أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - اتهام فانقلاب














المزيد.....

اتهام فانقلاب


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3090 - 2010 / 8 / 10 - 13:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كشف بالأمس الوزير السابق وئام وهاب في مقابلته مع الأورانج تي في ما لم يقله السيد حسن نصر الله في مقابلته بالأمس. الفيلم المخابراتي الطويل بدأ مع ولايتي في دمشق الذي أعلن ان اتهامات القرار الظني صهيونية وسياسية وتهدف الى التفرقة، أما السيد نصرالله الذي لم ينجح الا بتقديم قرائن دون أي دلائل ، اتهم اسرائيل باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري من خلال ابراز صور جوية، وتحليل اعترافات عملاء تم القبض عليهم والتحقيق معهم من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية.
الخلاصة الحقيقية كانت على لسان الوزير السابق وهاب الذي قال في المحكمة الدولية " الجنازة حامية والميت كلب" واعتبر أن حق الرئيس الحريري وصله من الشعب اللبناني من خلال تسمية المطار والمستشفى الحكومي على اسمه وبالتالي على أولياء الدم الاكتفاء بذلك ونسيان المحكمة، واعتبر كل من يتعامل مع المحكمة بحكم العميل، وهدد القضاة اللبنانيين العاملين في المحكمة الدولية بالقصاص، وقال للأوربيين والأمم التحدة " جنودكم أسرى لدينا"، وأكد أنه في حال حصول فتنة ما فسيكون الجيش السوري بدباباته ثاني يوم في بيروت.
الملفت في خطاب نصرالله مسألتان الهجوم الضمني الذي شنه على سوريا، وتلميحه لدورها الأمني في لبنان، والثانية اعلانه ان اسرائيل كانت تراقب كل القيادات الرئيسية في 14 آذار بما فيهم الدكتور سمير جعجع الذي تعتبره قوى الثامن من آذار رأس حربة في المشروع الأمريكي للبنان، مما سبق يبدو أن الحزب وقياداته بمأزق حقيقي ويمران بحالة تخبط، على أثر شعورهم بأن الخناق يشتد عليهم، من خلال توجيه أصابع الاتهام اليهم بالمشاركة باغتيال الرئيس الحريري، ويبدو أن الحزب قد قرر الهروب من مأزقه بالانقلاب على الصيغة والساحة اللبنانيتين، بايعاز ايراني وتحفظ سوريا التي تؤيد أجواء التهدئة وتعمل على استيعاب حزب الله.
هل ينقلب وليد جنبلاط نهائيا الى المقلب الآخر من خلال تسهيل انقلاب حزب الله؟ فاطلالته الهاتفية على تلفزيون المنار بعد خطاب السيد كانت ملفتة ودعا فيها أولياء الدم الى اعادة قراءة مسار المحكمة، وأعلن انه سيقوم بدور في هذا الاطار.
هل سكوت حزب الله عن هجوم اعلام 8 آذار على التيار العوني على أثر فضيحة عمالة كرم كانت لجر العماد عون الى مزيد من الارتباط بمشروع حزب الله، وبالتالي تأمين الغطاء المسيحي لانقلابه؟
الأيام القادمة والمحكمة كفيلان بالاجابة .



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمالة نشأتها بالتاريخ وتبريراتها
- الدفاع عن الاستقلال الوطني
- بين الدولة واللا دولة منطقين
- منطق الدولة ومنطق الميليشيا
- رجل الحوار وتثبيت هوية المرجعية
- مناهضة التعذيب تبدأ بتغيير تربيتنا
- مصير مسيحيي الشرق
- هل هي الفيدرالية لتركيا؟
- أدميت قلوبنا يا حزيران
- ما العمل
- بالأمس علوش واليوم فتفت من يكون غدا
- تركيا والدور الضرورة
- سمير قصير من باريس الى القدس
- يسألونك عن العراق
- خطاب مفتوح الى الرئاسات اللبنانية الثلاثة
- الأول من أيار في ظل الأزمة الاقتصادية
- ما بين جنبلاط و جعجع
- 13 نيسان فيما بين باكستان و لبنان
- بقاء الفيدرالية رهن بوحدة الأكراد
- فيدرالية الطوائف و نظرة اليسار اليها


المزيد.....




- بينها جمجمة ويد مومياء.. مصر تستعيد 13 قطعة أثرية من بريطاني ...
- بعد عقود من الغموض.. علماء يكشفون سر -مادة لزجة- في جرار برو ...
- أكثر الفترات دموية بالنسبة للإعلاميين.. هذا عدد الضحايا الصح ...
- اعترفت إسرائيل باستهدافه.. مقتل الصحفي أنس الشريف يشعل غضباً ...
- عدد الصحفيين القتلى في غزة يرتفع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين ...
- الوقفة التضامنية والمظاهرة الأسبوعية مع غزة في مدينة يوتوبو ...
- -إنها كارثة-.. المجموعة الروسية -أفريكا كوربس- تتكبد أولى هز ...
- في باكستان.. نساء يتحدين التقاليد و يكسرن القيود المجتمعية
- التلة الفرنسية.. مستوطنة بنيت على أنقاض بلدة لفتا المقدسية
- القبة الحرارية تسبب موجة حر قياسية في الشرق الأوسط


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - اتهام فانقلاب