أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الاسمر - فلسطين تحضر مرة اخرى














المزيد.....

فلسطين تحضر مرة اخرى


عدنان الاسمر

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 12:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فلسطين تحضر مرة أخرى
انقضت ثلاثة وستون عاما على نكبة الأمة باحتلال الصهاينة 78% من ارض فلسطين التاريخية وكانت تلك الفترة الزمنية الطويلة حافلة بالدم والدموع والتشرد في المنافي والعيش في الخيام وبراكيات الزينكو والاسبست والتيه في المجهول إلا أن طول الفترة وعذاباتها لم تضعف عزيمة اللاجئين الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال الصهيوني وهزيمة مشروعه العدواني العنصري التوسعي وها هي فلسطين تحضر مرة أخرى في ذكرى النكبة وفي زمن الثورات العربية تعلو فوق الصلف الصهيوني وتعيدهم إلى بداياتهم في العدوان والاستيطان والعنصرية فالمشروع الصهيوني لم ينجح في تحقيق أهدافه التاريخية المزعومة فهو لم يتمكن من العيش بشكل طبيعي في المنطقة ولم ينجح في تحقيق التعايش الصهيوني مع عرب فلسطين كما سقطت أسطورة جيش الدفاع الذي لا يقهر فقد هزم أمام المقاومة في جنوب لبنان والمقاومة في جنوب فلسطين وها هي المؤسسات الأكاديمية الدولية تقاطع الجامعات الصهيونية وكثير من دول العالم قد قاطعت منتجات الكيان الصهيوني كما ان مواطني العديد من دول العالم اليهود يرفضون التعامل مع الكيان الغاصب والكثير من قادته مطلوبون للقضاء في العديد من دول العالم لمحاكمتهم بتهمة مجرمي حرب أما اللاجئون فما زالوا يتمسكون بحق العودة ورفض التوطين أو الوطن البديل ويصرون على حقهم في مقاومة الاحتلال ونيل حقوقهم المشروعة في الحرية والسيادة والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة ويتزايد الدعم والتأييد الاممي للقضية الفلسطينية وتكثر الدول التي تعترف من جانب واحد بدولة فلسطين فاللاجئون لم يتنازلوا عن حقوقهم التاريخية في فلسطين درة الكون وكوكب السماء وتاج الاراضين كيف لا وهذه فلسطين القبلة الأولى لعباد الله جميعا وارض المنشر وبوابة السماء وهي مثوى إبراهيم واسحق ويعقوب ومهد عيسى وشاطئ نجاة يونس ومسرى ومعراج محمد عليهم السلام جميعا
ألا يكفي أهل فلسطين شرفا ومجدا أنهم أهل داود وسليمان وأهل مريم وأخوال عيسى وبناة كنيسة المهد وسدنة كنيسة القيامة وحراس المسجد الأقصى المبارك
وفي مناسبة ذكرى النكبة لابد من وقف إعادة إنتاج كل المظاهر النكباوية وأهمها يجب توحيد الجهود والانشطه لإحياء ذكرى وإعلان إصرار شعبنا على التمسك بحقوقه التاريخية المشروعة وفق أحكام القانون الدولي العام وميثاق الأمم المتحدة واعتماد مرجعية مركزية عليا لتبني حق العودة والإصرار على المطالب الشعبية بإلغاء الاتفاقيات مع العدو الصهيوني وإغلاق سفاراته ومكاتبه التجارية في العواصم العربية ووقف كافة أشكال التطبيع معه وتقديم الدعم المالي والمعنوي لتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني والمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية
وبهذه المناسبة نتقدم بأصدق آيات التقدير لأبناء شعبنا عرب فلسطين 1948 الصامدين في وجه سياسات التميز العنصري والتطهير العرقي والقهر والاضطهاد الصهيوني والقوانين العنصرية التي تجرم كل من يحي النكبة ويرفع علم فلسطين أو راية اسود بهذه المناسبة .
فكل التحية والمجد للآباء الأوائل قادة ومؤسسي المشروع الوطني الفلسطيني والمجد للشهداء والجرحى والحرية للأسرى ولكل المناضلين عربا وامميون والنصر المؤزر لامتنا وشعبنا الفلسطيني والهزيمة المؤكدة لقوى الامبريالية والاستعمار والكيان الصهيوني الفاشست الجدد .



#عدنان_الاسمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسعه ايار
- من سيقتل المليون
- فلسطين تحضر من جديد
- الجمعيات الخيرية والاصلاح الاداري
- الحنين الى الاول من ايار
- دولة الرئيس
- نقابة المعلمين
- الفقر والاقتصاد السياسي
- أثار الفقر الاجتماعية
- أثار الفقر الاقتصادية
- مكافحة الفقر
- في حضرة نيسان
- الاسلام السياسي والتخويف
- أندية الشباب والإصلاح
- يوم الارض في الذاكرة
- المخيمات والاصلاح الاداري
- لجان الخدمات والاصلاح الاداري
- لجنة الحوار
- السادة النواب عظم الله اجوركم
- التاهيل المهني للاشخاص ذوي الاعاقة


المزيد.....




- مسيرات أوكرانية تُهاجم موسكو قبل -يوم النصر-.. وزيلينسكي يُح ...
- قبيل زيارة شي جينبيغ.. غارة أوكرانية على موسكو تجبر مطارات ا ...
- انفجارات متعددة تهز بورتسودان مجددًا.. شاهد آثارها
- الأول منذ شهور.. شاهد الأهداف التي هاجمتها إسرائيل للحوثيين ...
- الجيش الأمريكي يعلق رحلات مروحياته إلى -البنتاغون- تحسبا من ...
- ماذا نعرف عن سجن ألكاتراز الذي أمر ترامب بإعادة فتحه؟
- موسكو تشدد الإجراءات قبل يوم النصر... هل تخاطر أوكرانيا بهجو ...
- -تطبيق إسرائيلي- وراء فضيحة التسريبات وإقالة والتز
- ناشيونال انترست: واشنطن تبدي اهتماما كبيرا بالمعادن الأرضية ...
- إسبانيا.. تطوير جيل جديد من السفن الحربية


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الاسمر - فلسطين تحضر مرة اخرى