أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - بين الدولة واللا دولة منطقين














المزيد.....

بين الدولة واللا دولة منطقين


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3073 - 2010 / 7 / 24 - 15:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بوجه متجهم خرج علينا السيد حسن نصرالله الخميس 22 تموز معلنا ان حزب الله لا يخاف، بمنطق علم النفس هكذا اعلان يضمر معلنه العكس تماما، السؤال يطرح نفسه فورا مما وعلام الخوف؟ بالمقابل أطل سعد رفيق الحريري من خلال مؤتمر تيار المستقبل اليوم في 24 تموز بهدوء وموضوعية داعيا الى عدم التهويل ودفع الناس الى الفتنة. قال السيد نصرالله في سياق حديثه الخميس 22 تموز " ان اول شرط، لنتكاتف ونتعاون يجب أن نسمع بعضنا جيدا لمنع اسرائيل من تحقيق أهدافها " بالمقابل قال سعد رفيق الحريري ابعاد اسرائيل يكون بابعاد لبنان عن مونديال الطوائف الى منطق الدولة السيدة الحرة المستقلة، الراعية لكافة أبناء الوطن، القادرة على حماية المواطنين والسلم الأهلي، " هناك محاولات لاثارة البلبلة في نفوس المواطنين ونحن ندعو للهدوء والتزام سياسة وطنية والابتعاد عن الانفعال" .
وجه السيد حسن نداءه الى اللبنانيين جميعا وبشكل خاص جمهور 14 آذار وقال " نحن وانتم ضحايا مشاريع كبيرة، وهذه القيادات اذا لم تعمل مراجعة ولم تصحح أخطاءها فانها ستأخذ البلد 10 سنوات وأكثر الى الأخطاء" بود أقول لك يا سيد أرجو أن لا نسمع منك بعد حين " لو كنت أعلم" ألم توقع البلد وحزبك في العام 2006 بحرب مدمرة وبررتها بلو كنت أعلم، أرجو منك أن تبحث وتعلم أن الحرب الطائفية والمذهبية، ستكون داحث وغبراء جديدة ستسمح بهيمنة الاسرائيلي علينا وعلى مقدراتنا، وهي قوة استراتيجية وتحويله لتمكين السيطرة الأمريكية على المنطقة وتأمين إسرائيل ومشروعها الاستيطاني، أرجو أن يكون التفكير ب7 أيار جديد لا ارادويا إن اللجوء إلى العنف والاحتكام إلى السلاح ليس عملا طبيعيا ولا عاديا، كما يريد أن يصوروه أولئك الذين يدفعون المجتمعات دفعا إليه، بتدمير مؤسساتها ومنظوماتها القانونية والثقافية، لتبرير ما يفرضونه من منظومات لا قانونية ومجحفة بحقها، أو للتغطية على أخطائهم، الاحتكام الى السلاح هو الاستثناء وليس القاعدة. بمقابل منطق التفكير ب 7 أيار قدم سعد رفيق الحريري منطق الدولة على منطق الميليشيا، فهو يدعم ذلك المنطق ارادويا، ويريده بالتكوين الطبيعي لتياره، في محاورته لجمهورية أفلاطون يقول ابن رشد " ان الكمالات الانسانية بالجملة هي أربعة كمالات : الفضائل النظرية، الفضائل الفكرية، الفضائل الخلقية، والأفعال الارادوية " والحريري يعكس تلك الفضائل كلها في خطابه الموجه الى جمهوره ومحازبيه، فتاريخ الحريري الأب خال من الدم، وهكذا هو تياره، فلبنان هو لبنان رسالة العيش المشترك، التي تعلو فوق نزاع الطوائف، الوفي لقضايا العروبة والأمة وحامل لواء الدفاع عن لبنان رسالة العيش المشترك، التي تعلو فوق نزاع الطوائف، الوفي لقضايا العروبة والأمة وحامل لواء الدفاع عن لبنان ضد اسرائيل في كل العواصم.
حماية السلم الأهلي، وحماية الدولة فوق الجراح، حول المحكمة الدولية قال الحريري بالأمس الجمعة 23 تموز لجريدة الحياة حول كيف سيتصرف حين تنكشف الحقيقة في قضية والده، " أنا أتصرف بصفتين، في قلبي كسعد ابن رفيق الحريري، وبشخصي كرئيس وزراء، في الوقت نفسه سأرى ما هي المصلحة الوطنية، والمصلحة الوطنية هي الحقيقة، ولو لم تكن الحقيقية مصلحة وطنية لما أنشئت المحكمة " .
في مقابل ذلك يتعامل حزب الله وحلفائه مع المحكمة الدولية باسلوب عدائي ينبع من التخوين التام، في مقابل منطق التخوين يسلك سعد رفيق الحريري سلوكا يحافظ فيه على كل ما يراه ملائما لصون مصالح لبنان العليا دون أن يفرط بالسيادة والاستقلال، أو أن يتنازل عن الدولة والقانون، وعلاقات لبنان مع كل الأشقاء والأصدقاء، ويرفض فرض أمر واقع يدفعه للتضحية بدماء الشهداء " تحقيق العدالة غير قابل للمساومة و لا نبني موقفنا على تسريبات" .



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منطق الدولة ومنطق الميليشيا
- رجل الحوار وتثبيت هوية المرجعية
- مناهضة التعذيب تبدأ بتغيير تربيتنا
- مصير مسيحيي الشرق
- هل هي الفيدرالية لتركيا؟
- أدميت قلوبنا يا حزيران
- ما العمل
- بالأمس علوش واليوم فتفت من يكون غدا
- تركيا والدور الضرورة
- سمير قصير من باريس الى القدس
- يسألونك عن العراق
- خطاب مفتوح الى الرئاسات اللبنانية الثلاثة
- الأول من أيار في ظل الأزمة الاقتصادية
- ما بين جنبلاط و جعجع
- 13 نيسان فيما بين باكستان و لبنان
- بقاء الفيدرالية رهن بوحدة الأكراد
- فيدرالية الطوائف و نظرة اليسار اليها
- شرق المتوسط مرة أخرى
- غوران جسر الوحدة الوطنية و تكريس التنوع الكردستاني
- نوروز بملامح جديده


المزيد.....




- -يخطئ دائمًا-.. ترامب يهاجم ماكرون بعد تصريحه عن -وقف إطلاق ...
- خطة محتملة لاستهداف خامنئي مباشرة.. شاهد كيف علق نفتالي بيني ...
- 8 رسوم بيانية توضح سياق الضربات الجوية الإسرائيلية ضد إيران ...
- الدفاع الإيرانية تعلن استخدام أحد صواريخها للمرة الأولى في ه ...
- كيف تكون مستعداً في حال حدوث انفجار نووي؟
- السماء السورية.. ساحة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل
- رونالدو يريد -اللعب- مع ترامب والرئيس الأمريكي يوافق
- الوحدة الشعبية: ندين العدوان الصهيوني على إيران ونؤكد على حق ...
- لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ
- الوجه الآخر لعرض ترامب العسكري


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - بين الدولة واللا دولة منطقين