أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حافظ آل بشارة - 3 ملفات في دائرة التكهنات














المزيد.....

3 ملفات في دائرة التكهنات


حافظ آل بشارة

الحوار المتمدن-العدد: 3377 - 2011 / 5 / 26 - 14:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


3 ملفات في دائرة التكهنات / حافظ آل بشارة
تجري الحكومة العراقية هذه الايام تمارين لخوض ملفات جديدة مثيرة للجدل ، ملف اسمه (مصائب القوم بعد المئة يوم) والثاني اسمه (الامتحان الشديد بين الانسحاب والتمديد) والثالث اسمه (انقلاب الاحوال وفدرالية الأخوال) ( هذا العنوان حرره صحفي شيعي امه سنية) . في الملف الاول قيل ان رئيس الوزراء اجتهد فأخطأ في تحديد مئة يوم بدلا من مئة شهر لاصلاح البلاد فله اجر واحد للاسف ، المئة يوم ستنتهي قريبا وليس في اداء الوزارات ما يبشر بخير لذا فهناك عدة خيارات سيضطر رئيس الحكومة الى ركوب احدها ، أما ترشيق الحكومة على ضوء معايير الفشل والنجاح ، او السير في طريق حل مجلس النواب لاجراء انتخابات مبكرة ، او مشروع حكومة الاغلبية السياسية ، واذا لم يتحقق اي منها يستقيل ! ويلاحظ ان هذه الخيارات مدعاة لاعادة التخندق وتغيير التحالفات بين القوى ، أي خيار لا ينفذ الا بحصول نصف زائد واحد في مجلس النواب وهنا تزدهر السوق ويضع كل طرف تسعيرة جديدة لمواقفه . أما مصير القوات الامريكية في العراق فهو ملف سيخفف من جدل قضية المئة يوم ، الصف الوطني منقسم الى ثلاث فئات ، فئة تدعو الى تمديد بقاءها وتضم الطيف الكردستاني ، وفئة ترفض بقاءها بشدة وتهدد بالمقاومة المسلحة وهم التيار الصدري ، وفئة ثالثة ترى ان مبررات الرحيل تساوي مبررات البقاء وتتمنى التمديد بشرط ان لا يجري بطلب منها وهو منحى دولة القانون والعراقية ، أما واشنطن فترى انها بحاجة الى اتفاقية جديدة لابقاء ما لايقل عن 25 الف جندي في العراق وبناء قواعد كالتي في قطر والسعودية وتركيا ، والله اعلم ، هذه القضية هي الاخرى تسبب اصطفافات من نوع آخر وكل قبيلة ترجو من اختها تقديم طلب البقاء الامريكي ، رأي مهني واحد يقول ان على رئيس الوزراء تقديم تقييم فني لمدى قدرة قواته المسلحة على تبني الأمن الوطني كاملا قبل اي حديث آخر . أما الملف الثاني فيمكن أن يكسر حدة الملفات الأخرى ويفتح المجال لعملية صرف انظار او تحويل اضواء ، فقد فوجئنا بان فريقا وطنيا مهما أخذ ينادي بفدرالية (السنة) ويدعو الى تكوينها وهو مشروع نضج قبل اكثر من سنة ، الفريق نفسه كان يعتبر الدعوة للفدرالية مؤامرة خيانية خطيرة وقد هاجم دعاة فدرالية جنوب بغداد وقال انها مشروع لتقسيم العراق على اساس طائفي . لكن الفريق نفسه اليوم يقوم بالتنظير للفدرالية السنية ويمني نفسه بحصة من الموازنة اكثر من حصة كردستان ، وعندما يحسن المراقب الظن يقول انه مجرد تغير ثقافي لافت واكتشاف متأخر لفوائد الفدرالية لدى قوم تسحرهم ذكريات هيمنة المركز ، مطلب شرعي بشرط ان لا يتحول الاقليم الجديد الى محمية لايواء مطلوبين للقانون او خندق لمحاربة المركز او اقطاعية بأيدي رافضي العملية السياسية ، يمكن للقوى الوطنية ان تحقق حلا في الملفات الثلاثة عندما يحترم كل طرف استحقاق الآخر فلا نجد من يطالب الآخرين بالتضحية لأجل خياراته بلا مقابل ، لا تجدي سياسة الشحاذين ولا سياسة قطاع الطرق ، بل هي امر بين أمرين .



#حافظ_آل_بشارة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورات العرب وازمة الفكر
- محفوظات وطنية حول المذبحة
- طريقة ثانية لتقسيم الوطن
- بين الشفافية ونشر الغسيل
- دولتنا ... بداية كأنها نهاية !
- ملفات الخلاف الى اين ؟
- اباطرة السجون
- ملف لا يعجب الخطباء
- خبر واحد والف سؤال
- ابواق الفتنة وملف الانسحاب
- معركة بلا خنادق
- اتجاهات بوصلة التغيير
- الانسحاب الامريكي والقوة الذكية
- بين الكاتم والكتمان
- ضحايا القراءة الخاطئة
- وطن المصطلحات
- يحزنون لفرحنا
- الشهيد الصدر يرحل مرتين
- ذكرى الاحتلال الربيعي
- تشريعات على طاولة (دبش)


المزيد.....




- واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين ...
- مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 ...
- القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟ ...
- نتنياهو: -النصر- على إيران يوفر -فرصا- للإفراج عن الرهائن في ...
- من أجل سوسيولوجيا معادية للصهوينة
- مستشار كوفي أنان: إدارة ترامب تفكك الحكومة الفدرالية وتقوض ا ...
- رئيس صربيا يرفض الرضوخ لمظاهرات المعارضة
- غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة
- التحقيق بتحطم الطائرة الهندية يطرح جميع الفرضيات
- تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حافظ آل بشارة - 3 ملفات في دائرة التكهنات