أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - فاصل َ دوامة ِ ود ٍ أذكرها














المزيد.....

فاصل َ دوامة ِ ود ٍ أذكرها


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3255 - 2011 / 1 / 23 - 16:17
المحور: الادب والفن
    


توطئة:
الحب ُ الصادق ُ أما أن يكون موتا ً أو يكون ولاده فـ (فزت ُ ورب الكعبه)
* * *
في غابة ِ صمت ٍ ناحبة ٍ
في لحظة وجع ٍ وشجون
تقتلني اللوحة ُ والمضمون
أو أتلوإعصار َ خرافي َّ الكائن
وجوابك يا توكا لفرات؟!
لكني لم أجعل ْ قلبي للبيع
لو كنت منهم
يا ربي إخترته ُ عشقاً ً للموت
لكن ْفي وجد جهنم َ مكنون
يا جرحي المتعلق في أذيال الحزن
هل صار حبيبي محزون
تتحول ُ كل َّ الموجودات دموعا ً
في لحظة صمت وسكون
زنبقة ً في الأكليل الاسود
ووديعة عشقي
في المنفى وانا في وحشة ليل مجنون

* * *
العقلُ المتناغم ُ في فصل ِ شبيبته
يبكي ويقولُ : أنَّ العشق َ مجردُ فكره
والقلب ُ المجروح ُ يقول ُ : أنَّ العشق َ مجرد ُ نبضه
والروح تقولُ
يا ويلك ِمن قلب ٍ قد صاغته الأوجاع ُ
معجونا ً برحيق الوله المتبول
يا أنت ِ أرجو أن لا يأتيك كابوس الفزع الجاثم
نفق ٌ ينهار ُ فلا قبسا ً من نورالنور
* * *
ماذا يتعامدُ لو أن الساعة َ تعلن ُصخب َ لقاء ٍ
بين الجرحين
هل يتكورُ وجه الفجر ِإلها ً
ليعود َ حزينا ً في قمقم ِ ليل
جرحي يتفرع ُ مثل جذور البرق
او تدري أن براري القلب تعاني من طوفان الوحشة
كان توحدها هرما يبكي في أعماقي
ووديعة ُ روحي خلف بحور المجهول
جرحان انفصلا واشتعلا في دقات طبول
جرحان اشتجراوامتطيا خيلا ً
في لجة وجع ٍ مبلول
* * *
العقل ُ يقوض ُ ضحكة َ شمس ٍ
تتوعد ُ جرحي المعلول
والقلبُ يلملم ُ أدمعه ُ
يلظمها عقدا ًولاليء خدر ٍ موصول
ودعتـُك ِ روحي يا إمرأة ً
يا رجفة ذاك الزمن المغلول
أيعود ُ الشلال ُ الى الخلف ِ
ملتفتاً
ملتفا ً في جرحي
تنتحر ُ الآهات تباعا ً
لتكون رحيقا ً لأزاهير حقول
جرحان ِ إلتقيا في عنق ِ مساء ٍ مقتول
* * *
هل منحتني مَنْ فرصا ً في ساحة مبكاي؟
هل مسحت ْ حزني كي تهمسَ في وله ٍ
إني لوديعة حبك َسور ٌ للصون
أمنتـُك ِ أن ْ تسقيها فرحا ً وحبور
شهدا ً ملكيا ً والدفء َ الأخضرَ في أحضان البلور
يا حبي المتوحد َ في غابة ِ زيتون
لكني وجدت ُ كمثرات ِ الدمع ومرايا لفصول الحزن
وربيعا ً يشهق ُفي يوم ِ المولد
* * *
عثرات ٌ تنمو وتحيط ُ بخصر العشق
والشوق ُ يصلي لإله الكون
فإذا بالفاء ِ فيافي تحرقني
والواو وعود ٌ علقها ربي للذكرى
وإذا بالدال دماري
والياء ُ يباب ٌ وعذابْ
هل أعلم ُ أين وديعتنا ؟
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954







#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حب قلبي: من رباط الحب الذي ذبحني بقوة
- برشا يا الشهقة والزلال
- تأوهات في مهب الريح
- مسبار ٌ وتراتيل
- تراتيل الملكات
- قيامة الشوق
- عبد الوهاب المطلبي
- إنبثاق طائر الدم
- أيها القلب ُ يا شهيدي المفدى
- ملحمة النور
- نحت ّ ُ قلبي معبدا ً
- قلبي يتنفس اوجاعا
- القاريء الفذ super reder))( الجزء االثاني))
- ((القاريء الفذ super reder))( الجزء الأول))
- كيف نعودُ....؟؟؟
- ضحايا من حلوى وأخرى من طين !َ
- سرقوا من نحت القلب((حول سرقة تنهدات النهر ))
- الرسم ُ بويكيليكس
- يا ليت َ النخبة َ مثلُ تأبط َّ شرا ً( الجزء الثاني )
- يا ليت َ النخبة َ مثلُ تأبط َّ شرا ً( الجزء الاول )


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - فاصل َ دوامة ِ ود ٍ أذكرها