أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الاسمر - غرائب يمنية














المزيد.....

غرائب يمنية


عدنان الاسمر

الحوار المتمدن-العدد: 3421 - 2011 / 7 / 9 - 12:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تم توحيد اليمن السعيد مرة أخرى في 7/7 1994 ومنذ ذالك التاريخ حضيت وحدة اليمن بتجاذباة متناقضة وأهمها شعور أبناء الجنوب بالتمييز والظلم والتعسف الحكومي وعدم المساواة في التعيينات في الجهاز الحكومي المدني والعسكري والوظائف العليا وعدم التوازن بين الشمال والجنوب في الخطط والمشاريع التنموية واخطر الانتقادات هي استحواذ علي عبد الله صالح وابنه وأبناء أخيه وأزلامه على السلطة السياسية والإقصاء المتعمد للجنوبيين وفي ظل ثورة الشعب اليمني من أجل الديمقراطية والحرية والدولة المدنية ورفض الوصاية الأجنبية والخليجية ظهر علينا الرئيس علي عبدا لله صالح مختبئ خلف حروق وجهه غير مكتف باثنين وثلاثين عاما من الحكم ولا بما اقترفت يداه من سفك دماء ليدعو إلى تقاسم السلطة متناسيا وضعه الصحي والعمليات الجراحية الثمانية التي أجريت أملا في إطلاق لسانه كما لوحظ ارتفاع وتيرة المطالبة بانفصال الجنوب واستخدام مفاهيم ومصطلحات غريبة مثل قوى الاستقلال الجنوبي, و فك ارتباط شعب الجنوب ,ومؤتمر القوى الجنوبية ,والتحضير لعقد مؤتمر لتوحيد قوا الجنوب في الداخل والخارج ,واجتماعات في العاصمة بروكسل لتشكيل لجان داعمة لرئيس الجنوب السابق علي سالم البيض ,والاحتلال الشمالي للجنوب ,واستعادة الهوية الجنوبية.
وبالرغم من اعترافنا الصريح والمطلق بحق قوا الجنوب في تحديد خياراتهم ومعرفتهم بمصالحهم وهم الأقدر على تقييم الموقف ألا أننا نتساءل عن القيمة السياسية والتاريخية للانفصال.
وهل المطلوب زيادة تجزئة الأمة أم السعي الجاد لإنجاح المشاريع الوحدوية ؟وهل تشكيل كيان سياسي في الجنوب يمكنه البقاء والاستقرار وسط نظام سياسي خليجي يفرض عليه الانسجام معه وإلا محاصرته ومحاربته ؟وهل يمكن لهذا الكيان الجديد القيام بوظائف الدولة في ظل المتغيرات الدولية الجديدة وخاصة استغلال المراكز الاستعمارية للمعارضة الهاربة بالخارج وفرض كيان سياسي تابع وإلا دعم مشاريع إدامة الاقتتال الأهلي بين أبناء الشعب الواحد .
ألا يؤدي الانفصال إلى خسارة الكيان الجديد للموارد البشرية والموارد الاقتصادية وسوق الشمال والسؤال الأخير هل قدر هذه الأمة تزايد التجزئة بدل من تزايد التوجهات نحو الوحدة في ظل التكتلات الإقليمية والدولية فالسودان تم تجزئته وليبيا واليمن وفلسطين والعراق ودول عربية أخرى ما زالت تنتظر مصيرها المحتوم في ظل عقم الإدارة السياسية للدولة وعدم الاستجابة لمتطلبات التغيير فهذا الوطن العربي الذي تبلغ مساحته 14 مليون كيلو متر مربع يقبل القسمة على أربع وحدات طبيعية سياسية هي الهلال الخصيب,الخليج العربي شمال إفريقيا,مصر والسودان والقرن الإفريقي وأخيرا ندعو الله أن يكتب لنا طول العمر لنشهد سقوط مشاريع التجزئة الامبريالية وقيام الولايات العربية المتحدة أو الجمهورية العربية المتحدة أو اتحاد الدول العربية وليس على الله وأمتنا ببعيد.



#عدنان_الاسمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مملكة نعم ومملكة لعم
- ما زلت أتذكر
- التعديلات الدستوريه والاصلاح الشامل
- المتغير والثابت في خطاب الرئيس باراك اوباما
- سوريا في خطاب الرئيس اوباما
- أوهام السلطة وخطاب اوباما
- فلسطين تحضر مرة اخرى
- تسعه ايار
- من سيقتل المليون
- فلسطين تحضر من جديد
- الجمعيات الخيرية والاصلاح الاداري
- الحنين الى الاول من ايار
- دولة الرئيس
- نقابة المعلمين
- الفقر والاقتصاد السياسي
- أثار الفقر الاجتماعية
- أثار الفقر الاقتصادية
- مكافحة الفقر
- في حضرة نيسان
- الاسلام السياسي والتخويف


المزيد.....




- النساء يرتدين ملابس الرجال..أغرب إطلالات حفل -ميت غالا- 2025 ...
- بين الانسحاب الأمريكي والتهديد الروسي.. هل أوروبا مستعدة للد ...
- -بقرة تصدم شرطيًا إسرائيليًا- لدى فرارها من حرائق القدس.. ما ...
- وزير خارجية مصر يؤكد -الرفض التام- لتوسيع العمليات الإسرائيل ...
- مسؤول إماراتي يرد على سؤال مذيعة CNN -ما علاقة بلادكم بقوات ...
- ألمانيا: ميرتس يخسر الجولة الأولى.. لا أغلبية تسمح له بالوصو ...
- تركيا أحبطت شحنة -بيجر- مفخخة إلى لبنان ومصادر أمنية تقول إن ...
- تقارير: أنشيلوتي يرحل عن مدريد..ومدرب ليفركوزن الأقرب لتعويض ...
- انتخاب ميرتس... مساعٍ حثيثة لتسريع جولة التصويت الثانية
- شي جين بينغ: على الصين والاتحاد الأوروبي التصدي للتنمر أحادي ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الاسمر - غرائب يمنية