أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مسعود محمد - وجه عمر حرقوص الجميل














المزيد.....

وجه عمر حرقوص الجميل


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3170 - 2010 / 10 / 30 - 16:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


عمر حرقوص ابن أنصار، تلك القرية الجنوبية من قرى قضاء النبطيه، في محافظة النبطيه. تبعد 14 كلم عن النبطيه و80 كلم عن العاصمة بيروت وترتفع 300 م عن سطح البحر، مساحتها 16.05 كلم 2 .
دخل اسم أنصار التاريخ الحديث من بوابة معتقل أنصار الشهير الذي أنشأته قوات الاحتلال الصهيوني عند مدخل البلدة الشرقي في حزيران العام 1982م ، والذي ضم بين جنباته الآلاف من المعتقلين الأبطال حتى نيسان 1985م تاريخ الانسحاب الصهيوني من قرى قضاء النبطية. بلدة أنصار تشكل ممرا رئيسياً باتجاه مدينة صور لأبناء مناطق حاصبيا ومرجعيون والنبطية . وهي المدينة الثانية بعد النبطية من حيث عدد السكان والمساحة في القضاء. وتميزت في نهاية العهد العثماني بمركز إداري خاص حيث أقيم فيها مخفر ومبنى حكومي. كما كانت أنصار عاصمة إقليمه في العهود الإقطاعية.
انتمى عمر الى قضايا الوطن منذ نعومة أظافره وهو ابن مناضل آمن بالوطن فربى ابنه على حبه فكانت الأمانه والقضية عهدة نقلها الأب الى الابن، فأصبح للوطن مكانة عالية في نفس عمر فهو المكان الذي ولد فوق ترابه وعاش تحت سمائه. يوم احتل لبنان من قبل العدو الصهيوني، امتشق عمر سلاحه دفاعا عنه ونادى بأعلى صوته ادام الله لهذه البلاد الطاهرة مسار جلجلة المسيح عزتها ومجدها وأمنها وأمانها وأبقاها منيعة حصينة ومعقلا من معاقل الدفاع عن الحرية والتراث والحضارة في كل زمان .
عشية انتفاضة الاستقلال عمل بقرب مع رفيقه سمير قصير على اطلاق ثورة الأرز فكان مع الشباب، ينصب خيم ساحة الحرية يدا بيد مع شباب تيار المستقبل والقوات اللبنانية والكتائب والأحرار والكتلويين والاشتراكي التقدمي وكافة مكونات شبيبة 14 آذار وأقسم مع الشهيد جبران تويني نقسم بالله العظيم أن نبقى موحدين، مسلمين ومسيحيين، إلى أبد الآبدين، دفاعاً عن لبنان العظيم .
لم يتحملوه فاعتدى عليه حاملوا الأفكار القومية، بوضح النهار في منطقة الحمراء، وصرخوا بالناس لا تساعدوه انه يهودي، بصورة من أبشع الصور البربرية. تمسك بالحياة رغبة منه باكمال مسيرة الحرية والسيادة والاستقلال، فنحن نحب الحياة ونناضل لتكون الحياة أفضل وأحلى ونحلم كل عمرنا بالخبز والعلم والحرية بالخط العريض.
لم يتحملوا حريته، وحرية لبنان كله فأصدروا مذكرات حقدهم، وعلقوا بذلك وسام الوطن على صدور الأبطال. بالأمس قرأت على أحد الصفحات المشبوهة كلاما يصف فيه وجه عمر حرقوص بالقبح، لم يزعجني هذا الكلام لأن الاناء ينضح بما فيه، معك حق يا عمر يا من جمعت ووحدت باسمك وانتمائك ما يعملون ليل نهار على تفريقه، أن تخاف على الوطن. هذا هو قدر الأحرار علينا الصمود تلك الدكتاتوريات الدينية والسياسية التي يحاولون فرضها علينا، مصيرها السقوط، لن يستطيعوا منع الشمس من الشروق كل صباح، وحبة قمح تموت فتملىء الوادي سنابل، كتب سمير قصير قبل موته انتفاضة في الانتفاضة فقتلوه ظنا منهم ان الانتفاضة ستنطفىء، فخرج لهم شبح سمير في كل شارع وزاروب من شوارع وزواريب لبنان، لنفضح كل محاولاتهم للعودة الى الوراء واجهاض ثورة الارز، نحن لا نخاف، سيبقى قلمنا وستبقى كلمتنا الحرة، رديفا لوسائل قتلهم، سيسعون لاسقاطنا كسمير وكافة الشهداء، الا اننا سنعمي أبصارهم بجمال أفكارنا، وسنواجه حقدهم بالحب، وسنواجه الموت بالتمسك بالحياة، سنظهر لهم وجوهنا الجميلة مع اشراقة شمس كل صباح لنفضح بشاعتهم وقبح ليلهم الذي يريدونه طويلا ليخبىء قبحهم.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا سكت يا سيد حسن
- الى سعد رفيق الحريري ... لا تساوم لا تستسلم
- سجل نجاد اعدامات واغتيالات بالجملة
- لماذا الذعر علام الهستيريا؟
- خيارات حزب الله
- كردستان على خطى صدام
- استيعاب حزب الله كمقدمة للتفاوض
- المقاومة .. فشل اليسار أسباب ومسببات
- الحقيقة بين حماده وجنبلاط
- أصليون لا أصوليون
- خطاب الحريري ... أم وئام وهاب
- التعاون .... وحفظ وحدة لبنان
- عادل مراد
- أتكون أربيل عاصمة للعراق؟
- اتهام فانقلاب
- العمالة نشأتها بالتاريخ وتبريراتها
- الدفاع عن الاستقلال الوطني
- بين الدولة واللا دولة منطقين
- منطق الدولة ومنطق الميليشيا
- رجل الحوار وتثبيت هوية المرجعية


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مسعود محمد - وجه عمر حرقوص الجميل