أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الاسمر - تسعه ايار














المزيد.....

تسعه ايار


عدنان الاسمر

الحوار المتمدن-العدد: 3362 - 2011 / 5 / 11 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الساعة 41،8 من صباح يوم 8 أيار وقع الجنرال أيزن هاوار في باريس قائد قوات الحلفاء صك استسلام النازية الألمانية والفاشية الايطالية وفي 9 أيار تمكن الجيش السوفيتي من رفع العلم الأحمر فوق الرايخ ستاج الألماني وبهذا تكون قد انتهت مرحلة دموية سوداء من تاريخ البشرية فالحرب العالمية الثانية التي بدأت في 1/9 /1939 باجتياح الجيوش الألمانية لاروبا بدأت باجتياح بولونيا قد انتهت بهزيمة جيوش دول المحور وانتحار الفوهرر ادولف هتلر وزوجته ايفا براون وإعدام الدوت شي بينيتو موسوليني وعشيقته كلارا فالحقبة التاريخية التي استمرت من عام 1933 إلى 1945 شهدت عدوانية القيادة السياسية النازية اعتماداً على نظرية المجال الحيوي ونظرية نقاء العرق القومي الألماني وأهمية الجغرافيا السياسية لتطور وظائف الدولة مما أدى للعدوانية والتوسع وشن الحرب على شعوب الأرض ومن اجل ذلك أصر هتلر على ضم إقليم السار في النمسا وإقليم السوديت في تشيكوسلوفاكيا والكوردور البولوني المؤدي إلى ميناء دانت زغ وضم اللازاس واللورين من فرنسا .

أن هذا الدرس التاريخي الذي لايمحى من ذاكرة البشرية يؤكد أن احتلال أراضي الغير بالقوة و العدوانية والتوسع سيهزم حتما وسوف تنتصر قضايا السلم و تحرر الشعوب واستقلالها وسيادتها.
إما قوات الاحتلال الأمريكي والمحتلون الصهاينة فهم أولى من في الأرض جميعا آلا ينسوا هذا الدرس التاريخي فالولايات المتحدة الأمريكية التي ساهمت في هزيمة دول المحور عليها اليوم أن لا تنتظر نفس النتيجة المحتومة من خلال احتلالها للعراق وأفغانستان وفرض هيمنتها العسكرية من خلال نشر قواعدها العسكرية في أكثر من 110 دوله أما قادة الكيان الصهيوني ومفكروه الذين نظروا بعد اتفاقيات السلام لمرحلة ما بعد الصهيونية ومضمونها صهينة العرب أو تعريب الصهيونية فقد سقط ذلك تماما فالكيان الصهيوني لا يمتلك بنية مكانية موحدة أو نطاق إقليمي وتحاصره الجغرافيا السياسية وتتصدى لهم الجيو إستراتجية العربية بمكوناتها الحضارية والثقافية والدينية والجغرافيا واللغة مما دفع الكيان الصهيوني للعودة للايدولوجية اليهودية حيث يعتبر الفكر ألتلمودي أن الأردن هي وطن بديل للشعب الفلسطيني وان المجال الحيوي الصهيوني يمتد على مدى البرزخ الجغرافي من شاطئ المتوسط حتى الباكستان متجاوزا ما يقع بين النيل والفرات من هنا يتمسك اللاجئون الفلسطينيون وامتنا العربية بمقاومة الاحتلال الصهيوني و بحقوقنا التاريخية المشروعة بما فيها حق العودة وتقرير المصير وان الأردن ولبنان هي دول مستقلة ذات سيادة ولن يقبل اللاجئون التوطين أو الوطن البديل وإنما يبادلون أشقائهم أبناء الشعبين كل وفاء وإحسان على الدعم والمساندة والاحتضان وأما الأردن فقضية اللاجئين هي قضية مواطني الدولة الأردنية .
و لن يسمح للصهاينة أو وكلائهم المساس بالوحدة الوطنية الأردنية وسنواصل التصدي لمحاولتهم إعلان أن الأردن وطن للاجئين أو أن التفاوض بخصوص قضية اللاجئين في الأردن يخص المفاوض الفلسطيني فقط فجوهر العلاقة الفلسطينية الأردنية يقتضي الالتزام بان الحل النهائي لمسألة اللاجئين هي شان داخلي أردني وأي مسالة تتعلق بالدور الأردني بالحل النهائي هي شان داخلي فلسطيني و بمناسبة النصر العظيم على دول المحور كل المجد للشهداء والنصر المؤزر لقضايا السلم وتحرر وتقدم الشعوب والهزيمة للاحتلال الأمريكي للعراق والاحتلال الصهيوني لفلسطين.



#عدنان_الاسمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سيقتل المليون
- فلسطين تحضر من جديد
- الجمعيات الخيرية والاصلاح الاداري
- الحنين الى الاول من ايار
- دولة الرئيس
- نقابة المعلمين
- الفقر والاقتصاد السياسي
- أثار الفقر الاجتماعية
- أثار الفقر الاقتصادية
- مكافحة الفقر
- في حضرة نيسان
- الاسلام السياسي والتخويف
- أندية الشباب والإصلاح
- يوم الارض في الذاكرة
- المخيمات والاصلاح الاداري
- لجان الخدمات والاصلاح الاداري
- لجنة الحوار
- السادة النواب عظم الله اجوركم
- التاهيل المهني للاشخاص ذوي الاعاقة
- ما بعد اللامصالحة الفلسطينية


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الاسمر - تسعه ايار