أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - عون وهاب وقانصوه ... شهود














المزيد.....

عون وهاب وقانصوه ... شهود


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3176 - 2010 / 11 / 5 - 10:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيناريوهات العنف والتخويف والابتزاز تتقدم على حساب الحوار والوحدة الوطنية، انتفض الجنرال عون متبرعا كالعادة للدفاع عن حزب الله، مشكلا واجهة وغطاء واعلن انسحابه من جلسات الحوار ومقاطعتها لحين البت بملف شهود الزور. واكب الجنرال عون حلفاءه فتبرع الوزيران فرنجيه وارسلان بالتضامن معه مقاطعة وحوارا. النائب جنبلاط المتأرجح فيما بين وسطيه وآذاريه، حسم موقفه بدون اعلان بالنزوح بالكامل نحو مواقع 8 آذار، برز ذلك بتضامنه مع نساء موقعة الدكتوره شراره وتهربه من حضور جلسة الحوار بداعي السفر. ليكتمل المشهد الانقلابي خرج علينا الوزيران السابقان عاصم قانصوه، ووئام وهاب مهددين متوعدين. أطل الوزير وهاب من خلال برنامج الاعلامية ماجي فرح الحق يقال، مهددا بعشر سيناريوهات منها سيناريو أمني يتم بموجبه اعتقال 40 الى 50 شخصا لا يتوافقون مع طروحات قوى 8 آذار. الوزير قانصوه أطل من خلال شاشة المنار معلنا وجود سيناريوهات عسكرية تحضر في لبنان، وقال في المقابلة " لا اريد القول ان المواجهة هي قاب قوسين أو أدنى، انما المؤشرات على الأرض توحي بذلك، اذا استمروا بهذا الموقف والتعنت والفوقية، حيالنا، في هذه الحال فليحدث ما يحدث، وسيكون هناك 7 أيار كبيرة هذه المره ... معراب لن تأخذ معنا ساعتين" . من جهته الوزير وهاب قال ان السيد حسن قال كلمته وهي لن تنزل الأرض حتى ولو نزل الله على الأرض ( عذرا من القراء على مس الذات الالاهية اقتضت الأمانه نقل كلام الوزير وهاب حرفيا) لا تعاون مع المحكمة الدولية. المقلق في كلام الوزير قانصوه اعلانه ان الجيش معهم أي قوى 8 آذار، هذا الكلام برسم المؤسسة العسكرية التي عليها ايضاح موقفها من هذا الكلام، خاصة في ظل الكلام عن استهداف مؤسسة قوى الأمن الداخلي، وجعل اللواء أشرف الريفي والعقيد وسام الحسن وعدد من الضباط أهدافا مباشرة للاستهداف، هل سيكون الجيش اللبناني المولج بحماية الوطن والشعب والدستور الى جانب مليشيا على حساب الثوابت الوطنية؟ الوزير وهاب من جهته قال ان وزراء الرئيس ملزمين بالتصويت فهم حسب وجهة نظره ملزمين بحماية المقاومة، أسئلة برسم فخامة الرئيس هل التصويت بعكس ارادة أكثر من نصف الشعب اللبناني وسطيه؟ وهل السكوت عن السيناريوهات الأمنية لفرض أمر واقع سياسي جديد بالقوة وسطية؟ هل يقبل الرئيس استهداف مؤسسة قوى الأمن الداخلي من قبل مليشيا تحت شعار الوسطية؟ المحكمة الدولية المستهدف الأكبر بهذا العدوان بخير وهي ستعمل وتكشف الجناة مهما كانت رغبات المتطاولين عليها، المحكمة أصبحت أمراً واقعاً لا يمكن تجاوزه، وأن القرار الاتهامي الذي قد يصدر عنها لا يمكن إلغاؤه أو تعليق صدوره الى ما لا نهاية،. الرئيس سعد الحريري ثابت على موقفه أعلن من خلال تلفزيون البي بي سي الاخباري انه مع المحكمة الدولية، وعلى اللبنانيين التحاور حول النقاط الخلافية. السؤال الذي يطرح نفسه هل من واجبات المقاومة، تهديد الناس واجبارهم على ما لا قناعة لهم فيه ووضعهم أمام واقع اما معنا واما علينا، وبالتالي يحل هدر دمكم وكراماتكم ونصب المحاكم الميدانية، على طريقة الحرس الثوري الايراني عندما أعدم الآلاف من الضباط والمواطنين بسبب معارضتهم للثورة، لم يكتفي بذلك، فامتدت آلة اعداماته الى موالين يختلفون مع الثورة بالتفاصيل وليس بالجوهر. الشعب اللبناني مهدد باجتياح كامل يهدد أمنه وكراماته وقناعاته، رغم ذلك أثبتت الأيام انه قادر على الصمود ومواجهة التهديد والارهاب بصدور عارية وهامات مرفوعة وعلم لبناني يخفق عاليا بسماءه الزرقاء. انها مدرسة العلم والعمار والحضارة والحوار والوطنية الجامعة، مقابل مدرسة الحرب والارهاب الفكري والتخوين وفرض الأمر الواقع بعكس ارادة الناس ولو نزل ... على الأرض .



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سينودس اسلامي لمسيحيي الشرق
- وجه عمر حرقوص الجميل
- لماذا سكت يا سيد حسن
- الى سعد رفيق الحريري ... لا تساوم لا تستسلم
- سجل نجاد اعدامات واغتيالات بالجملة
- لماذا الذعر علام الهستيريا؟
- خيارات حزب الله
- كردستان على خطى صدام
- استيعاب حزب الله كمقدمة للتفاوض
- المقاومة .. فشل اليسار أسباب ومسببات
- الحقيقة بين حماده وجنبلاط
- أصليون لا أصوليون
- خطاب الحريري ... أم وئام وهاب
- التعاون .... وحفظ وحدة لبنان
- عادل مراد
- أتكون أربيل عاصمة للعراق؟
- اتهام فانقلاب
- العمالة نشأتها بالتاريخ وتبريراتها
- الدفاع عن الاستقلال الوطني
- بين الدولة واللا دولة منطقين


المزيد.....




- 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...
- تعيين الشيخ نائبا لعباس.. إصلاح في السلطة الفلسطينية أم انحن ...
- داء فتاك تسببه الليجيونيلا.. فما هي هذه البكتيريا؟
- وزير خارجية الهند يؤكد ضرورة معاقبة مرتكبي هجوم باهالغام
- هاريس تدين سياسات ترامب -المتهورة-


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - عون وهاب وقانصوه ... شهود