أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - أصليون لا أصوليون














المزيد.....

أصليون لا أصوليون


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3120 - 2010 / 9 / 9 - 08:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حلفاء "المستقبل" سيواكبون الانفتاح على سوريا ... هذا الكلام هو للنائب محمد قباني في حديث لمحطة " ANB" الذي أعرب عن اعتقاده ان حلفاء تيار "المستقبل" سيواكبون الانفتاح الذي عززه حديث الرئيس الحريري لجريدة الشرق الأوسط. كلام سعادة النائب شديد الوضوح وهو موجه الى آخر عقبة بوجه الانعطافة الكاملة، البطريرك صفير والدكتور سمير جعجع، قيل قديما الدنيا دوارة تلف تلف وتعود الأمور لأصلها، بدأت الحكاية مع المواجهة الأولى التي خاضها الدكتور سمير جعجع. قبل يومين من اعتقالة عندما قال لجوزف وديع الشرتوني "أهلا وسهلا فيون المهم الصدق مع الذات" وذلك ردا على تسائل جوزف حول ما اذا كان العسكر المحاصر لمنزله سيدخل اليه ويعتقله. وتبلورت المواجهة من خلال نداء المطارنة الموارنة في 20 أيلول العام 2000 ، حيث صدر عنهم نداء تطرق الى كل شأن بدأ بالانتخابات النيابية وبسط سلطة الدولة في الجنوب واعادة النظر في انتشار الجيش السوري تمهيدا لانسحابه نهائيا عملا باتفاق الطائف، وتنفيذا للقرار 520 والبحث بطريقة التعاطي فيما بين لبنان وسوريا وتبلور عن النداء آنذاك لقاء قرنة شهوان الذي أسسه سياسيين لبنانيين مسيحيين في ابريل العام 2001، أسس التجمع المعارض لمواجهة الوصاية والمرحلة التي تأسست عليها خلال مرحلة الحرب الأهلية وعمل على فتح المجال أمام النقاش الداخلي للبحث في السبيل الأفضل لقيام مشروع الدولة العصرية القادرة على ادارة نفسها، وتطبيق اتفاق الطائف، والعمل على نشر الجيش اللبناني في كل الأراضي اللبنانية خاصة في الشريط الحدودي الجنوبي، وتطبيق اتفاق الطائف وتنفيذ البند المتعلق باعادة تجميع الجيش السوري تمهيدا لانسحابه من لبنان، والعمل على قيام انتخابات حرة ونزيهة تؤدي الى قيام مجلس نيابي تأسيسي يخرج السجناء السياسيين ويعيد المنفيين، والالتزام بالمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي واحترام الحريات والعدالة الاجتماعية والحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون تمايز أو تفضيل.
غبطة البطريرك صفير مجد لبنان أعطي لبطريركية الموارنة وبكركي التي تمثل الصخرة التي تأسس عليها، وهي لم تعد لوحدها اليوم، رغم كثافة الغبار المثار حولها، حكيم ثورة الأرز لم تعد لوحدك في السجن مستهدفا، معكم كل الرافضين للعودة الى عصر الوصاية من الشمال الى الجنوب.
لبنان وثورة الأرز ودماء شهدائها أمانة في أعناقكم، الجمهور المنادي بالحرية والسيادة والاستقلال جمهور مكون من أصيلون وليس فيه أصوليون يتبعون أهواء زعاماتهم بلا تفكير، وهو جمهور مستعد للنضال معكم حفاظا على التزامهم بالحرية والسيادة والاستقلال وذلك أملا ببناء وطن نموذجي.
قد يكون مشروع اللادولة لديه وجهات نظره الخاصة حول لبنان، ولديه جيشه الخاص، وبعض الطوائف تحرص على علاقتها ببلدان أخرى أكثر من أبناء الوطن، وتحدد وجهتها بناء على تلك العلاقات والمصالح، الا أن الأكيد أكثر أن الملايين التي نزلت الى الشارع يوم الرابع عشر من آذار صامدة على قناعاتها والصعوبات التي يواجهها وليد جنبلاط مع جمهوره لتبرير انعطافته لأكبر دليل على ذلك.
جمهور 14 آذار خاض معركة الانتخابات النيابية و أمن الأكثرية النيابية القادرة على الحكم، فخذلت وانتخب الرئيس بري رئيسا للمجلس ليفرغه من مضمونه الاستقلالي، خاض ذلك الجمهور معركة الانتخابات البلدية لتثبيت الوجود السياسي للقوى الاستقلالية وتثبيت المحكمة الدولية، فخذلت بتصريحات تقوض المحكمة من أساسها.
العيون شاخصة اليكم والجماهير على قناعاتها ومجد لبنان أعطي لكم لا تعيدوا عقارب الساعة الى الخلف امنعوا الانعطافة، لستم لوحدكم.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب الحريري ... أم وئام وهاب
- التعاون .... وحفظ وحدة لبنان
- عادل مراد
- أتكون أربيل عاصمة للعراق؟
- اتهام فانقلاب
- العمالة نشأتها بالتاريخ وتبريراتها
- الدفاع عن الاستقلال الوطني
- بين الدولة واللا دولة منطقين
- منطق الدولة ومنطق الميليشيا
- رجل الحوار وتثبيت هوية المرجعية
- مناهضة التعذيب تبدأ بتغيير تربيتنا
- مصير مسيحيي الشرق
- هل هي الفيدرالية لتركيا؟
- أدميت قلوبنا يا حزيران
- ما العمل
- بالأمس علوش واليوم فتفت من يكون غدا
- تركيا والدور الضرورة
- سمير قصير من باريس الى القدس
- يسألونك عن العراق
- خطاب مفتوح الى الرئاسات اللبنانية الثلاثة


المزيد.....




- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟
- بين جنون الارتياب والقمع الجماعي... ما تداعيات -حرب الاثني ع ...
- لماذا شددت إسرائيل حصار غزة بعد الحرب مع إيران؟ مغردون يتفاع ...
- سائل ذهبي بلا فوائد.. إليك أشهر طرق غش العسل في المصانع غير ...
- شاهد أحدث الابتكارات الصينية.. مسيّرة تجسس بحجم بعوضة
- هل دفع العدوان الإسرائيلي المعارضة الإيرانية إلى -حضن- النظا ...
- لماذا تركز المقاومة بغزة عملياتها ضد ناقلات الجند والفرق اله ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - أصليون لا أصوليون