة اداء "عابد فهد " لانة قتل الاولياء الصالحين من الذين يتبعهم ابو احمد ويسير بهديهم قبل ان نتملك "الستلايت" وبث الفضاء الحر . وانستني السنين ابو احمد حين تغير علينا حيز المكان ومزقت صداقتنا ذات العقدين تقاطعات الافكار ومتاهات الايدلوجيا . واصابني الذهول كثيرا بعد ان سمعت ان ابو احمد قد عاد الى بواطن السجون القديمة التي اكلت وهضمت من لحمة سنين وسنين وكان ابطالها هذة المرة اتباع الاولياء الصالحين .
وقررت ان اراة من جديد بعد رحلة طويلة تباعد فيها الزمن وانفرجت فيها زواياة الحادة . ووجدتة كالعادة جالسا بين كتبة القديمة حين غادر زنزانات الجلادين الجديدة فكان ابو ابو احمد بنفسة بعد ان اصبحت لحيتة بلون الصوف الابيض بين كتبة القديمة تعرف عيونة السوداء نبرة سؤال الشك الذي احملة في النظرة والكلمة .".عجيب امرك يابو احمد سجنوك في عهد "معاوية" لانك من اصحاب "علي" ..وسجنوك في عهد "علي"... ... وضحكنا كثيرا وكثيرا على اقداح الشاي حينا اكملت لة الجملة هل اصبحت من اتباع "ماركس" ولينين ". وعلى غير عادتة في الكلام بدا أبو احمد يشتم هذة المرة جلادية الجدد وهو يروي كيف اقتادوة بطريقة مهينة من غرفة نومة بليلة حالكة السواد . وعلق بسقف زنزانة تفوح منها رائحة العفن . وترحم على جلادي البعث لانة كانوا ينادونة بالشيخ.. واكمل فمة الناقم لكن هؤلاء نادوني "بالكل.. "
.لكن ابو احمد بدا يعيد كل حساباتة من جديد وبارقام وجداول جديدة تخاطب خيول بيضاء تاتي من خلف الرياح والتقاويم البعيدة لا لتطا سنابكها رقاب الظالمين والقتلة والجلادين هذة المرة بل انها سوف تكتسح كل علماء السوء ووعاظ سلاطينة من الذين زوروا وسرقوا دينا يؤمن بة ابو احمد حد النخاع .
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا للمحتل. لانة كشف للعراقيين أن -اللة- بلا ظل
- العراق -سجن وسجان - رجب ونوري - والراوي عبد الرحمن منيف
- هل تصدقون ( محمد الهاشمي المستقلة) رئيسا لحزب العمال البريطا ...
- وسيُحطم تمثال الجنرال -مود - من جديد يا جواد سليم
- -هل تصبح البحرين القضية المركزية للعراق الفدرالي بدل فلسطين ...
- الديك العراقي قدمية في الوحل ويعوعي ....1
- مشهد قناة الرافدين . هو الصورة الحقيقية للجيش العراقي
- متى تنتفض المرأة العراقية ضد أصحاب - تكرم عنها -؟ ..
- لا تندموا ياعراقيين . لقد فهمتم منطق التاريخ وقانونة
- لماذا يحقر العراقي الثائر بلسان السلطة الحاكمة ؟
- أحذية المومسات اشرف واطهر من عمامة الطوطم
- هل سيتحول ال 25 من فبراير -ديان بيان فو -عراقية ؟...1
- انصافا للخوارج. انصافا لاول ثوار الاشتراكيات البشرية
- الطوطم يتهم الشيوعيين باثارة القطيع في العراق......1
- لصوص الطوطم دخلوا التاريخ بامتياز باسم- الحرامية -
- الشامتين بمصر . حكامها وثوارها وحكاية الحمل والماعز
- شكرا لثوار مصر لانهم أعادوا البطاقة التموينية لنيام العراقيي ...
- الزعيم عبد الكريم قاسم الشريف الذي لم يسرق شعبة ووطنة .-في ذ ...
- واكتملت -ليالي الحلمية - ياأسامة انور عكاشة
- ماذا لو كان الجيش العراقي في ميدان التحرير ؟


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - وأخيرا ترحًم شيخنا - أبو أحمد - على البعث ووصفة بالنظام