أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الاسمر - فلسطين تحضر من جديد














المزيد.....

فلسطين تحضر من جديد


عدنان الاسمر

الحوار المتمدن-العدد: 3356 - 2011 / 5 / 5 - 11:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فلسطين تحضر من جديد
ها هي سيدة الأرض فلسطين تحضر من جديد تحفها أرواح الشهداء وتزينها عيون الأسرى ويزدان صدرها بدماء مناضلي الأمة في سبيل حريتها واستقلالها تزغرد من حولها اسر الشهداء.
حب فلسطين فيه مغفرة لذنوب وتطهير للقلوب وصفاء للنفوس ونقاء للضمائر وكفارة للمعاصي
الانتماء لفلسطين فيه صدق للوطنية وإخلاص للحرية ووفاء للإنسانية ورفض للاحتلال والهمجية والوحشية ودفاعا عن كرامة الإنسانية .
ها هي فلسطين تحضر من جديد لإنهاء مرحلة سوداء مظلمة من تاريخ الشعب الفلسطيني استمرت أربع سنوات فهي تبارك إنهاء الانقسام الذي لم يخدم الا المصالح الصهيونية ذلك الانقسام البغيض الذي أدى لمضاعفة معاناة شعبنا وفرض عليه احتلالا فوق احتلال وحصار ودمار وسجون وقتلى وجرحى ومعوقين وفقر وبطالة .
حضرت فلسطين من جديد لتأكد لجميع الإطراف بان تاريخ الاستعمار منذ الاستعمار البرتغالي 1415 مرورا بالقرن الاستعماري الهولندي والاسباني والبريطاني /الفرنسي وأخيرا الأمريكي لم يشهد سلطة وطنية في ظل الاحتلال ولذا طالبت فلسطين الجميع بتحديد سقف زمني للتفاوض العبثي واستمرار السلطة فالمفاوضات هي ادراة دبلوماسية للقوة فإذا لم تتحقق الأهداف ألمشروعه لشعبنا فيجب حل السلطة وإنهاء هذه المهزلة من تاريخ شعبنا وامتنا فالاقتتال على مكاسب ومغانم سلطويه هو وهم وخطيئة سياسية تاريخية من هنا تأتي أهمية العمل المخلص والجاد لتطبيق مواد اتفاق المصالحة لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح المعتقلين والتوقف عن المطاردة والاعتقال وفتح مؤسسات المجتمع المحلي المغلقة وتفعيل الجهود لإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني والعمل بإخلاص لرفع الحصار عن قطاع غزه وفتح المعابر وإعادة أعمار ما دمره العدوان الصهيوني .
فالمرحلة الجديدة من تاريخ شعب الدم شعب العرق الشعب الفلسطيني تقتضي انجاز العديد من المهام الوطنية الرئيسية وأهمها 1.التمسك بثوابت المشروع الوطني الفلسطيني والمتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران بدون استيطان ولا مستوطنات ولا تبادل أراضي 2.حق شعبنا في مقاومة الاحتلال الصهيوني بكل الإشكال الكفاحية وحق اللاجئين بالعودة وفق قرارات الشرعية الدولية ورفض التوطين أو الوطن البديل أو التهجير الاختياري أو القصري3. إصلاح منظمة التحرير ومؤسساتها وتفعيل دورها ووقف التقاسم التنظيمي للتمثيل في مؤسسات المنظمة وإتاحة الظروف للمشاركة أصحاب الكفاءات والخبرات الوطنية من أبناء الشعب الفلسطيني بالداخل والشتات4. أجراء مراجعة جادة لخارطة القوى التنظيمية في الساحة الفلسطينية فالكثير من الفصائل استنفذ دوره التاريخي ولم يعد إلا عبارة عن زمرة صغيرة مغلقة كما يتوجب إجراء إصلاحات تنظيمية داخلية تكرس الحياة الديمقراطية وتتيح فرص التغيير والتجديد داخل البناء التنظيمي فلم يعد من المعقول أو المقبول استمرار حالة الوثنية والزعامة الفردية في ظل المتغيرات الكونية وثورة المعرفة واختلاف أدوات التغيير.
فكل التهنئة الصادقة والمخلصة لأبناء شعبنا وامتنا بمناسبة توقيع اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتحية لشباب فلسطين وخاصة شباب 15 آذار الذين عملوا بإخلاص تحت شعار( الشعب يريد إنهاء الانقسام )وكل الفخر والمجد للشعب المصري العظيم وثورته فقد كان توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي استغرق مفاوضات أربع ساعات فقط انجازا لثورة الشعب المصري والذي أضاف انجازا هاما أخر وهو الفتح الدائم لمعبر رفح في ظل غياب نظام مبارك العميل حليف الكيان الصهيوني الذي سقط في مزبلة التاريخ وبلا رجعة .



#عدنان_الاسمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمعيات الخيرية والاصلاح الاداري
- الحنين الى الاول من ايار
- دولة الرئيس
- نقابة المعلمين
- الفقر والاقتصاد السياسي
- أثار الفقر الاجتماعية
- أثار الفقر الاقتصادية
- مكافحة الفقر
- في حضرة نيسان
- الاسلام السياسي والتخويف
- أندية الشباب والإصلاح
- يوم الارض في الذاكرة
- المخيمات والاصلاح الاداري
- لجان الخدمات والاصلاح الاداري
- لجنة الحوار
- السادة النواب عظم الله اجوركم
- التاهيل المهني للاشخاص ذوي الاعاقة
- ما بعد اللامصالحة الفلسطينية
- دروس في قمة العشرين
- دفاعا عن الوحدة الوطنية


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الاسمر - فلسطين تحضر من جديد