أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهار حسب الله - قرارات.. قصرة قصيرة














المزيد.....

قرارات.. قصرة قصيرة


نهار حسب الله

الحوار المتمدن-العدد: 2987 - 2010 / 4 / 26 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


قرارات
حاكم جديد حكم البلاد بكل إخلاص ووفاء.. تميز بقوته وصرامة قراراته التي تهدف لنشر المساواة والعدل بين أبناء شعبه كافة.
اشتهر بحرصه الشديد على إسعاد شعبه وعاهد نفسه بان يوفر لهم كل وسائل الراحة والرفاهية.
وبعد أسابيع من تَسلمه الحُكم.. ألقى خِطاباً خَص به كل شرائح الشعب لغرض نشر القوانين الجديدة.. ابتدأ خطابه قائلاً:
-ان الحكومة تؤمن الحرية والديمقراطية كما يعلم الجميع، ولابد لكم ان تعلموا أيضاً ان الحكومة تحترم الرقم (4) وتعده رقماً مقدساً لاتخاذ قراراتها بوصفه رقماً يعبر عن كل أطياف الشعب وألوانه..وإليكم القرارات الجديدة التي ستبنى على أساسها المرحلة القادمة:
القرار الأول:
-اكتشفنا ان ما يرهق شعبنا الصابر هو المشي على الأقدام، وبصفتي حاكم البلاد الأوحد يسرني ان أعلن حظر المشي على قدمين واستبداله بالمشي على أربع.. وذلك من أجل راحتكم ومساواتكم مع المخلوقات الأخر.
رَحب الناس بهذا القرار الأكثر راحة والأقل تعقيداً.. وسرعان ما تغيرت الأزياء ومواد التجميل حتى أصبحت تلائم المشي الجديد، وأصبح أهم علامات الجمال في المدينة هو الظهر قبل الوجه.
القرار الثاني:
-بعد دراسات معقدة يصعب شرحها تبين بأن البلاد بحاجة الى عقولكم وبناءاً على ذلك تقرر نزع عقولكم ومنحها للعائلة المالكة على ان يمنح كل أربعة أفراد عقلاً واحداً.. وأنا واثق من انه سيكون كافياً لكم في المرحلة القادمة.
القرار الثالث:
-لأننا لا نؤمن بالتمييز والعنصرية، نمنح الحق للنساء للتمتع بالزواج وبأربع رجال، مثلما هو الحق للرجال كذلك..
وكلي أمل بان تكون زوجتي هي أول المستفيدين من هذا القرار.
القرار الرابع:
-وضعنا قرارات جنائية جديدة وسنطرحها خلال هذه الفترة الزمنية الجديدة لأنها الفقرة الرابعة والاهم من ذلك كله ان السارق لن نقطع كفه بعد اليوم وإنما سنقطع اربعة أصابع منه حتى تبدو أكثر بشاعة.. وإن تاب يوماً يمكن ان يزرع غيرها في إحدى الدول المتقدمة طبياً.
أما الزاني فلا يعد زانياً إلا في ظل وجود أربعة شهود للحادثة... والقاتل العمد سيشنق أربع مرات ومن ثم يقطع ويرمى الى أربع حيوانات متوحشة، حتى يتم الاستفادة منه وهو ميت.
القرار الخامس:
-عَلم البلاد هو دليل هويتها وأصالتها التاريخية.. ولكني مضطر لتغييره وتحويله الى أربعة نجوم باربعة ألوان تعبر عن وجود المكونات الاربعة وستوزع الالوان حسب الأغلبية.
صَفق الحضور وشكروا حاكمهم على هذه المبادرة التي لم يسبقه إليها أحد..!



#نهار_حسب_الله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 5 قصص قصيرة جداً
- 3 قصص قصيرة
- سبع قصص قصرة جداً
- ثلاث قصص قصيرة جداً
- الساعات .. قصص قصيرة جدا
- قصص الدقيقة الواحدة
- ثمانية قصص قصيرة جداً
- 14 قصص قصيرة جداً
- قصة قصيرة: البراءة
- قصة قصيرة: يوسف.. كان هنا
- رؤية سريعة لآخر تطورات العالم.. بحثاً عن عراق جديد
- قصص قصيرة جداً
- قانون العفو العام.. متى يحسم ويصبح حقيقة ملموسة ؟
- العائلة العراقية ما بين الشعوذة والدجل والطب النفسي


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهار حسب الله - قرارات.. قصرة قصيرة