أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهار حسب الله - الباحثات عن الحب.. قصص قصيرة جداً














المزيد.....

الباحثات عن الحب.. قصص قصيرة جداً


نهار حسب الله

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 22:02
المحور: الادب والفن
    


1.أقراص
حبيبتي بستان انوثة ولطف، مُنارة كالقمر، صافية كالرخام.. أشبه بنغمة عذبة.. هي الحياة ولونها الرائق.
كانت معظم لقاءاتنا تُقام في الميادين العامة والمطاعم الشعبية والمزدحمة، لذلك لم أكن مؤمناً بالعبارة التي تقول (ان كل إثنين ثالثهما الشيطان).
وفي صباح فيروزي مشمس كل لقاؤنا هذه المرة على ضفاف دجلة حيث الهدوء والسكينة، لقاء استمر حتى مغيب الشمس.. كنت استبعد عن مخيلتي رغبة الشيطان في القدوم لان حوارنا كان اكثر انفتاحاً وحرية وألقاً من الشيطان نفسه.
وفي يوم آخر دعتني حبيبي في اتصال هاتفي الى وليمة عشاء في بيتها المتواضع.
ذهبت من دون تردد.. طرقت الباب وانا مشغول بمظهري الخارجي وبباقة الورد التي احملها.
فُتح الباب بابتسامة عريضة شفافة متبوعة باسمى كلامات الترحيب.. وسرعان ما قدمت لي قدح ماء مثلج مع قرص بزرقة البحر (فياكرا)!.

2.غزل عقيم
اغازلها بكل احاسيسي ومشاعري مع تلعثم كلماتي وارتعاش في سائر جسدي.
كنت احفظ واكتب لها معظم قصائد نزار قباني وشعراء الغزل واقدمها لها برسائل غرامية معطرة وباقات زهور حمراء..
كنت دائم البحث عن مشاعر الحب من جانبها وعلامات البهجة والسعادة التي كثيرا ما شاهدتها في الافلام.
سألتها عن اسباب غياب تلك المشاعر..
اجابت:
-حبيبي لقد سأمت الورود وكلمات الشعر وبطاقات الحب.. ألم تشاهد من قبل قبلة بين حبيبين كتلك التي تشاهدها في افلامك.. أنا لا ابحث إلا عنها..

3.طفل واحد يكفي
رسمت حياتي بالاتفاق معها، خططنا لادق التفاصيل قبل الدخول في عش الزوجية..
اتفقنا على انجاب طفل واحد لا أكثر بناءاً على طلبها لتبقى محافظة على رونق جسدها.
مرت الايام وجاء الطفل الاول غير انها غيرت فكرتها واصرت على انجاب فريق لكرة القدم بقيادتي.. لتعوض حرمان المراهقة على حد قولها!.



#نهار_حسب_الله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء كنيسة سيدة النجاة بريشة فنانة عراقية
- ستة قصص قصيرة جداً
- الالوان.. قصص قصيرة جداً
- قصص خبرية ساخرة
- كلب الملك وحكمة دجلة.. قصتان قصيرتان
- عذراً ياسيدي ابليس وثوب الزفاف.. قصتان قصيرتان
- صلاة الميت.. قصة قصيرة
- ألم أم وغائبون.. قصتان قصيرتان
- العقل وقانون السكوت.. قصتان قصيرتان
- قصتان قصيرتان جداً
- قرارات.. قصرة قصيرة
- 5 قصص قصيرة جداً
- 3 قصص قصيرة
- سبع قصص قصرة جداً
- ثلاث قصص قصيرة جداً
- الساعات .. قصص قصيرة جدا
- قصص الدقيقة الواحدة
- ثمانية قصص قصيرة جداً
- 14 قصص قصيرة جداً
- قصة قصيرة: البراءة


المزيد.....




- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهار حسب الله - الباحثات عن الحب.. قصص قصيرة جداً