عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3233 - 2011 / 1 / 1 - 17:47
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
ملكات ٌ
يوقدن َ الصبح َ فوقَ حصان ٍ أبيض
وإمرأة ُ المصفوفات ِ تنادم ُ أخوة َ يوسف
جاثية ٌ في ظل الفهرسة ِ
تستعذب ُ حلب َالزوبعة ِ
ولتنحرَ بهجتها دمعات ِ التاريخ المتشاقي
وتناغم بسمة َ زنبقة لاوية العنق
قالت: في عشق الأيقونة ِ يوسف
وأقاسمهُ سرَّ سجود كواكبهُ
في حلم ٍ أرخى جفنيه خجلا ًُ او يبتسم
فأبيضت ْعينا يعقوب
* * *
وارادتْ أن تحملَ في الكف ِّ المغلول ِ كواكبها السبعه
وانا الراصد ُ مضطرا ً
أن أحمل َ إثما ً كي أبني صرحا. ًلعناقيد َ الصمت
فنبشت ُ نهيرا ً في إفق ِ الذاكر ة ِ الولهى
كانتْ أعراس ُ الحزن ِ الأبدي
سكرى من سرب دموع العشق
ولحبي الاوحد في خلق ِ الله ِ شاهدة ٌ ثكلى
وأناشيد الريح عواذل
........................
ياأنت َ أشير ُ اليك؟؟
انت َالمتبخترُ سبح ْ بقلائد خروب ٍ
ضعها في أعناق حروف الكلمات
ليكون َ الإبداع ُ جوادا ًًمسخا ً
وهجينا ً من جينات ٍ موحشة ٍ وخرافيه
وإلبسه ُ فرقعة َ اللغة ِ المسبيه
لم يبلغ ْ وعيي حلم َخجولته
مجنونا ً
مجنون ٌ وائم َ مجنونه
* * *
حين َرأيتك ِ أنت ِ في وهج أناي ذبالة َ مصباح ٍ خافتة ٍ
أيقظني رمح ٌ متبتل :
يا أنت َ المتوازي في العشق من كنت َ تحب؟
ولماذا تحفر ُ لي قبرا ً في قاع البحر
وكيف أزورُ الشاهدة َ من دمعات أنين القلب
في وعكة درب ٍ غيبني
غيبت رباط َ التوأمْ
أولست َ الجارح ُمن قبلي ومجامرَمن بعدي؟
فكيف َ وكيف َ وكيف ْ؟؟؟؟
ياأنت ِ المأمول ُ شبيهي ...فلماذا علقت ِ َ العشق َ
من أرجله ِ ومضيت ِ
طوقت ِ المسرح َ بخرافة أجنحة ٍ وهميه
والشوق ََ الماكر َ في روحي
بشتائمَِ بلوريه
ومشاعرك ِ زهرات النرد
يا مَن ْ أجلستيه ِ يـُمنا ً تحت شجيرة حب ٍ مزكوم
ولكي ينتظرَ الصبر
يترقرق ٌ
يتقطرُ
فإذا بأناك ِ تتوارى
في طيات ِ غروب ٍيتباهى
في عمق ِ عذابي المتكبر
* * *
هل يتأمل ُ توأمك ِ نافذة ً بين الأشجارمولد معجزة ٍ
في مزدلفات الحلم ِ يغزو حصنا ً وقلاعا ً لملوك البطريق
وفي سفر ٍ ثان ٍ همام ٍ فيطير ُ اليك
هو توأمك ِ في كلِّ الأشياء ِ
قف يا هذا المتشفع ُ في الحزن
وتعفف ْ بحكايا مرصودك
والقلب ُالمتسلق ُ عتبات ِ الذات ِ ومتاهة ُسلمها المتلولب
أو هل تدري كيف يراعات الحبر تتخفى
حين نديرُ بأوجهنا صوب َ رهافتها
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟