أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - من حب قلبي: من رباط الحب الذي ذبحني بقوة














المزيد.....

من حب قلبي: من رباط الحب الذي ذبحني بقوة


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3253 - 2011 / 1 / 21 - 21:08
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
يا ملحمة العشق المحمول على أعناق الأمواج
هل الج ُ اليحموم َ بموتي حرقا ً
زلزلني حبك ِ يا مأساة القلب
إذ ْكـُورتِ الشمسُ ...
صرخت ْ رفرفة ُ الطائر..
لم يترك ْ عشقك ِ يا روح الروح
إلا جرحا ً كالوادي يتلوى و ينوح
فانكدرت ْ قافلة ُ النجم
يا ذات القزح المائر
فسلي الموءود َ فؤادي
يتكسر ُ منهارا ً
كأديم سفوح الثلج
وبقوة حب ٍ ذابح
يتأبط ُ شوقا ً مستنهر
أه ٍ مَن ْ يرتشف ُ النار َ رحيقا ؟
* * *
أمنتك ِ يا واحة عشقي أربعة ً من إسم حبيبي
أنْ تغتسلي معها في ينبوع الفرح الوردي
فلبست ِ قميص الحزن الأسود
ولمحت ُ دموع وديعتنا
كسنونو لا يبصر سقفا ً أو محراب
حين قرأت ُ الشذرات ِ بكيت ُ
فلماذا أقصيت ِ الآخر؟؟
وتدثرت ِ بمباهج َ ميكيافيلي
* * *
أقضى ربك أنْ لا تعشقْ ؟
رفقا ً بعرائس أيكات الذكرى
وانا تصهرني كل براكين الأرض
فأزيلوا تل رمادي
وضعوا المحلول الجبسي
تتألق ُ لحظات ُ الفزع الموجوع
* * *
يا ليت الكرة َ الأرضيه
تتناثر ُُ من خاصرة الدنيا
حتى لا أقرأ آية أحزاني
آه ٍ من سرِّ رباط الحب
وجنون الفكرة ِ قطرها السمّ ُ
* * *
لتلم َّ الماتح َ من دوني
ما دمت ُ أنا مصلوبا ً مصلوبا ًًفي سمر الغيبوبه
قالت ْ عشقي لفؤادي زوجي
أطلقت ِ السيل َمن طلقات ٍ ناريه
سيجت ِ القلبَ فتوضأ بثمالة حب ٍ مخذول
و الحب المقتول
في صحف رعاة الابل في الفصل المجدول
وعض َّ خدود الدمع ِ بمراره
ونواح ٌ بشموع ٍ هاطلة ٍ من شوق الروح
وانفجرتْْ في عينيَّ غيوم الكون
يا شهقات وجودي المبتور
لتزف َّ الشمسَ الى ثقب ٍ أسود
ولينهار َ الكونُ المتلبد
فأجتمعي الآن يا حسرات الناس من مهبط آدمَ
حتى هذي الايكونة ِ من وجع الروح
وأجتمعي الان يا آهات قلوب الشجرالمسكونة
ولتكتب َ شاهدة القبر الموعود
ما زالت ْ إمرأة ٌ واحدة ٌ لا غير
ساكنة ٌ في كل ِّ خرائط هذا الجسد ِ المنكود
في عقلي
في مدن الشعر
في غابات الذاكرة
ما يلج ُ الخاطر َ بعثرني
كان شريط ُ الإهداء
يشحذ ُكلَّ سيوف الأعداء
لتمزقني إربا ً إربا
وأنا في قيعان اليأس إصلي
وأرتل ُ قرآن َ الأحزان
* * *
لا لوم َعليها أن تضع َالكافورَ على الأكفان
دونك يا قبطان سفين الوعد
حبلا ًضعه في عنقي
وأرحني
وأرحني
لاطاقة َ لي
عجب ٌ إذ أني تسأءلت ُ هل إني حيّ ٌ؟
فأنا أحمل ناووس الموت مذ هجرتني ليلكتي
وأنين الشوق ِ المتكثف
هل يرثيني؟
* * *
متْ حبا ً وتمنَّ لملاكي الوردي ربيعا ً
دع ْ نافلة َ الروح ِتغادر ُ كهنوت القهر المتجبر
وافرحْ
هذا قدر ٌ مكتوب ٌ
في رق ٍّ منشور
في طيات القلب هظول لحنين ٍ مسطور
وتذكرْ
لجنين العشق ِ سبع ُ سماوات ٍ وبدور
والقفزُ على رسل النار ِ
خدر ٌ ميسور
وتذكرْ
أنَّ طريد الأحلام يقاضي الفرح المصدور
هل كانت في صهوة قدر مقدور
وتمنَّ الموت فليس َ العشق ُ خيالا ًبل مخطوطة حزن ٍ أزلي ٍّ
وأنين بخور

http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برشا يا الشهقة والزلال
- تأوهات في مهب الريح
- مسبار ٌ وتراتيل
- تراتيل الملكات
- قيامة الشوق
- عبد الوهاب المطلبي
- إنبثاق طائر الدم
- أيها القلب ُ يا شهيدي المفدى
- ملحمة النور
- نحت ّ ُ قلبي معبدا ً
- قلبي يتنفس اوجاعا
- القاريء الفذ super reder))( الجزء االثاني))
- ((القاريء الفذ super reder))( الجزء الأول))
- كيف نعودُ....؟؟؟
- ضحايا من حلوى وأخرى من طين !َ
- سرقوا من نحت القلب((حول سرقة تنهدات النهر ))
- الرسم ُ بويكيليكس
- يا ليت َ النخبة َ مثلُ تأبط َّ شرا ً( الجزء الثاني )
- يا ليت َ النخبة َ مثلُ تأبط َّ شرا ً( الجزء الاول )
- قيامة ُ الربيع


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - من حب قلبي: من رباط الحب الذي ذبحني بقوة